الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية : تونس تنتفض ضد الإخوان.. قيس سعيد يحل الحكومة ويجمد أعمال البرلمان.. والعاهل الأردني يكشف عن تعرض بلاده لهجمات بطائرات مسيرة إيرانية

أرشيفية
أرشيفية

الرئيس التونسي: قررت تولي السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة أعين رئيسها بنفسي

ملك الأردن: الملف النووي يمس إسرائيل كما يمس دول الخليج

صحيفة عكاظ: الغنوشية في تونس تتساقط

تصدر المشهد في تونس، اهتمامات الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الاثنين، وذلك عقب قرارات استثنائية أصدرها الرئيس التونسي، قيس سعيد، بحل الحكومة وتجميد أعمال البرلمان، استجابة لمطالب الشعب.

وفي صحيفة “الرياض”، أصدر الرئيس التونسي قيس سعيد مساء أمس، قرارا بإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه، وتولى الرئيس التونسي رئاسة النيابة العمومية حتى تتحرك في إطار القانون وأعفي رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه امس الأحد.

وقرر سعيد خلال اجتماع طارئ للقيادات العسكرية و الأمنية "تجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب".

وأكد قيس سعيد "قررت تولي السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة أعين رئيسها بنفسي، وسأتولى رئاسة النيابة العمومية حتى تتحرك في إطار القانون وعدم السكوت عن الجرائم التي ترتكب في حق البلاد".

الرئيس التونسي : هذه الإجراءات ضرورية لحماية الدستور ومصالح الشعب

وقال الرئيس التونسي "الإجراءات المتخذة اليوم ليست تعليقا للدستور وسأقوم بتعيين الوزراء في الحكومة المقبلة، وهناك إجراءات أخرى ستتخذ تباعا لمنع الدم في البلاد".

وأضاف قيس سعيد "من يطلق رصاصة واحدة ستجابهه قواتنا المسلحة بوابل من الرصاص، ولن نسكت على أي أحد يتطاول على الدولة أو رموزها، نمر بأدق اللحظات في تاريخ البلاد وأخطرها، ولن نسمح لأحد بأن يعبث بمقدرات الدولة وأرواح المواطنين".

كما قال قيس سعيد " مرافق الدولة تتهاوى واضطررنا لاتخاذ تدابير استثنائية.. لا نريد أن تسيل الدماء في البلاد، والشعب يواصل ثورته في ظل الشرعية، والكل سواء أمام القانون".

وأوضح أن هذه الإجراءات ضرورية لحماية الدستور ومصالح الشعب.

وقد قرر الرئيس تولي منصب النائب العام، وبرر ذلك بضرورة كشف كل ملفات الفساد.

وتأتي قرارات الرئيس التونسي على خلفية الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها مدن عديدة.

من ناحية أخرى، كشف عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني، للمرة الأولى عن تعرض بلاده لهجوم بطائرات مسيرة إيرانية الصنع.

وأوضح الملك عبدالله الثاني أن الأردن تعرض للهجوم من طائرات مسيرة إيرانية الصنع، لافتاً إلى أنه كان ينبغي التعامل معها.

وقال الملك عبد الله الثاني: "الأردن دائما يدعم الحوار... لكن هناك مباعث قلق شرعية في جانبنا من العالم بسبب سجلات كثيرة نأمل أن الأمريكيين سيبحثونها مع الإيرانيين. الملف النووي يمس إسرائيل كما يمس دول الخليج. التكنولوجيا الباليستية تطورت بشكل دراماتيكي.

وأشار إلى أن التكنولوجيا الباليستية شهدت تطورًا ملحوظًا، ضاربًا المثل بأثرها على القواعد الأميركية في العراق، وتلك الموجهة إلى المملكة من اليمن، وإلى إسرائيل من خلال سوريا ولبنان.

طرح اسم نجيب ميقاتي لتشكيل حكومة جديدة في لبنان

وفي صحيفة الشرق الأوسط، أقر نادي رؤساء الوزراء اللبنانيين السابقين، أمس، باختيار رئيس الوزراء السابق نجيب ميقاتي لتشكيل حكومة جديدة.

وبموجب الدستور، يجري رئيس الجمهورية استشارات مع القوى المختلفة في البرلمان، وبنتيجتها يكون ملزماً تسمية الشخص الذي نال أكبر عدد من الأصوات لتأليف حكومة.
ووفقاً للنظام السياسي في لبنان يشغل مسلم سني منصب رئيس الوزراء.

واعتذر السياسي السني اللبناني سعد الحريري مؤخراً عن عدم تشكيل الحكومة بعد مساع استمرت شهوراً، وهو ما قلل من فرصة الاتفاق سريعاً على حكومة يمكنها البدء في إنقاذ البلاد من الانهيار المالي.

تونس تنتفض ضد الإخوان.. «الغنوشية» تتساقط

وفي صحيفة عكاظ وتحت عنوان “تونس تنتفض ضد الإخوان.. «الغنوشية» تتساقط”، قالت الصحيفة، إن الشارع التونسي لم يكن أمامه خيار غير الانتفاضة ضد «إخوان النهضة» الذين عاثوا في تونس الخضراء فسادا، حيث هتف المحتجون ضد سطوة «إخوان النهضة» ومحاولاتهم تخريب تونس وتحويلها لبؤرة إرهابية ظلامية: «يا غنوشي يا سفاح يا قاتل الأرواح»، و«الشوارع والصدام حتى يسقط النظام»، واتهم المتظاهرون الذين خرجوا في عدة مدن تونسية، سياسة حركة النهضة بسرقة أحلام الشباب، إذ وصلت نسبة البطالة 20%.

بالمقابل وللسيطرة على الأوضاع الملتهبة، قرر الرئيس التونسي قيس سعيد تجميد أعمال واختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن كافة أعضائه، وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي، وتولي السلطة التنفيذية ورئاسة النيابة العمومية. وجاءت هذه القرارات في أعقاب المظاهرات العارمة في العديد من المدن وحرق مقرات حركة النهضة واشتباكات مع قوات الأمن. وقال سعيد، في كلمة مصورة أمس، إن التدابير الاستثنائية اقتضاها الوضع الذي وصلت إليه تونس بعد تهاوي المرافق العمومية واندلاع عمليات حرق ونهب وتوزيع بعض الأطراف الأموال لبعض الأحياء لدفعها إلى الاقتتال الداخلي؛ من أجل إنقاذ الدولة التونسية ومجتمعها. وأكد أن تونس تمر بأدق وأخطر الفترات في تاريخها، مشددا على أنه لا مجال لترك أي أحد يعبث بالدولة ومقدراتها أو يعبث بالأرواح والأموال ويتصرف فيها كمُلك خاص، محذرا كل من يحاول اللجوء إلى السلاح أو التطاول على الدولة ورموزها، بأن القوات الأمنية والعسكرية ستجابهه بوابل من الرصاص.