الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل الصلوات التي كنت أصليها قبل التكليف أثاب عليها ..الإفتاء تجيب

الصلاة
الصلاة

هل الصلوات التى كنت أصليها قبل التكليف أثاب عليها وهل لو فيه صلوات فائتة بعد التكليف صلوات ما قبل التكليف تجبرها أم يجب قضاؤها .

قال الدكتور محمود شلبي مدير إدارة الفتوى الهاتفية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة هى أول ما يحاسب عليه الإنسان فإن صلحت فما بعدها أيسر وإن فسدت فما يأتي بعدها من أمور صعب ويقول رسول الله صل الله عليه وسلم  "الصلاة عماد الدين من أقامها فقد أقام الدين ومن هدمها فقد هدم الدين" .


والله يقول فى سورة البقرة "حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ "(238)

وأضاف: الانسان يكلف بالتكاليف الشرعية منذ بلوغه فما قام به من طاعات قبل ذلك البلوغ فله اجراً على ذلك فإن توفى قبل بلوغه التكليف فهو من المعفو عنه ، فإذا فاتته بعض الفرائض من صيام وصلاة فعليه الاستغفار وعليه أن يقضيها ولا تقوم صلواته قبل بلوغه مقام الصلاة الفائتة.

وعليه يكتب للصبى كل طاعة يفعلها الى انها لا تقوم مقام الفرائض بعد بلوغه كحج الصغير فهو لا يكفيه لتسقط فريضته ان استطاع عند بلوغه.

قال الدكتور محمود شلبي ، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء ، إن استقبال القبلة شرط من شروط صحة الصلاة، التي لا تصح الصلاة المفروضة بدونها، شأنها شأن ستر العورة وطهارة الثياب ومكان الصلاة.

 

وأوضح شلبي، خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء ، ردًا على سؤال: لدي إعاقة جسدية فهل يجوز لي الصلاة دون التوجه إلى اتجاه القبلة؟ أن صلاة السنة للمسافر يستثنى منها شرط استقبال القبلة لصحتها، موجهًا أقارب السائل الذي لا يستطيع الحركة والتوجه للقبلة إلى تحريك سريره ونقله في اتجاه القبلة، وإن تعذر فلا حرج عليه مستشهدًا بقول الله "وما جعل عليكم في الدين من حرج".


وأضاف شلبي، أن من شروط صحة الصلاة استقبال القبلة؛ لقول الله تعالى: ﴿قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ).

 

وتابع: فعلى الإنسان أن يتحرى عن القبلة بنفسه أو عن طريق أهل الخبرة، فإن كان الإنسان في مكان عجز عن تحديد اتجاه القبلة فليجتهد قدر استطاعته وليصل حسب اجتهاده، وكون المصلي يجعل أذنه اليسرى باتجاه مطلع الشمس وبذلك يكون متجهًا للقبلة، فهذا صحيح، ولكن ليس في كل مصر، بل إلى قرب محافظة المنيا، ثم بعدها ينبغي الانحراف عن ذلك أكثرَ جهةَ الشرق.