الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ناقوس خطر.. 67.4 مليون طفل حول العالم لم يلتحقوا بالمدارس 

  67.4 مليون طفل
67.4 مليون طفل لم يلتحقوا بالمدارس- صورة تعبيرية

يحل اليوم الثامن من سبتمبر من كل عام اليوم العالمي لمحو الأمية، وفقا لما أقرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) في دورتها الرابعة عشر عام 1965، للاحتفال به سنوياً، ويتم الاحتفال به هذا العام 2021 تحت شعار "محو الأمية من أجل تعافٍ محوره الإنسان: تضييق الفجوة الرقمية."


وفي إطار ذلك نستعرض أهم الأرقام الخاصة بالأمية في العالم والعالم العربي عام 2021، وفقا لبيانات منظمة اليونسكو.

كشفت بيانات منظمة اليونسكو أن حوالي 17% من سكان العالم البالغين (15 سنة فأكثر) ما زالوا لا يعرفوا القراءة والكتابة، وأن حوالي  127 مليون شاب في الفئة العمرية (18- 29 عاماً) على مستوى العالم لا يستطيعون القراءة والكتابة، من بينهم 60.7% من الفتيات، بينما هناك حوالي  67.4 مليون طفل  لم يلتحقوا  بالمدارس  مما يزيد من مشكلة رؤية المستقبل خاليا من الأمية.


ووفقا للبيانات الإحصائية، يعيش معظم الأميين البالغين (15 سنة فأكثر) في جنوب آسيا وغرب آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء، أى أن حوالي 781 مليون شخص في جميع أنحاء العالم لا يستطيعون القراءة والكتابة، منهم 64%  من الإناث.


شهدت النيجر أعلى نسبة أمية في العالم للشباب في الفئة العمرية (15-24 سنة) التى بلغت حوالي 81%  في عام 2021، من بينهم 89% من الإناث، تليها تشاد والتى بلغت معدلات الأمية حوالى 78% وقد يرجع ذلك إلى تفاقم العنف في تلك الدول والتى أدت إلى تعطيل الدراسة فيها.


هناك بعض الدول لديها محو الأمية شبه كاملة، حيث بلغت معدلات الإلمام بالقراءة والكتابة 100%،  مثل: أندورا، كوبا، فنلندا، أوزبكستان، كوريا الشمالية، ليتوانيا، لاتفيا، بولندا، أوكرانيا، روسيا.


واحد من كل خمسة بالغين (يزيد أعمارهم عن 15 سنة) في العالم العربي يعانون من الامية، وتشير الإحصاءات أن هناك دول عربية لم تتعدى فيها نسبة الأمية إلى 10% وهم (قطر، فلسطين، البحرين، الأردن، الكويت)، بينما بلغت نسبة الأمية في الصومال حوالي 62.2%.

تهتم الدولة المصرية بقضية الأمية نظراً لاهمية التعليم في بناء المواطن المصري، لذا تتكاتف الجهود المبذولة من الدولة ومنظمات المجتمع المدني في القيام بدورهم المجتمعي إيمانا منهم بأهمية دور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة والقضاء علي الأمية من أجل تحقيق مستقبل أفضل لمصر.