EN 
فرضت وزارة الخارجية الأمريكية عقوبات على 3 كيانات روسية، هي الشركة المصنعة للأجهزة الإلكترونية بولسار، وتشارتر جرين لايت موسكو، وآسيا إنفست.
وقالت وثيقة نشرت في السجل الفيدرالي إنه تم تحديد أن عددًا من الأشخاص الأجانب قد انخرطوا في أنشطة تستدعي فرض إجراءات وفقًا للمادة 3 من قانون حظر انتشار الأسلحة النووية لإيران وكوريا الشمالية وسوريا”.
وتعني هذه الخطوة أن السلطات الفيدرالية لن تكون قادرة على شراء أي شيء من الشركات الخاضعة للعقوبات أو بيع أي شيء لها أو إرسال أي مساعدات أو ترخيص منتجاتها.
كما ضمت القائمة عدة كيانات من العراق وسوريا.
وستظل القيود المفروضة على الشركات سارية لمدة عامين على الأقل ما لم يتم إلغاؤها من قبل وزير الخارجية.
ولم تشرح الوثيقة أسباب العقوبات ، وليس من الواضح بالضبط ما هي الاتهامات ضد الشركات المدرجة من قبل وزارة الخارجية.
وفي حديثه عن القرار، انتقد المبعوث الروسي لدى الولايات المتحدة أنتونوف العقوبات ووصفها بأنها “غير مقبولة” مؤكدا أن أي قيود مفروضة على الشركات الروسية تضر بالتعاون المحتمل بين البلدين وتتعارض مع روح الاتفاقات التي توصل إليها جو بايدن وفلاديمير بوتين خلال هذه الفترة.
وقال أنتونوف “تواصل الإدارة الأمريكية تصعيد الموقف بشكل مصطنع. بعد أن ادعت لنفسها الحق في محاكمة ومعاقبة كل غير المرغوب فيهم" فإنها تتبع مرة أخرى طريق فرض قيود أحادية الجانب للالتفاف على القانون الدولي ومجلس الأمن الدولي" مضيفا “نحن نعتبر هذا النهج غير مقبول ويتعارض بشكل أساسي مع روح جنيف، وكذلك الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في العلاقات بين البلدين”.
ووجهت روسيا انتقادات متكررة لمحاولات الولايات المتحدة لفرض قوانينها الداخلية من جانب واحد على دول أخرى.
