الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أسئلة محيرة.. تفاصيل ما فعله الإرهابي ليقتل أكبر عدد من الناس في كابول

مطاركابول
مطاركابول

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تفاصيل التفجير الإرهابي الذي حدث في محيط مطار كابول الدولي، الذي أطاح بعشرات الضحايا، الذين كثير من منهم -أفغان وأجانب- يحتشدون  لمغادرة أفغانستان، بعدما سيطرت عليها حركة طالبان.

 

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن تقديرات إجمالي الضحايا من الحدث الإرهابي ما بين  القتلى والمصابين، غير مرجحة ومتفاوتة، إلا أن أحدث التصريحات من لسان  مسئولين، تقول إن ما يصل إلى 170 شخصا قتلوا.

ونقلت الصحيفة ما قاله مسئولون أمريكيون عن بشاعة عمل الإرهابي، حيث قالوا، إن الإرهابي  انتظر حتى آخر لحظة ممكنة ليحتشد الناس من حوله، ويقوم بعدها بتفجير نفسه، ليأخذ أكبر عدد من الأرواح.

 

بوابة آبيي

استغل الإرهابي احتشاد الناس عند بوابة آبيي الرئيسية، والذي من المعروف أن  مشاة البحرية الأمريكية وأفراد الخدمة الآخرين يحرسونه ليقوم بتفجير نفسه في الجميع.

وقالت الصحيفة أنه من المهم معرفة المعلومة التي تقول إن القوات الأمريكية تسلمت في اليوم السابق على الحادث معلومات تفيد باحتمال استهداف المكان، إذ أن وزارة الخارجية حذرت من تهديد "موثوق به" على ثلاث بوابات في المطار، ورغم ذلك تراخت القوة الأمريكية قليلًا ولم تكترث بشكل كامل.

ونقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن "أمن المطار أغلق بوابتين من المطار، لكنه قرر ترك بوابة "آبي" مفتوحة، لافتين إلى أنه في وقت سابق من يومها، قام قادة ومقاتلو حركة "طالبان" الذين يقومون بدوريات على نقاط التفتيش على طول طريق المطار، بصد الحشود المتصاعدة مرتين، لكنهم عادوا مرة أخرى".

 

أراد قتل أكبر عدد من الناس

وكشفت "نيويورك تايمز" أنه "عند الساعة 5:48 مساء، سار الانتحاري، الذي كان يرتدي سترة ناسفة تزن 25 رطلا تحت الملابس إلى مجموعة من الأمريكيين الذين كانوا يفتشون الناس على أمل دخول المجمع".

أشارت  إلى أن المسؤولين أكدوا أنه انتظر حتى قبل أن يتم تفتيشه من قبل القوات الأمريكية، ثم فجر القنبلة التي كانت كبيرة بشكل واضح مقارنة بما يقوله مسؤولو الأمن عن حجم الأحزمة الناسفة .

وقال مسؤولو البنتاجون إنهم ما زالوا يجمعون سلسلة الأحداث التي وقعت في بوابة  "آبيي" يوم الخميس الماضي، وستكون هناك مراجعات لاحقة وقصص مصورة مع قوائم مفصلة لما أدى إلى تلك اللحظة.

وذكروا أنه ستكون هناك أسئلة: "لماذا تم تجميع العديد من أعضاء الخدمة بالقرب من بعضهم البعض؟ كيف تهرب الانتحاري من نقاط تفتيش طالبان؟ هل سمح له أحد بالمرور؟".