بحب الناس.. محمود قنيبر يكشف تفاصيل عرض علاجه بألمانيا وتدشين مؤسسة خيرية

واحد من أبطال جيش مصر الأبيض، فقد بصره عقب إصابته بإجهاد شديد أثناء عمله بمستشفى العزل ببلطيم، كرمه الرئيس عبد الفتاح السيسي، كنموذج مشرف من شباب الأطباء، إنه الدكتور محمود سامي قنيبر، طبيب الحميات والباطنة، ابن محافظة كفر الشيخ، وأصبح حاليًا المتحدث الرسمي باسم صندوق مخاطر المهن الطبية.

يقول الدكتور محمود سامي قنيبر، أحد أبطال جيش مصر الأبيض، في حوار خاص مع لـ«صدى البلد»، عن حالته الصحية والنفسية وخُططه المستقبلية: الحمد لله كويس الأمور كويسة خالص .. وحالياً أتابع مع طبيب نفسي جلسات إرشاد نفسي.. بحاول أرجع تاني للتلاحم مع الناس.. الحمد لله في تحسن كبير.

وعن عمله الجديد كمتحدث رسمي باسم صندوق مخاطر المهن الطبية، أشار إلى عدم تواصل أحد معه من وزارة الصحة بشأن عمله الجديد، مضيفًا: «والله محدش بيتواصل معايا ولا بيكلمني ولا كده .. مازلت قاعد في البيت بدون عمل.. مفيش غير النقابة - نقابة الأطباء - واقفين معايا وبيتحركوا معايا في جلسات الإرشاد النفسي وبيحاولوا يشوفوا لي عمل من خلال حل مشاكل الأطباء والتواصل بين الأطباء وبعضهم والتواصل مع الأطباء والنقابة».

وردًا على سؤال حول الجديد في رحلة علاجه، قال «قنيبر»، كان في منظمات أرسلت لي من ألمانيا أن أخضع إلى تجارب على العصب البصري «خلايا جذعية»، لكن طبعًا قلت لهم أفكر شوية ، لأن موضوع التجارب دا محتاج إنه لازم يكون تحت إشراف الحكومة وكدا، وعشان أكون متأكد من الأعراض الجانبية لكن لسه محدش قالنا في علاج للعصب البصري.

وتابع: «أصدقائي .. دفعتي اللي هما دفعة القصر العيني 2004 ، أرسلوا لي نظارة من ألمانيا بتساعد المكفوفين على القراءة .. ولكن النسخة العربي فيها جودتها حوالي 70 %، تقريبًا أنا أول حد أستخدمها باللغة العربية، عليها إنجليزي وألماني كويس أوي ، بتشوف الوجوه وبتسجلها وبتتعرف على العملات الورقية بتقول لي دي 50 جنيه دي 100 جنيه .. وفيها إمكانيات كثيرة .. لسه بتعلم فيها واحدة واحدة ».

واستطرد الدكتور محمود سامي قنيبر، قائلاً : «طول عمري شخص اجتماعي بحب الناس وأخدم الناس .. أنزل للناس وأكون معاهم .. بقابل الناس وبتحرك وبحس إني موجود .. بحس إني أكون لي تأثير .. لما أكون وسط الناس»، مضيفًا «بحب منتخب مصر جدًا .. وبحب نادي الزمالك .. بحب أقولهم ألف مبروك على الدوري المصري وبطولة اليد».

وتابع: «طول الوقت كنت مهتم بذوي الاحتياجات.. بس بعد ما حصلت لي الإصابة.. حسيت بمشكلة المكفوفين..  بادئ عاوز أعمل مؤسسة خيرية لذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الهمم، وأقدر أساعد بيه بلدي .. بشوف الدراسات المبدئية عنها، وأنا بطبيعتي ماحبش أشوف حد محتاج حاجة ومش أساعده ،  بحس إني لازم علي إني أساعده.. أأمل من الله أن يساعدني ولما تكون في حاجة ظهرت في النور هأعلن تفاصيلها كاملة».