الدكتور أيمن غنيم يوضح أهمية الإصلاح المالي والنقدي للاقتصاد

كشف الدكتور أيمن غنيم، الأستاذ بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية والخبير المصرفي، أهمية الإصلاح المالي والنقدي للاقتصاد، مؤكدا أن الدولة تعاملت بحكمة بالغة في هذا الأمر.

وأضاف أيمن غنيم، في حوار مع الإعلامي أحمد سالم، مقدم برنامج المواجهة مع النفس، المذاع عبر شاشة القاهرة والناس، مساء الأحد، أن البنك المركزي المصري انتهج سياسية استهداف التضخم، وبعد قرار التعويم في عام ٢٠١٦ ارتفع التضخم يشكل كبير، واتخذت إجراءات حاسمة، من خلال زيادة الفائدة، بمجموع ٧٪؜ في عامي ٢٠١٦ و٢٠١٧ وهذا إجراء علمي جدا، مما قلل التضخم، وانخفضت أسعار الفائدة تبعاً لذلك، حتى وصل سعر الإقراض والخصم إلى ٨,٧٥٪؜.

وتابع الدكتور أيمن غنيم، الأستاذ بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية والخبير المصرفي، أن الحصيلة الضريبية مقسومة على الناتج المحلي وهي ١٣٪، ووصلت ل ١٥٪ عام ٢٠٢٠ و٢٠٢١، مضيفا أنها في الدول الصناعية الكبرى من ٢٥٪ الي ٤٨٪ وفي الولايات المتحدة الأمريكية ٢٥٪.
 

وأوضح الدكتور أيمن غنيم، الأستاذ بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية والخبير المصرفي، انه من الممكن أن يكون لديك مقاول يعمل في التجمع الخامس لديه أعمال تقدر ب ٢٠ مليون جنية كاش، والدول لا تعلم عنها شيء، وهذا المقاول لا يدفع الضرائب، ومن يدفع الضرائب هو الموظف.

وتابع الدكتور أيمن غنيم، الأستاذ بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية والخبير المصرفي، أن نحتاج إجبار الاقتصاد الغير رسمي الدخول في الاقتصاد الرسمي، لافتا إلى أن هذا الامر في غاية الأهمية على الاقتصاد المصري.

وأكمل الدكتور أيمن غنيم، الأستاذ بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية والخبير المصرفي، أنه في الثمانينات من القرن الماضي، كان الدين العام يستخدم في الضغط السياسي، وأمور شبه هذا الأمر، مستدركا أن في الوقت الحالي الأمر اختلف كثيرا ويمكن عمل ما يعرف باجل طويل للدين، ويمكن عمل بيع للدين أيضا.