EN 
تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن موسكو تضمن الأمن في الخليج العربي والمحيط الأطلسي وسط تصاعد الحوادث المرتبطة بالقرصنة في جميع أنحاء العالم.
وفي حديثه في مؤتمر الأمن البحري لمجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين، شدد الرئيس الروسي على ضرورة معالجة الجريمة العابرة للحدود.
وجاء البيان عقب وفاة شخصين على الأقل بعد أن تعرضت ناقلة النفط التي ترفع العلم الليبيري MV Mercer لهجوم من قبل مهاجمين مجهولين قبالة سواحل عمان في 30 يوليو.
وقال بوتين “لسوء الحظ، هناك أيضًا العديد من التهديدات على طول الطرق البحرية. وهذا هو السبب في أنه من الأهمية بمكان أن ندرس اليوم قضايا جوهرية وعملية تتعلق بمكافحة القرصنة في القرن الحادي والعشرين، ما يعني اتخاذ إجراءات أكثر فاعلية لمكافحة الجريمة عبر الوطنية ومنع استخدام البحار والمحيطات لأغراض إجرامية”.
وأكد أن روسيا مهتمة ببناء علاقات مثمرة مع رابطة حافة المحيط الهندي ولجنة المحيط الهندي.
وأضاف بوتين أن موسكو تسعى إلى تعزيز الأمن في منطقة الخليج الفارسي، وكذلك في المحيط الأطلسي، حيث أصبحت حالات السطو في البحر المصحوبة بأخذ الرهائن أكثر تكرارا.
وبحسب الرئيس الروسي، فإن “المشكلة تكمن في أنه من الصعب حقًا على بعض الدول التعامل مع عصابات المجرمين والقراصنة والإرهابيين العابرة للحدود بمفردها”
وقال بوتين إن روسيا مستعدة لتبادل الخبرات في عمليات مكافحة الإرهاب.
وأشار إلى استعداد روسيا لتبادل خبرتها في عمليات مكافحة الإرهاب ومنع الجريمة، فضلا عن تعقب وتحييد العصابات، بما في ذلك تلك الموجودة في المناطق البحرية.
وتابع الرئيس الروسي أن الهيكل المقترح يمكن أن يعتمد على دعم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وأنه يمكن أن يتعاون بنشاط مع الخبراء وممثلي المجتمع المدني والعلماء وحتى رجال الأعمال. وقال بوتين "نأمل أن ينظر شركاؤنا بشكل بناء في الاقتراح الروسي".
كما أكد الرئيس الروسي مجددًا التزام روسيا بالمهمة المشتركة المتمثلة في مكافحة الجريمة البحرية بجميع أشكالها ومظاهرها.
واختتم بالقول “نحن مستعدون لزيادة تعزيز تنمية التعاون الدولي المتكافئ حول هذا الموضوع”.
