EN 
قال وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي عومر بارليف، اليوم الاثنين، إن الأسرى الفلسطينيين الستة الذين تمكنوا من الفرار من سجن جلبوع فجرًا، ربما يخططون لهجوم ضد إسرائيليين.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أضاف بارليف، أن هناك عددًا كبيرًا من القوات تبحث عن الأسرى الهاربين الذين عبروا على الأرجح الحدود إلى الضفة الغربية، لكنه أضاف أنه لا يستبعد خيار بقائهم في إسرائيل لشن هجمات.
ولفت إلى أن عملية الهروب كانت مخططة بشكل دقيق للغاية وبالتالي كان من المحتمل أن تكون هناك مساعدة خارجية، مضيفا "نحن نحقق في الوقت الحالي وسنقبض عليهم".
من جانبه، قرر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، اليوم الاثنين، الدفع بالمزيد من الجنود لمراقبة الحدود ونقاط التماس في أعقاب فرار الأسرى الستة من سجن جلبوع الإسرائيلي شديد الحراسة.
وزار رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، قوات الاحتلال المنتشرين في شمال الضفة الغربية وحثهم على "توخي الحذر بشكل خاص حتى يتم القبض على الأسرى الهاربين".
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، نفذت صباح اليوم الاثنين، عملية مطاردة واسعة النطاق في شمال إسرائيل والضفة الغربية المحتلة بعد فرار 6 أسرى فلسطينيين من سجن جلبوع شديد الحراسة، وذلك عبر نفق حفروه داخل زنزانتهم.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية أن الشرطة تشن عمليات بحث وتفتيش بحثا عن الأسرى الهاربين من السجن، لتعيد إلى الأذهان فيلم "The Shawshank Redemption".
كما أعلنت الإذاعة الإسرائيلية، أنه سيتم نقل نحو 400 أسير في سجن جلبوع خلال الساعات المقبلة وتوزيعهم على باقي السجون، خوفًا من وجود أنفاق سرية جديدة.
فيما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بأن جيش الاحتلال قرر نصب حواجز لمحاصرة محافظة جنين خشية تمكن الأسرى من الفرار خارجها.
وذكرت قناة "كان" العبرية، أن الأجهزة الأمنية للاحتلال تواصل البحث عن الأسرى الـ 6 الذين هربوا من سجن جلبوع في منطقة بيت شأن عبر نفق حفروه داخل زنزانتهم.
وأشارت القناة إلى أن مروحيات وطائرات مسيرة تشارك في البحث عن الأسرى الهاربين، ونصبت الشرطة الإسرائيلية حواجز على الطرقات الرئيسية وفي التجمعات السكانية المحاذية لسجن جلبوع، وتستعين بوحدة الكلاب البوليسية في عملية البحث.
ورجح مسؤول رفيع في جهاز الأمن الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أن الأسرى الفلسطينيين الذين فروا من سجن جلبوع في إسرائيل قد دخلوا إلى الأردن.
