EN
زعمت فابيانا روساليس، زوجة المعارض الفنزويلي خوان جوايدو، أن الشرطة خططت لاعتقاله.
وقالت روساليس عبر حسابها على تويتر “ضباط من وحدة الشرطة موجودون في منزلي ... يريدون احتجاز خوان جوايدو ... إنهم في قبو منزلي ... إنهم يحاصرون السيارة التي يوجد بها خوان جوايدو”.
قبل ذلك بوقت قصير، كتب المعارض الفنزويلي الشهير خوان جوايدو كلمة واحدة على تويتر “المطاردة” ونشر مقطع فيديو لبضع ثوان.
ومن المفترض أن التغريدة التي نشرها جوايدو اطلقت من داخل سيارته، على الرغم من صعوبة معرفة ما كان يحدث في محيطها بسبب الصورة غير الواضحة، لكن اتضح لاحقًا أن جوايدو لم يُقبض عليه، إذ شوهد في مقطع فيديو نُشر على حساب السياسي على تويتر وهو يتحدث إلى الصحفيين في الشارع.
وفي وقت سابق من يونيو، أخبر متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بلومبرج أن العقوبات الأمريكية لن تُسقط ضد فنزويلا إلا بعد إصلاحات واسعة النطاق لإنهاء “ممارسات القمع والفساد” التي تدعي أن حكومة الرئيس نيكولاس مادورو تشارك فيها.
كما قالوا أيضًا إنه سيتعين على مادورو التعامل مع جوايدو لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد ، بما في ذلك الموافقة على “انتخابات حرة ونزيهة” واستعادة الحريات الاقتصادية والسياسية.
وكان جوايدو في السابق رئيسًا للجمعية الوطنية الفنزويلية ، التي تم تجريدها من السلطة في عام 2017 بعد أن رفضت الاعتراف بسلطة الجمعية التأسيسية التي تشكلت لصياغة دستور جديد.
وأعلن نفسه رئيسًا مؤقتًا للبلاد في يناير 2019، زاعمًا أن إعادة انتخاب مادورو في العام السابق كان غير شرعي.
وتم الاعتراف بجوايدو على الفور من قبل الولايات المتحدة والعديد من دول أوروبا الغربية، ولكن ليس من قبل الصين وروسيا وتركيا وكوبا والعديد من الدول الأخرى.
أُجريت انتخابات جديدة للجمعية الوطنية في ديسمبر 2020، فاز فيها حزب مادورو الاشتراكي الموحد الفنزويلي (PSUV) بالأغلبية.
