الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان.. حكم سماع الأغاني وآداب زيارة القبور للنساء وهل تارك الصلاة كافر؟.. دار الإفتاء تجيب

دار الإفتاء
دار الإفتاء

فتاوى تشغل الأذهان
ما حكم بيع الأم نصيبها في البيت لابنتها؟.. الإفتاء تجيب
حكم سماع الأغاني .. الإفتاء: تفسد في هذه الحالة
آداب زيارة القبور للنساء .. 6 أمور واجبة على المرأة
"زوجت نفسي عند محامي دون ولي".. فهل يصح؟
هل تارك الصلاة كافر؟.. الإفتاء تجيب

 

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان، نرصد أبرزها في التقرير التالي:

في البداية، تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: أمي باعت لى نصيبها فى البيت فهل هذا حلال أم حرام؟”.

وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا إنه ما دام هذا نصيب الأم فى البيت، فهى تصرفت فى شيء تملكه، والنبي صلى الله عليه وسلم قال “كل أحد أحق بماله من والده وولده والناس أجمعين”.

وأوضح أمين الفتوى، خلال البث المباشر لدار الإفتاء المصرية عبر صفحتها على فيس بوك، أنه ما دامت هذه الام عاقلة راشدة مالكة لهذا الذى تبيعه، فلها أن تتصرف فيه كيفما شاءت.

وأكد أمين الفتوى أنه بناء على ذلك إذا تم هذا البيع مستوفيا أركانه وشروطه فهو بيع صحيح.

وورد إلى دار الإفتاء المصرية عبر البث المباشر على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، سؤالاً نصه: ما حكم سماع الأغاني ومشاهدة التلفاز؟

وقال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء، مبينا حكم الأغاني: "حسنها حسن وقبيحها قبيح"، لافتاً إلى أن التعامل مع الجيد منها له ضوابط شأنه شأن المباحات، فلا ينبغي الإكثار منها كمن يأكل المانجو وغيره من الأطعمة والفواكه".

وشبه "ممدوح" الغناء الجيد بملح الطعام، قائلاً: "إنما هي كالملح في الطعم قليلها يحسن الطعام، وكثيرها يفسده، وهذا عن الأغاني الجيدة، أما الأخرى التي نعرفها فلا".

وعن حكم مشاهدة التلفاز قال “ممدوح” :"التليفزيون ده آلة.. مفيش حاجة اسمها حكم مشاهدة التليفزيون، لكن ينبغي أن نسأل ما حكم مشاهدة كذا أو كذا من المعروض على شاشات التلفزيون".

ولفت إلى أن من يقوم بمشاهدة البرامج الدينية والأمور المباحة كخواطر الشيخ الشعراوي وغيره فهو حلال، وإن كانت وجهته أمور محرمة فهي حرام، مشدداً على أن: "التليفزيون نفسه مش حرام الحرام متعلق بمشهدتي أنا".

وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن زيارة المقابر جائزة شرعًا للرجال والنساء، بقصد الإحسان إلى الميت بالدعاء، وإلى النفس بالعِظة والاعتبار.

واشترط «جمعة» في إجابته عن سؤال: «ما حكم زيارة المقابر؟»، أن تخلو الزيارة من تجديد الأحزان ومظاهر الجزع، وعن التجمعات الساخرة التي نراها في الأعياد والمواسم، وعن صور اللهو والتسلية ونُظم الضيافة، وعن المبيت في المقابر وانتهازها فرصة لما لا ينبغي، أما إذا قُصد بها تجديد الأحزان، واتُّخذ فيها ما يُنافي العظة والاعتبار، فإنها تكون مُحرمة على الرجال والنساء.

واستشهد بما روي عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، فَزُورُوهَا، فَإِنَّ فِي زِيَارَتِهَا تَذْكِرَةً» أخرجه مسلم في صحيحه وأبو داود في سننه، واللفظ له.

وأضاف: وروي أن عائشة أقبلت ذات يوم من المقابر، فقال لها عبد الله بن أبي مُليكة: «من أين أقبلتِ يا أم المؤمنين؟ قالت: مِن قبْر أخي عبد الرحمن. فقال لها: أليس كان نهَى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- عن زيارة القبور؟ قالت نعمْ، كان نهَى عن زيارة القبور، ثم أمر بزيارتها» أخرجه أبو يعلى في مسنده، والحاكم في المستدرك.واستطرد: وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رضى الله عنه– قَالَ: مَرَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - بِامْرَأَةٍ تَبْكِى عِنْدَ قَبْرٍ فَقَالَ: «اتَّقِى اللَّهَ وَاصْبِرِي»، قَالَتْ: إِلَيْكَ عَنِّى، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَبْ بِمُصِيبَتِي، وَلَمْ تَعْرِفْهُ، فَقِيلَ لَهَا: إِنَّهُ النَّبِي -صلى الله عليه وسلم-، فَأَتَتْ بَابَ النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- فَلَمْ تَجِدْ عِنْدَهُ بَوَّابِينَ، فَقَالَتْ: لَمْ أَعْرِفْكَ، فَقَالَ: «إِنَّمَا الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى» أخرجه البخاري في صحيحه.

وتلقت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك سؤالاً يقول: زوجت نفسي عند محامي وكنت أنا الولي وزوجي ضامن لي حقوقي كاملة فهل الزواج شرعي؟".

وأجاب الدكتور مجدي عاشور المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية، قائلا: "إن الزواج له شروط وأركان ينبغي أن تتبع للحفاظ على سمعة الزوجة والزوج والأولاد الذين سينشئون عنه، ومنها أن يوثق عند مأذون، حتى إذا طلقت الزوجة أو سلبت حقها استطاعت أن تسترده.

وحذر الدكتور مجدي عاشور من خطورة الزواج العرفي، قائلاً:" احنا مش ملاحقين على الطلاق.. هنلاحق على الزواج اللي مش نافع أو فيه مشكلات.. صححوا البدايات لتصح النهايات".

وتابع " عاشور" في إجابته على السائلة: الزواج لابد أن يكون واضحاً شفافاً للحفاظ على سمعة الزوجة والزوج أيضاً وحق أبنائهم حتى لا يظن البعض في المرأة غير الاستقامة، ولنا في تجارب الزواج العرفي وغيره من المسميات أمور مريرة وتبقى حالات كثيرة من النساء لا هن متزوجات ولا هن مطلقات.

وورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك عن حكم تارك الصلاة وهل هو كافر؟

وقال الدكتور مجدي عاشور المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية، إن مسألة التكفير أمر عظيم وجلل وليس من حق أحد أن يكفر إلا القضاء والمسألة لها ضوابطها، زالقاعدة تقول "من دخل الإسلام بيقين لا يخرج منه إلا بيقين"، ونحن ندعو أن يرد الله كل عاصي إلى دينه لا أن نطلق تكفيراً على كل من نلقاه.

وشدد "عاشور" على أن تارك الصلاة واقع في معصية وليس كما يقول المتطرفون كافر، مشيراً إلى أنه يجب على السائل ألا يعاير أخاه على تركه الصلاة بل يجب إعانته على الطاعة لا أن يترك للشيطان يتمكن منه وأن تنصحه وتوجهه في أوقاتها .