EN 
6 طائرات عالقة في مطار مدينة مزار شريف شمالي أفغانستان منذ أيام، على متنها نحو ألف شخص يريدون مغادرة البلاد لكن حركة طالبان المتطرفة لم تمنحهم الإذن، مما دفع نائبا أميركيا بارزا إلى وصفهم بـ «الرهائن».
وأن العالقين من بينهم عشرات الأميركيين والأفغان الذين يحملون تأشيرات للولايات المتحدة الأمريكية أو دول أخرى، وهم لا يزالوا في أفغانستان لليوم الخامس في انتظار تصريح حركة طالبان بمغادرة الرحلات الجوية.
وان الوضع الذي يواجه الراغبين في المغادرة من المطار الدولي في مزار الشريف يعكس حالة الآلاف الذين لم يتمكنوا من ركوب طائرات من كابل، بعد أن سيطرت حركة طالبان المتطرفة على العاصمة قبل انسحاب القوات الأميركية.
وفي السطور التالية يستعرض موقع «صدى البلد» أبرز المعلومات عن مزار شريف:
مزار شريف
مزار شريف هو رابع أكبر مدينة في أفغانستان من حيث عدد السكان حيث يبلغ عدد سكانها «نصف مليون» نسمة .
مزار شريف هي عاصمة ولاية بلخ، ويرتبط مزار شريف بكابل بواسطة الطرق في جنوب شرق المدينة، وغربها تقع مدينة هرات، وشمالها أوزبكستان، كما واضح من الاسم البشتوني والفارسي الذي يعني المزار الشريف.
المسجد الأزرق
ويشير الاسم إلى مسجد تاريخي في المدينة يسمى بالمسجد الأزرق، بخلاف وجهة النظر السائدة بأن قبر الإمام علي بن أبي طالب يقع في النجف بالعراق، وهناك رواية تؤكد انه لحفيده علي بن أبي طالب البلخي، يؤمن الكثير من الأفغان بأن موقع القبر هو ذلك المسجد التاريخي.
ويتحدث غالبية سكان مزار شريف اللغة الدرية والعربية، تجذب المنطقة العديد من السياح لاحتوائها على آثار تاريخية إسلامية ويونانية قديمة.
مزار شريف مدينة تاريخية
مزار شريف مدينة تاريخية ومفترق طرق تجاري، وهي من الدعائم التي استندت إليها الحكومة للسيطرة على شمال البلاد، وشكل سقوطها ضربة قاسية جدا للسلطات لذلك طالبان سيطروا عليها جيدا وعلى أفغانستان بأكملها، فإن المؤامرة التي أدت إلى سقوط ولاية بلخ كبير جدا فهي الآن تهدد كابل.
أكثر من 99% من الأفغان في مزار شريف من المسلمين
في مزار شريف يشكل الطاجيك ما نسبته 40% من السكان، بينما يشكل البشتون 25% والهزارة 10% والأوزبك 20% والعرب 5% ومن الناحية الدينية يعتبر أكثر من 99% من الأفغان في مزار شريف من المسلمين، الأغلبية من السنة مع أقلية من الشيعة تمثل 7% حسب تقرير الأمم المتحدة.
