وزير الصحة: زيادة أعداد مصانع الأدوية من 79 إلى 124 مصنعاً وشركات الأدوية وصلت إلى 470 شركة

أكد الدكتور محمد مصطفى حامد وزير الصحة والسكان أن المركز الدولى للإتاحة الحيوية والبحوث الصيدلية والإكلنيكية الذى افتتحه صباح اليوم "السبت" به إمكانيات هائلة ليسهم في نقل التكنولوجيا والمعرفة وأحدث آليات الإنتاج متمثلة في تقديم خدمات الإتاحة الحيوية والتكافؤ الحيوي والدراسات الإكلنيكية لمختلف الأشكال الصيدلية والمستلزمات الطبية.
وأشار خلال افتتاحه للمركز الدولى للإتاحة الحيوية والبحوث الصيدلية والإكلنيكية، إلى أن هذه التكنولوجيا كانت غائبة، متوقعا أن يساعد المركز فى زيادة صادرات الدواء المصرى لكل أنحاء العالم.
وأكد أن هناك مشكلة حقيقة فى تصدير الدواء وتأخرنا فى استيعاب تلك المشكلة ما أدى الى تقدم بعض الدول والتى نعتبرها العدو الحقيقى.
وأضاف: "لقد حرصت وزارة الصحة والسكان خلال الفترة السابقة علي التعاون المشترك مع كافة الجهات المختصة فى وضع السياسات الخاصة بالصناعات الدوائية، ودراسة المشاكل والعقبات التى تواجه التنمية الصناعية وتؤدي إلى تعطل عجلة الإنتاج ونقص الأدوية وذلك من أجل تقديم الحلول ومتابعة تنفيذها".
وتابع الوزير قائلاً: "إن قطاع الدواء فى مصر، بما فى ذلك المستلزمات الطبية، ينمو بصورة سريعة، فقد زادت عدد المصانع المنتجة للدواء من 79 مصنعاً عام 2008 إلى 124 مصنعاً عام 2012 بالإضافة إلى تزايد أعداد شركات الأدوية بصورة كبيرة لتصل إلى 470 شركة عام 2012 بزيادة تصل لأكثر من 60% عن عددها عام 2011".
وأشار إلى أنه تم إصدار عدد من القرارات الوزارية التى من شأنها ضمان آليات عادلة ومرنة للتسعير تضع فى الاعتبار تغير سعر الصرف ونسبة التضخم وتقديرات التكلفة واقتصاديات الدواء الأخرى، كذلك تم تطوير سياسة تسجيل الدواء، كما يجري الآن وضع قواعد جديدة منظمة لتسجيل ومراقبة تداول وتسعير المستلزمات الطبية ومستحضرات التجميل.
وأضاف أن الغاية الأساسية من كل هذا المجهود هي حماية سلامة وصحة المواطن المصرى، وضمان حقه فى الحصول على خدمة طبية ودوائية متكاملة ومتطورة بجودة عالية.