الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هذة كفارة تأخير الصلاة عن وقتها

الصلاة
الصلاة

كفارة تأخير الصلاة ..  من المقرر شرعًا أن دخول وقت الصلاة شرط لأدائها، فإن أدَّاها المسلم في وقتها المحدد فقد برئت ذمته، وإذا أدَّاها بعد خروج الوقت من غير عذر مشروع كان آثمًا للتأخير وصلاته صحيحة.



ويندب عند فقهاء المالكية أداء جميع الصلوات في أول وقتها؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ الصَّلَاةُ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا» أخرجه الترمذي والطبراني في "الأوسط" واللفظ له.



كفارة تأخير الصلاة

وقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الصلاة أهم أركان الإسلام ويجب أداؤها في وقتها، منوهًابأن من فاتته الصلاة المفروضة حتى خرجت عن وقتها، يجب عليه أداؤها متى تمكن من ذلك.


وأضاف «وسام» في إجابته عن سؤال: «ما كفارة تأخير الصلاة؟» أن الشخص الذي يؤخر صلاته تكاسلًا، يكون آثمًا، مشيرًا إلى أن كفارة هذا الإثم، المبادرة بقضاء الصلاة وكثرة الاستغفار.


وأوضح أنه في حالة فوت الصلاة بعذر كالنائم أو في مكان لم يستطع فيه الصلاة، لا يأثم صاحبها ولكن يجب عليه القضاء فقط

 

 

كفارة تأخير الصلاة عن وقتها 

كشف الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن كفارة تأخير الصلاة حتى الخروج عن وقتها، مؤكدًا أن الصلاة أهم أركان الإسلام ويجب أداؤها في وقتها، مشيرًا إلى أن من فاتته الصلاة المفروضة حتى خرجت عن وقتها، يجب عليه أداءها متى تمكن من ذلك.

 

وأكد "وسام" في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، أن الشخص الذي يؤخر صلاته تكاسلًا، يكون آثمًا، مشيرًا إلى أن كفارة هذا الإثم، المبادرة بقضاء الصلاة وكثرة الاستغفار.

 

وأضاف أنه في حالة فوت الصلاة بعذر كالنائم أو في مكان لم يستطع فيه الصلاة، لا يأثم صاحبها ولكن يجب عليه القضاء فقط.

 

رسالة من دار الإفتاء لمن يؤخر صلاة الفجر حتى تطلع الشمس

 

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن الله أمر بالمحافطة على الصلوات في أوقاتها، والأخذ بالأسباب المعينة على ذلك، مشيرًا إلى قوله تعالى: «إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا».

 

وأوضح عثمان في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: ما حكم تأخير صلاة الفجر بسبب النوم؟ أن الله أجزل العطاء والثواب لمن صلى العشاء والصبح في جماعة، مشيرًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «من صلى العشاء في الجماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الفجر في جماعة فكأنما قام الليل كله» رواه مسلم.

 

كانت دار الإفتاء قد ذكرت أنه ينبغي على المسلم أن يجاهد نفسه وأن يكون حريصًا على أداء الصلاة في وقتها وفي جماعة؛ فذلك هو الأحسن والأفضل، فإذا كان الإنسان مستيقظًا وسمع أذان الفجر يجب عليه النهوض للصلاة في وقتها، ويأثم إذا خرج وقتها وعليه بالتوبة، والعزم مع كثرة الاستغفار على عدم العودة إلى مثل هذا الفعل مرة ثانية.

 

وأضافت: «ثم يصلي ما فاته؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ نَسِيَ صَلَاةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا» رواه مسلم،أما إذا نام المسلم عن صلاة الفجر غير متعمدٍ فواتها، ولم يجد مَن يوقظه لأدائها، فلا حرج عليه في ذلك، وعليه في هذه الحالة الإسراع إلى أداء الصلاة متى استيقظ من نومه؛ فقد جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم العذر لمن غلبه النوم طبعًا أو جهدًا.

 

وأشارت إلى ما رواه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه في قصة حديث صفوان بن المعطل رضي الله عنه، وفيه قوله للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: "فَإِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ قَدْ عُرِفَ لَنَا ذَاكَ لاَ نَكَادُ نَسْتَيْقِظُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ"، قال صلى الله عليه وآله وسلم: «فَإِذَا اسْتَيْقَظْتَ فَصَلِّ» رواه أبو داود.

 

قضاء صلاة الظهر مع العصر

 

قال الشيخ محمود شلبى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأولى فى قضاء الصلاة الفائتة أن يكون بالترتيب، منوهًا بأن لكل صلاة وقتًا لا يجوز تأخيرها عنه.


ونبه «شلبي»، على أن تأخير الصلاة عن وقتها متعمدًا وبدون عذر كبيرة من الكبائر باتفاق العلماء، ما لم يكن التأخير بنية الجمع، وما لم يكن في حالة النوم أو النسيان.


وأضاف في إجابته عن سؤال: «إذا فاتك الظهر وأذن العصر فبأيهما تبدأ؟، أن الأولى البدء بصلاة الظهر مراعاة للترتيب فمن الفقهاء من يرى أن الترتيب واجب، ثم بعد ذلك يصلى العصر في وقته حاضر.


وأفاد بأن الراجح ما ذهب إليه الجمهور وهو وجوب الترتيب بين الفوائت لما روي: «أن النبي صلى الله عليه وسلم فاته يوم الخندق أربع صلوات، فقضاهن مرتبات».


كيفية قضاء الصلوات الفائتة

 

أكدت دار الإفتاء المصرية، إنه يجب على المسلم قضاء ما فاته من صلوات، لأنها دين سيحاسب عليها يوم القيامة.

 

وأوضحت «الإفتاء» في إجابتها عن سؤال: «ما حكم الذي يواظب على صلاة الفرائض والسنة على قدر استطاعته، إلا أنه قد فاته كثير جدًّا من الصلوات والفرائض لمدة تكاد تصل إلى عشر سنين؟»، أنه يجب على المسلم في هذه الحالة أن يقضي ما فاته من الصلوات المفروضة؛ وذلك بأن يصلي مع كل فريضةٍ حاضرةٍ فريضةً مما فاتته؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا رَقَدَ -نام- أَحَدُكُمْ عَنِ الصَّلَاةِ، أَوْ غَفَلَ عَنْهَا، فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا، فَإِنَّ اللهَ يَقُولُ: «أَقِمِ الصَّلَاةِ لِذِكْرِي» [طه: 14]» رواه مسلم.

 

حكم قضاء الصلاة بسبب النوم


نوه الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، بأن المسلم إذا فاته جميع صلوات اليوم فعليه أن يؤديها الصلوات الخمس هذه جميعًا قبل النوم، ولا يكسل في أدائها لأنه دين سيحاسب عليه أمام الله تعالى.


وتابع: إنه إذا فاتت الصلاة على المسلم بعذر مثل النوم عن وقت الصلاة أو نسيان أدائها، فعليه أن يقضي الصلاة الفائتة بمجرد زوال العذر، فيصليها عندَما يستيقظ من النوم في حالة النوم عنها، وعندَما يتذكرها في حالة النسيان، مستدلًا بقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ نَسِيَ صَلاةً فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا لا كَفَّارَةَ لَهَا إِلا ذَلِكَ»، ويصليها المسلم كما يصليها في وقتها بلا أي تغيير في صفتها وهيئتها وبلا أي زيادة أو نقصان.