EN 
قالت الدكتورة" امانى الطويل" مدير البرنامج الإفريقي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن إثيوبيا دولة حديثة التكوين و جاء الملك كلينيك الثانى وضم شعوب وممالك إلى دولة إثيوبيا.
أضافت" الطويل"خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى" مصطفى شيردى" فى برنامج" الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة"،أن الدولة الإثيوبية لا تحتوى على اندماج وطني وذلك لاحتوائها على شعوب مختلفةفى الثقافة و الدين و العرق.
أوضحت" مدير البرنامج الإفريقي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية"، أن اختلاف الشعوب فى إثيوبيا يجعل هناك العديد من الحروب بين القبائل مثلما حدث فى التسعينيات عندما تحالف إقليم التيجراى مع الاورومو ضد الامهرة و الآن هناك بين الاورومو و الامهرة ضد التيجراى.
أكدت، أن إثيوبيا إذا كانت دولة فى ظروف طبيعية لكانت انقسمت على بعضها و لكن إذا لم يكن هناك إسناد غربى و إسرائيلى لاثيوبيا كانت ستصبح دولة موحدة و مؤثرة فى المحبط العربى و تقوم بأدوار تاريخية.
