أكدت النائبة صبورة السيد، عضو مجلس النواب، أن مبادرة "حياة كريمة" التي اطلقها الرئيس عبد الفتناح السيسي، رئيس الجمهورية من سنوات طويلة، يعد ثاني أهم مشروع حديث في مصر بعد السد العالي، حيث يساهم وبشكل كبير في تحقيق التنمية الاقتصادية والنمو الاقتصادي التي تسعي إليه الدولة منذ تولى فخامة الرئيس السيسي حكم البلاد، وبالرغم من تفشي فيروس كورونا القاتل.
وأشارت صبورة، خلال البيان الصادر لها، إلى أن مبادرة حياة كريمة نجحت بالفعل في شعور الطبقات الأكثر فقرًا احتياجا بفارق التنمية، حيث سيتكلف ما يقرب من 600 مليار جنيه ويستفيد منها 40 مليون مواطن، مضيفة أن الـ40 مليون مواطن سيوفر لهم سبل الحياة الكريمة التي تمكنها من تحقيق دخل اقتصادي لاحقا، بالإضافة إلى توفير البنية التحتية بشكل جيد وكذلك توفير تعليم فني بشكل سليم، وبالتالي يستفيد الفرد من تلك التنمية الاقتصادية، ومشاركته أيضا في تلك التنمية بزيادة دخله المادي.
مبادرة حياة كريمة
وأضافت عضو مجلس النواب، أن مبادرة "حياة كريمة" لاقت إشادات دولية من جانب الكثير من المؤسسات ومن ضمنها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، اللذان أشادا بالإصلاحات على المستوى الاجتماعي بالتوازي مع الإصلاحات الاقتصادية، وهو ما يضمن وضع اقتصادي واجتماعي أفضل خلال السنوات القادمة في ظل "رؤية مصر 2030"