الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل للعقار الجديد دور؟.. بريطانيا تسجل أدنى حصيلة إصابات وبائية

كورونا مصدر قلق عالمي
كورونا مصدر قلق عالمي

وفق ما نقلت الصحافة الدولية عن الحكومة البريطانية اليوم الاثنين، فقد سجلت المملكة المتحدة أقل عدد من الإصابات بفيروس كورونا، في أدنى حصيلة منذ أسابيع، وسط تساؤل حول دور العقار الجديد الذي تم الإعلان عنه منذ أسبوع.

 

أقل حصيلة إصابات في شهر

وسجلت بريطانيا  26476 إصابة جديدة بكورونا، كوفيد-19، وهي أقل حصيلة إصابات منذ العاشر من أغسطس الحالي.


وأظهرت البيانات أيضا تسجيل 48 وفاة بسبب كورونا جديدة في غضون 28 يوما من ثبوت إيجابية الإصابة بكوفيد-19 وهو أقل عدد منذ 23 أغسطس.

 

وغالبا ما تكون أعداد الإصابات منخفضة بعد العطلات الأسبوعية ويمكن أن يكون الرقم الأخير اختلف بسبب عطلة البنوك اليوم الاثنين في كثير من أنحاء المملكة المتحدة.

 

وإجمالا تلقى 48.25 مليون شخص جرعة أولى من لقاح مضاد لفيروس كورونا بحلول نهاية 29 أغسطس وتلقى 42.719 مليون شخص الجرعة الثانية أي قرابة 79 في المئة ممن هم فوق 18 عاما.

 

عقار جديد

وتقول الصحافة البريطانية إن البلاد مستمرة في التطعيم بالعقارات التي أقرتها  خلال الأشهر الماضية، ويبقى العقار الجديد في طور التجريب، ومن المحتمل أن يبقى بعيدًا عن إمكانية التطعيم به سيكون استخدامه في حالات معينة.

 

وقبل أسبوع، وافقت السلطات الصحية البريطانية على استخدام عقار جديد، لعلاج المصابين بفيروس كورونا باستخدام زوجين من الجينات المصنعة معملياً لمهاجمة الفيروس.

 

وأكدت لندن أن عقار "رونابريف" أظهر قدرات جيدة على منع العدوى، وتقليل الحاجة لدخول المرضى المستشفيات لتلقي العلاج.

 

وكان العقار ضمن مجموعة من العقاقير التجريبية التي استخدمت لعلاج الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بعد إصابته بالعدوى، العام السابق.

 

الحالات الحرجة

لكن كلفة العقار مرتفعة لذلك من المحتمل قصر استخدامه على الحالات شديدة الخطورة.

 

وتهاجم الأجسام المضادة في العقار فيروس كورونا بشكل مختلف عن طريقة عمل العقاقير المتاحة حالياً، مثل عقار "ديكساميثازون" الذي يثبط مناعة الجسم، ويمنع الجهاز المناعي من الاستجابة الزائدة عن الحاجة في مقاومة الفيروس.

 

وتمكنت شركتا "ريجينيرون" و "وروش" من استنساخ الأجسام المضادة في المعمل، للوصول إلى أفضل صيغة جينية للعمل ضد الفيروس.

 

وبذلك أصبح العلاج أكثر فاعلية، وأظهر قدرة عالية على مساعدة المصابين، ومواجهة السلالات الجديدة أيضاً.

 

وتلتصق الأجسام المضادة، بالأطراف الجينية للخلايا التي اعتاد الفيروس استخدامها كمفتاح لدخولها.

 

ومن شأن ذلك أن يفشل الفيروس في اختراق المزيد من الخلايا السليمة في جسد المصاب، ومنعها من التفاقم، ما يمنح المناعة وقتاً إضافياً وقدرة عالية للقضاء على الفيروس.

 

وقالت الهيئة الصحية البريطانية التي صرحت باستخدام العقار "نشعر بالرضا عن درجة الأمان التي يوفرها هذا العقار"، ومن المنتظر أن يستخدم العقار الجديد بأسرع وقت، لكن لن يكون متوفراً للجميع، حيث سيقتصر استخدامه على المرضى الذين لديهم  أعراض خطيرة في المستشفيات.