الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ابوالمكارم: نستهدف زيادة الصادرات للسوق الافريقى إلى 1.5 مليار دولار خلال 2021

أبو المكارم
أبو المكارم

توقع خالد ابو المكارم رئيس المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والاسمدة أن تتجاوز الصادرات المصرية من الصناعات الكيماوية والاسمدة بنهاية العام الحالى نحو 1.5 مليار دولار.

 

 وأشار إلى أن الصادرات للسوق الافريقي وحدها تستاثر بنحو1.250 ملياردولار، معربا عن عدم رضائه بهذا الرقم من الصادرات واصفا اياه بالمتواضع لان الامكانيات التصديرية للشركات المصرية تؤهلها لاكثر من ذلك استنادا لمستوى الجودة المرتفع والقرب الجغرافى مقارنة بمنافسينا اضافة إلى وجود سلسلة من الاتفاقيات التجارية يتمتع بموجبها المنتج المصري بالعديد من المزايا التفضيلية.


وأشار أبو المكارم، إلى أنه تم إقامة اكثر من مركز لوجيستي فى كينيا وغانا لتسهيل وصول المنتجات المصرية للأسواق الإفريقية، مطالبا بالتركيز خلال خلال الفترة القادمة على اقامة عدد اخر من هذه المراكز فى عدد من الدول الافريقية الاخرى.


كما طالب ابو المكارم بالبدء فى التفاوض حول عدد جديد من الاتفاقيات التجارية التى من شانها خدمة النفاذ بالصادرات المصرية ورفع قدرتها التنافسية فى اسواق جديدة، مشيرا الى انه لم يتم ابرام اية اتفاقيات جديدة خلال الفترة الماضية.


وقال خالد ابو المكارم، إن الفترة القادمة تتطلب العمل بالتوازى مابين تفعيل الاتفاقيات القائمة والتفاوض حول اتفاقيات جديدة.


ونوه إلى ما واجهه المصدرين خلال الفترة الماضية من توقف بعض الدول من اعضاء الكوميسا للاتفاقية، معربا عن تقديره للدور الذى لعبته المكاتب التجارية فى حل هذه المشكلة كما حدث فى كينيا.

 

وأشار الى انه قد تحدث بعض المشاكل التى تستوجب التحرك السريع ويتم هذا من خلال مجهودات شخصية بمخاطبة الغرف التجارية واتحاد الصناعات فى الدول التى تعانى فيها الصادرات من مشاكل وقد يتم تسوية وحل هذه المشاكل بشكل شخصى إلا أن بعض التعطيل لدخول الصادرات قد يرجع لاسباب سياسية تستوجب تدخل حكومى.


وقال ابو المكارم ان الفترة الحالية وما خلفه كوفيد-19 من تداعيات سلبية على حركة التجارة العالمية وضعنا حاليا أمام واحد من اهم التحديات وهي منصات البيع الالكترونية حيث لجأت غالبية الشركات المصدرة للعمل من خلالها وانطلاقا من هذا اصبح هناك حاجة قوية لاقامة منصه للبيع الالكترونى لافريقيا بشرط أن تتسم باليسر وسهولة الاستخدام.

 

وأوضح أن المجلس يستهدف الوصول بحجم صادرات للسوق الافريقي لايقل عن المليار ونصف مليار دولار بنسبة زيادة تتراوح مابين 20-25%.


وقال إن المطلوب توفير تمويل باسعار فائدة مميزة عما هو عليه الان للمصدرين والمصنعبن فضلا عن ضمان فعال للصادرات، مشيرا الى انه جارى انشاء شركة لضمان الصادرات بالتعاون مابين البنك المركزى وبنك تنمية الصادرات وعدد من البنوك الاخرى براسمال 600 مليون دولار للاسراع فى عمليه ضمان الصادرات وحل واحدة من المشاكل التى تواجه الصادرات للسوق الافريقي وهى مخاطر عدم السداد .


وأكد أن المجلس يسعى وبقوة للتعاون مع العديد من الجهات لاقامة عدد من المراكز اللوجيستية التى تخدم على الصادرات المصرية فى السوق الافريقي كما هو الحال بالنسبة للسودان التى يتم العمل فيها على قدم وساق من اجل مركز تجارى بها، مشيرا إلى زيارة وفد من المجلس قريبا للسودان للبدء فى ترتيبات انشاء المركز التجارى.


وأكد ابو المكارم أن حلم الـ100 مليار دولار ليس بعيد المنال ولكنه يحتاج الى مزيد من التركيز على القطاعات كلها وليس فقط على البلاستيك والاسمدة لتصبح كلها قطاعات حصان اسود.


جاء ذلك خلال الندوة الاليكترونية التى نظمها المجلس بالتعاون مع جهاز التمثيل التجارى "طريقك لافريقيا " وكان موضوعها الاول تونس وغانا.

 

من جانبه أكد احمد مغاورى دياب رئيس جهاز التمثيل التجارى أن التمثيل لديه خطة واستراتيجية متكاملة للتعامل مع افريقيا تاخذ فى اعتبارها كافة المعطيات والتطورات اللوجيستية التى تحدث فى القارة الافريقية لتحسين دخول الصادرات المصرية الى الاسواق الافريقية، مشيرا إلى أن مايحكمنا فى هذا هوالنطاق الجغرافى المستهدف وليس حجم الدولة وربط هذا بخطوط النقل البرى والبحرى الحديثة التى من شانها ضمان وصول الصادرات المصرية إلى اكبر عدد مكن من الدول الافريقية.


وأضاف انه جارى العمل فيما يتعلق بالنقل البحرى للسوق الافريقي مع وزارة قطاع الاعمال لتفعيل برنامج جسور ووضع تصور لشبكة الطرق بين كينيا والدول المجاورة من الدرجة الاولى وكذا الدول المجاورة من الدرجة الثانية اذا اخذنا كينيا كمطقة تمركز فى شرق افريقيا  نتكلم عن نموذج اخر فى غرب افريقيا من خلال نيجيريا او مجموعة من الموانىء الاخرى مثل تيجو من خلال منظومة نقل بريه متطورة تنطلق الى اسواق الغرب الافريقي  وفى شمال افريقيا تاتى المغرب وتونس والجزائر تاتى فى مرحلة متاخرة


وأكد مغاورى ان العمل من خلال المنصات الاليكترونية اصبح ضرورة وحتمية فى الوقت الراهن، مشيرا الى انه جارى العمل فى موضوع المنصات الاليكترونية مع وزارة الاتصالات وقد تولينا جمع التجارب الخاصة فى السوق المصرى وقدمنا التجارب فى العالم وقدمنا دراسة لوزارة الاتصالات وجارى التعاون مع احد الشركات لعمل منصة .


كما أكد التركيز على هذا الاطار خلال الفترة القادمة خاصة وان للمجلس خطة واضحة فى هذا الاطار فضلا عن كونه اهم المجالس التصديرية من حيث الارقام.

 

من جانبه قال عبد العزيز الشريف مدير ادارة افريقيا بالتمثيل التجارى ان هناك متابعة مستمرة من المكاتب التجارية فى كل من اديس ابابا ولوساكا للملاحظات فيما يتعلق باتفاقية الكوميسا تجنبا لاى ضرر قد ينتج عن توقف بعض الدول عن تنفيذ التزاماتها.


وأشار الشريف الى ان الرقم الحالى للصادرات المصرية للسوق الافريقي لايعبر عن طاقات القطاع ولا عن تطلعاته وطموحه خاصه وان السوق الافريقي يحمل فرص تصديرية هائلة للشركات المصرية من قطاع الصناعات الكيماوية.


وقال عبد العزيز ان التمثيل لم يعد يعمل فقط على مستوى القطاعات ولكنه اصبح يركز فى العمل على مستوى المنتجات وتحليل امكانيات نموها تصديريا حتى 2024 .


وأشار إلى انه على سبيل المثال بلغت ورادات افريقيا من البلاستيك نحو 21 مليار دولار وهو مايعنى ان هناك فرصة غير طبيعيه للصادرات المصرية من هذا البند وكذلك القطاعات الاخرى ممايشير الى امكانيه تصدير ماقيمته نحو 5مليار دولار لافريقيا .


واكد انه يمكن الوصول بصادرات مصر لافريقيا إلى نحو 30 ملياردولار خلال 5 سنوات، مضيفا أننا نستهدف تحديد الفرص المتاحة لكل منتج فى كل سوق افريقي.

 

وأشار الى انه تم عمل خريطة تجارة واضحة للمنتجات وامكانية اتجاهها لاى سوق وحجم الفرص المتاحه له، حيث تم الانتهاء من 35 بلد.

 

من جانبه اكد وليد عزب المدير التنفيذي للمجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والاسمدة ان الفرص التصديريه التى تتحول الى لقاءات ثائية على الاون لاين من شانها ان تخلق تقارب مع العملاء فى الدول التى يتوافر لديها فرص تصديرية ويزيد من خبرة المصدر المصرى فى التعامل عبر الاون لاين


من جانبه قال علاء الدين حسين رئيس المكتب التجارى فى تونس ان هناك فرص تصديرية هائله لمواد التعبئه والتغليف والمواد الاوليه للدائن . 


اضاف انه بعد دخول تونس للكوميسا اصبح مجديا التفكير فى اقامة مشروعات مشتركة كاقامة مصانع للتعبئة والتغليف تكون نقطة للانطلاق الى شرق وغرب افريقيا موضحا ان هناك العديد من المعطيات للدخول لتونس كالاشتراك فى المعارض ودعوة رجال الاعمال التوانسة لزيارة مصر حيث يجهل الكثير منهم المنتجات المصرىة 

 

من جانبه اشار محمد حسين رئيس المكتب التجارى فى اكرا بغانا  ان غانا تعد بوابة من بوابات الغرب الافريقي وتخدم دول حبيسة وسبق ان تم عمل بعثيتين ترويجيتين لها فى 2018و2019 ، مشيرا الى اعداد افراد الطبقة الوسطى فى تزايد مستمر وهو مايعنى زيادة الاستهلاك ومايترتب عليه من فرص لزيادة الصادرات.


وقال ان هناك فرص واسعة للصادرات المصرية من الكيماويات العضوية وغير العضوية، مطالبا الشركات بارسال البنود الجمركية لمنتجاتها لتحديد المنافسين وقوائم المستوردين والفرص المتاحة


وأوضح أن غانا تعد بوابة مثالية للغرب الافريقي، وهو مارد عليه د.عبد العزيز الشريف مدير ادارة افريقيا بالتمثيل التجارى بان فكرة اختيار توجو كبوابة للغرب الافريقي ليس قرار نهائي ولكننا نتابع التطورات التى تحدث فى ميناء لومى والذى سيخدم دولا عديدة مثل تشاد والنيجر وبوركينافوسو ونيجيريا مشيرا الى أن توجو ضمن بدائل ومقترحات واقعية لتحسين دخول الصادرات المصرية الى غرب افريقيا 


وقال اننا لدينا 12 مكتبا فى دول افريقيا جنوب الصحراء وفى نفس الوقت لدينا 49 دولة لابد من ان ننظر اليها والتطورات التى تحدث فيها وموانئها وكيف يمكن استغلالها للنفاذ بالصادرات الى اسواق الدول الافريقية كما حدث فى ميناء مومباسا.