الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مني داوود تكتب: الاتيكيت نظافة قلب وأخلاق

صدى البلد

 

عندما نتحدث عن الاتيكيت يأتي إلي الذهن بدون أي تفكير الفنانة الجميلة شويكار ودورها في مسرحية سيدتي الجميلة، والفنانة الراقية المهذبة  رجاء الجداوي.
كثير منا يعتقد أن الاتيكيت هو عبارة عن الشوكة والسكين أو ترتيب المائدة، أو أنها أنف في السماء وساق علي ساق بكل تعالى وفخر وثقة، ولكن أدهشتني الحقيقة عندما وجدته حقي وحقك، وأن احترامي للآخرين من احترامي لنفسي وأن أحسن علاقتي بالناس.
فليس من الضروري ترتيب السفرة، ولكن الأهم آداب السفرة والطعام كما علمنا رسولنا الكريم 
عدم إصدار صوت أو التحدث والطعام ما زال فى فمك، فلن ينظر ويهتم الناس إلى ترتيبك السليم على قدر لو كنت سبب إزعاج لهم، أما عن الملابس فمن المهم أن  أرتب الألوان  بتناسق وبطريقة صحيحة، والأهم من ذلك أن تناسب سني  وظروفي. 
وإذا تحدثت اتحدث الصدق وأن يخرج الكلام من قلبي  وأن اراعي مشاعر الآخرين، وأن لا اعترض بدون داع، أو انتقد بطريقة مستفزه بل اقدم النقد بطريقه راقيه ... فبين  الصراحة والوقاحة شعره يجب الحفاظ عليها.

وعندما أجلس.. أجلس بثقة بدون تعالي علي الآخرين، 

-كما أنه من الاتيكيت أن نتعلم فن الإصغاء فكما نعطي لأنفسنا أن نتكلم يجب علينا أن نستمع 
-كما أنه علينا دائماً،  أن نكسب ثقه الآخرين ونحول الأعداء إلى أصدقاء
-وتقدير الذات بشكل جيد فالآخرون يرونا بعين أنفسنا  
-الابتسامة الصادقة تذيب الجليد
-دائما نبادر بالحديث، وانكسر الحواجز التي بينا وبين الآخرين

أما عن الهدايا فهي أفضل وسيلة للتعبير عن الحب والتقدير 
هي العصا السحرية لصدقات جديده صدقات متينة فالهدية هي سفيره ومفتاح القلوب وكما قال رسولنا تهادوا تحابوا ، وأن المريض شخص له ظروف خاصة، يجب معاملته بكل الحرص 
وان الآداب والسلوكيات الراقية  بين الرجل والمرأة  تبدأ من اللقاء الأول فالانطباع الأول يدوم .. فالنظرة والإحساس يترجمها العقل، لذا يجب وضع حدود يجب مراعاتها.. ولذلك ف الاتيكيت بلا خلاف.. نظافة قلب وأخلاق.