الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى ميلاده .. كيف تسبب خروف علي الكسار في إدخاله مستشفى المجانين

علي الكسار
علي الكسار

يصادف اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل علي الكسار، صاحب الإفيهات الكوميدية ، ويرصد صدى البلد أحدى المواقف الطريفة التي حدثت له بسبب الخروف .

 

خروف علي الكسار أدخله مستشفى المجانين

في أحد اللقاءات الإذاعية مع الفنان الكوميدي الراحل علي الكسار تحدث عن موقف طريف حدث معه ولن ينساه مهما مر الوقت، روى قائلاً: “في خروف وداني مستشفى المجانين، أنا ربنا قدرني واشتريت خروف قبل العيد بيومين، فوديته على البيت والشقة اللي إحنا فيها مفيهاش مكان يصلح لضيافة هذا الخروف غير الحمام، فجت بنت صغيرة من أحفادي فتحت باب الحمام من غير ما تعرف إن في خروف جوه فطلع عليها الخروف فاتخضت منه وطلعت تجري وقفلت باب الشقة، الخروف اتمشى في الشقة ودخل أوضة النوم بص في المراية لقى خياله افتكره خروف تاني فبدأ يصرخ فيه وبعدين شرب جاز من اللي في المطبخ، جريت عشان أحاول إنقاذه وقلت اسيبه أسبوع ولا حاجة لما يتصرف الجاز من جسمه”.

 

وتابع: “وأنا رايح بيه للجزار قابلني واحد صاحبي وسألني رايح فين حكيتله، قالي دي حاجة بسيطة أوي اعمل للخروف غسيل معدة وهاتله الإسعاف، وفعلاً اتصلت بالإسعاف قالولي ده مش اختصاصنا، وأنا افتكرت انهم كسلانين فرحت جبت تاكسي وأخدت الخروف في التاكسي وطلعت أجري على الإسعاف، قلتلهم عايزين نعمل غسيل معدة للخروف ده عشان شارب جاز، بصوا لبعض وضحكوا وبعدين واحد ميل عليا وقالي اركب، ركبت أنا والخروف وسوق يا سواق بصيت لقيت نفسي في مستشفى معرفهاش، نزلت لقيت الدكتور يعرفني وقالي إيه اللي جابك هنا، قلت له أنا عايز أعمل غسيل معدة للخروف، قالي انت عارف انت فين، قلتله معرفش فين؟، قالي انت في مستشفى المجانين، قلتله خبر أسود، قالي خد خروفك وروح بيتك، لحسن يثبتوا جنانك، اخدت الخروف وجري على البيت ودخلت على المطبخ ورحت لابس في دماغي حلة وهات يا نطح في الخروف، لحد ما صحيت من النوم”، وأضاف: “قمت لقيت نفسي نازل نطح في المخدات لما دماغي وجعتني”.

قصة حياة علي الكسار

 ولد الفنان علي الكسار في الثالث عشر من شهر يوليو وذلك في عام 1887 وبرجه الفلكي هو برج السرطان، هو ابن حي السيدة زينب بمدينة القاهرة واسمه الحقيقي هو خليل سالم إبراهيم ولكنه اتخذ من اسم جده لوالدته اسمه الفني الذي اشتهر به فقد كانت والدته تدعى زينب علي الكسار.

عمل في بداية حياته في مهنة السروجي وهي مهنة والده، ولكنه لم يستطع أن يستمر بها فعمل في مجال الطهي مع خاله وأثناء تلك الفترة اختلط بالنوبيين وأتقن لهجتهم، وكانت بداية ظهوره على الشاشة من خلال فيلم قصير عام 1920، كون أول فرقة مسرحية في شارع عماد الدين وأطلق على نفسه لقب البربري المصري ومن هنا كانت شهرته الواسعة، تزوج الفنان علي الكسار من خارج الوسط الفني ورزق بأربعة أبناء هم نصر، حسن، عائشة، زينب، ولكنه توفي في 15 يناير عام 1957 وذلك عن عمر يناهز 70 عام.