باحث بالمركز المصري: انحسار ظاهرة الإرهاب مؤشر كبير لاستقرار مصر

قال حسين عبد الراضي باحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية إن القرار السليم كان في تفويض الشعب للرئيس عبدالفتاح السيسي، للتخلص من تنظيم الإخوان الإرهابي الذى يعتبر سرطان الشعوب، منوها أن مصر قامت بدور كبير لاستعادة استقرارها.

وأضاف باحث بالمركز المصرى عبر زووم فى برنامج "هذا الصباح" عبر فضائية "اكسترا نيوز"، أن المؤشر الأكبر فى استقرار مصر انخفاض العمليات الإرهابية وانحسار ظاهرة التطرف والإرهاب، كاشفا أن عام 2021 يخلو تماما من العمليات الإرهابية، وذلك بفضل الاستراتيجية الشاملة التى صاغتها الدولة المصرية، في حين أن الدولة كانت تعانى من نشاط إرهابي كبير لعام 2015، حيث وصلت عدد العمليات الإرهابية إلى 222 عملية لعام 2014 وتجاوز 590 لعام 2015.

وأشار باحث بالمركز المصرى، إلى انحسار عدد العمليات الإرهابية حتى أصبح 8 عمليات إرهابية لعام 2008 وعمليتين فقط لعام 2019، وأضاف أن الاستراتيجية المصرية الشاملة لمكافحة الإرهاب والتطرف وجميع التنظيمات الإرهابية دون استثناء.

وأكد باحث بالمركز المصري أن هناك مشهدا فى جمعة ما بعد التفويض يرسخ للعالم صورة مصر التى استطاعت أن تقضى على هذا الإرهاب رغم جميع الصعوبات والتهديدات التى تعرضت لها الدولة، وحتى أن الشعب المصرى وقف شامخا أمام جميع التهديدات، ووقف بثقة خلف مؤسساته، سواء كان فى المؤسسة العسكرية أو الأمنية.

وأوضح باحث بالمركز المصرى أن المؤسسة العسكرية استطاعت أن تنقل صورة الإخوان الحقيقية للشعب المصرى، وطرحت عليه الخيار الذى كان بصورة واضحة، فطلب الشعب حينها تفويضا لمواجهة عنف الإرهاب المحتمل، وكانت تأتى بوادر عديدة حينها تصرح أن هذا الخطر متحقق ويجب التصدى إليه.