بسام الشماع يوجه رسالة لوزارة الرياضة بسبب تيشرت مصري في الأولمبياد

كشف الدكتور بسام الشماع عالم المصريات أن أحد التيشرتات التي سيرتديها اللاعبون المصريون في اولمبياد طوكيو 2020 ومطبوع عليها صورة لتمثال حورس، ليست قريبة من الصورة الحقيقية.

وأضاف بسام الشماع خلال استضافته فى برنامج "8 الصبح" عبر فضائية "دى إم سى"، أن الصقر في التيشرت هو تاج غربي وليس له علاقة بتيجان مصر القديمة، كما أن رقبة الصقر عريضة جدا، وليست لها علاقة بطائر من الأساس.

وأشار بسام الشماع، إلى أن الصورة المطبوعة على "التيشرت" ليس بها أي ملمح تدل على أنها تعود لمصر القديمة، موجها رسالة لوزارة الرياضة، قائلا: "أرجوكم متعرضوش هذا التيشرت في الأولمبياد.. العالم بيصورنا".

ولفت إلى أن العجيب فى الأمر أن هناك عدداً من الأفراد تقتنع بمثل هذه الخرافات وتصدقها ناصحا إياهم بالحصول على معلوماتهم من المصادر الموثوقة والمراجع الأصلية، مشيرا إلى أن المدينة الذهبية فى البر الغربى فى محافظة الأقصر يعود تسميتها بهذا، مشيرا إلى أن مقبرة اخناتون اكتشفوا بداخلها.

وقال  بسام الشماع إنه توجد صعوبة في عودة 114 قطعة، معقبا "بدون مبالغة عودة 114 قطعة من فرنسا تلك المرة لها طابع ومذاق خاص من الفرحة، لأنها تعتبر من الاثار غير المسجلة، فكان من المستحيل عودتها مرة أخري إلى أرض الوطن".

وأضاف بسام الشماع  أن منقبي الآثار يأخذون التصاريح من وزارة الاثار حتى يكون التنقيب شرعيا وصحيحا، كما أن وزارة الثقافة تكون مشرفة على هذا التنقيب، كاشفا أن القطع التي تنتج عن هذا النوع من التنقيب تصبح مسجلة رسميا من الوزارة، وأى قطعة مهربة من التي تم تسجيلها رسميا بالوزارة تعود في وقتها عند الرجوع لمعلوماتها المسجلة في الوزارة.