يمر كوكب عطارد بالقرب من الشمس بحيث يحمله المدار الذي يسير فيه إلى الجانب الآخر من الشمس، و الذي يعرف باسم الإقتران العلوي .
و يؤكد علماء الفلك صعوبة رؤية كوكب عطارد بالعين المجردة أو حتى بالتليسكوب، رغم إقترابه من الشمس بطريقة كبيرة و لكن قرص الشمس المتوهج يمنع رؤيته و يصبح مختفيا أمام الاشعة ، و التي من المقرر انها حدثت اليوم قبل غروب الشمس، حسبما اكدت وكالات الرصد الفلكية .
و في السطور التالية نعرض أبرز المعلومات عن كوكب عطارد :
-المسافة بين كوكب عطارد و الشمس
تبلغ المسافة بين كوكب عطار و الشمس، 47كم ، فهو يعتبر أقرب كواكب المجموعة الشمسية لصغر المسافة بينه و بين الشمس
- به ثلوج و مواد عضوية
بالرغم من اقتراب كوكب عطارد من الشمس، فهو الكوكب الاقرب بشكل كبير الى قرص الشمس من ضمن كواكب المجموعة الشمسية، الا ان سظطحه به اماكن لا تصلها اشعة الشمس فكونت ثلوج، بالاضافة الى العثور على مواد عضةية على سطح الكوكب .
- غلافه الجوي متغير
رصد العلماء تغير عناصر الغلاف الجوي الخاص بكوكب عطارد و الذي يسمى الاكزوسفير، و هو طبقة رقيقة للغاية تتغير بتغير قربها او بعدها عن الشمس، بالتركيز او النقص .
- صعوبة رصد عطارد في السماء
يشرق كوكب عطارد و يغيب من نفس المكان الذي تشرق و تغيب منه الشمس و لذلك متابعته تكاد تكون مهمة مستحيلة، فإن الفلكيين يحتاجون لصبر و معدات ضخمة لرصده .
4-