EN 
أعلنت حركة طالبان المتمردة ذات الفكر المتطرف، سيطرتها على ثلاث مديريات في ولاية بروان شمال العاصمة الأفغانية كابول، في وقتٍ أعلنت فيه وزارة الدفاع الأفغانية عن مقتل 70 من عناصر طالبان خلال غارات ومعارك أمس في قندهار ، وفق ما ذكر موقع نيوز توداي.
وأفادت شبكة سي بي إس نيوز بأن مقاتلي طالبان الذين أمضت الولايات المتحدة عقدين في القتال معهم يتجهون الآن نحو المدن الإقليمية في أفغانستان ، مما يجعل معركتهم مع قوات الأمن الأفغانية أقرب إلى العواصم الإقليمية.
عادت وحدات الكوماندوز الأفغانية لدورية يوم الخميس في عاصمة إقليم بادجيس في غرب أفغانستان ، بعد يوم واحد فقط من هزيمة مقاتلي طالبان الذين حاولوا اقتحام المدينة.
وظهرت مقاطع فيديو لم يتم التحقق منها على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر مقاتلي طالبان وهم يسرعون باتجاه وسط مدينة قالا إي ناو على دراجات نارية.
ووسط الفوضى ، كان هناك محاولة تهريب المسجونين من السجن المحلي.
وذكرت التقارير أنه مع استمرار إطلاق النيران كثيفة ، حاول الحاكم الإقليمي طمأنة السكان بمطالبتهم بالمحافظة على أنفسهم ووعدهم بالدفاع عن المدينة.
وقالت التقارير إن المعركة كانت أقرب ما توصلت إليه حركة طالبان للإطاحة بعاصمة إقليمية منذ عام 2015 ، وكانت جزءًا من هجوم شهد تقدم المسلحين في جميع أنحاء البلاد بسرعة البرق.
ووسط عمليات استسلام واسعة النطاق وفرار وتراجع جماعي لجنود الجيش الأفغاني - بما في ذلك أكثر من 1000 فروا عبر الحدود إلى طاجيكستان المجاورة - أصر مستشار الأمن القومي حمد الله محب في وقت سابق من الأسبوع الماضي على أن قواته بدأت في العودة إلى مواقعها.
وقال محب “يتم إعادتهم وتجميعهم . هناك حرب وهناك ضغط. إن الأمور تسير في طريقنا في بعض الأحيان ، وفي بعض الأحيان لا تسير في طريقنا”.
وذكر مسؤولون دفاعيون لشبكة سي بي إس نيوز إن مقاتلي طالبان يحاصرون عواصم المقاطعات مثل قلعة آي ناو في الوقت الحالي ، في انتظار خروج القوات الأمريكية إلى الأبد ، وتضاءل التهديد بضربات جوية فورية لإنقاذ القوات الأفغانية.
وتنوي أمريكا الانسحاب الكامل من البلد الذي غزته قبل عشرين عامًَا في ظرف أقل من شهرين ضاربة بسبتمبر موعدًا أخيرًا للإنسحاب أو الفرار من كابول كما يرى محللون.
