الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مفتون وعلماء 85 دولة: كنا ننتظر ضبط الفتاوى في العالم ولم نجد أفضل من مصر الكنانة .. والجماعات الضالة استغلت العالم الرقمي لفرض فكرها الشاذ..ويطالبون بعدم ترك الناس لصفحات التواصل الاجتماعي

مؤتمر دار الافتاء
مؤتمر دار الافتاء

في ثاني أيام مؤتمر دار الإفتاء الدولي .. 
- رئيس مجلس علماء المسلمين في إندونيسيا: الناس كلهم سكارى إلا العلماء
- مفتي ألبانيا : كنا ننتظر ضبط الفتاوى في العالم ولم نجد أفضل من مصر الكنانة

-مفتي أستونيا: الجماعات الضالة استغلت العالم الرقمي لفرض فكرها الشاذ

-مفتي كوسوفو يطالب بعدم ترك الناس لصفحات التواصل الاجتماعي ونشر التوعية 

 

بدأت صباح اليوم فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر دار الإفتاء الدولي ، تحت مظلة الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم ، تحت عنوان «مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي .. تحديات التطوير وآليات التعاون» والذي يستمر في الثاني والثالث من شهر أغسطس المقبل، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور وفود من 85 دولة، يمثلون كبار المفتين والوزراء والشخصيات العامة.

قال الدكتور مفتاح الأخيار رئيس مجلس علماء المسلمين في إندونيسيا، إن الناس كلهم سكارى إلا العلماء، والإمام الشافعى وصف الإمام الدينى بالعاكف على دينه.


وأضاف الدكتور مفتاح الأخيار، خلال كلمته في الجلسة العلمية الثانية بالمؤتمر العالمى لدار الإفتاء المصرية، أن الإمام أمام ثلاث مسئوليات، مسئولية أمام المرء وأمام الأمة وأمام الله.


وثمن دور مؤسسات الدولة الساهرة في ردع الشر، مؤكدا أنه إذا غاب الالتزام بالعدل انتشر الشر وأصبح مجتمعا بدائيا، ولفت إلى أن أسلوب الترغيب والترهيب وما أجمع عليه المربون هو أمر غاية في الأهمية. 

 

واختتم كلمته قائلا: "هناك كلمتان خفيفتان بسيطتان الجهاد والاجتهاد لطاعة الله، ونحن في حاجة ماسة إلى إيقاظ ضمير الأمة، ناقلا قول عبد الله ابن مسعود: "لو أنّ أهل العلم صانوا العلم ووضعوه عند أهله لسَادوا أهل زمانهم".

ومن جانبه قدم الدكتور بويار سباهى- من المشيخة الإسلامية بألبانيا، في كلمته بمؤتمر دار الإفتاء المصرية كل الشكر والتقدير والعرفان للدولة المصرية ولدار الإفتاء ولفضيلة المفتي الأستاذ الدكتور شوقي علام. 

 

وقال: “ولعلنا جميعا كنا ننتظر وقت ضبط الفتاوى في العالم ولم نجد أفضل من مصر الكنانة والوسطية في الفكر والاعتدال للقيام بذلك”.

وأضاف فضيلته أن أهمية مصر تأتي من مشاركة علماء أفنوا أعمارهم في العلم لا يحملون في نفوسهم أضغان أوأحقاد.

 

واختتم فضيلته كلمته بتثمينه المشاركة في هذا الاجتماع العلمي الكبير، والمنعقد تحت ظل الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.

قال الشيخ نعيم ترينوفا مفتي جمهورية كوسوفا، في كلمته بـ مؤتمر الإفتاء، إنه لا شك في أن جائحة كورونا أمر عظيم على مستوى العالم أجمع في كل المجالات الاقتصادية والصحية بل والدينية.


وأضاف فضيلته أن فيروس كورونا مخلوق من مخلوقات الله التي لا ترى وينتقل سريعًا، وهذا الفيروس يبلور عظمة الله عز وجل في خلقه ولا مفر منه فكما قال الفاروق عمر الفرار من قدر الله إلى قدر الله.


وثمّن مفتي كوسوفا دور الأزهر والإفتاء والأوقاف المصرية في التصدي للأفكار الشاذة والمتطرفة التي تؤدي إلى الانحراف والتطرف والإرهاب والإلحاد.


ولفت فضيلته النظر إلى أن تخصيص وقت للرد على تساؤلات الناس والرد على الشبهات هو من الدعوة إلى الله.


واختتم مفتي كوسوفا كلمته بعدم ترك الناس لصفحات التواصل الاجتماعي بل ويجب وجود ضوابط وتوعية حتى لا ينزلقوا بسبب بعض المحتويات المنحرفة.

بينما ثمن فضيلة الشيخ إلدر محمد شين، مفتي دولة أستونيا، موضوع مؤتمر دار الإفتاء العالمي الذى تدور مناقشاته حول التحول الرقمي في دور وهيئات الإفتاء في العالم.

 

وأضاف خلال مشاركته في جلسة الوفود المنعقدة ضمن فعاليات اليوم الثاني بالمؤتمر، أن الجماعات الضالة استغلوا العالم الرقمي لفرض كل ما يقدموه في إطار نشر ضلالهم وفكرهم الشاذ.


وأشار إلى فضيلته إلى أن العلماء تأخروا كثيرا لمواجهة تلك الجماعات الضالة لأسباب مختلفة، مؤكدا أنه يمكننا من خلال الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن نبين لأبنائنا من أبناء الدين الحنيف الصواب من الخطأ.

 

كما لفت النظر إلى أن الشيوخ والعلماء لهم دور كبير في استخدام الوسائل الحديثة لنشر الإسلام وتعاليمه الصحيحة وتعليم علوم الدين والتحدث مع الشباب بلغتهم.