EN 
شهدت محافظة الاسماعيلية لأول مرة مزادا على القطن المصري، في مركز تجميع القطن بالقنطرة غرب.
وذلك بحضور المهندس اسماعيل العطار مدير عام مديرية الزراعة بالإسماعيلية والدكتور سامي بدر رئيس الحملة القومية للنهوض لمحصول القطن بمحافظة الاسماعيلية المديرية والمهندس نفادي محمد مدير الادارة الزراعية بالقنطرة شرق والمهندس مجدي محمود مدير إدارة القنطرة غرب والمهندس محمد حسين.
من جهته قال المهندس محمد حسين، مسئول بزراعة القطن بغرب القناة، أن النظام الجديد لتداول القطن يجري تطبيقه في محافظة الاسماعيلية التي تضم مساحات مزروعة بالقطن تقدر بحوالي ١٦٥٠ فدان، حيث تم البدء تزامنا مع موسم الجني، وتعتمد المنظومة علي توفير أكياس من الجوت ودوبارة قطنية للمزارعين من خلال مراكز التجميع (بسعر التكلفة)، على أن يعاود المزارع تسليمها مباشرة إلى مراكز التجميع معبأة بالقطن تمهيدا لإجراء المزاد عليها بين شركات التجارة.
وحسب المنطومة الجديدة، يحصل المزارع على 70% مستحقاته المالية من الشركة الراسى عليها المزاد في اليوم التالي لإجراء المزاد، و30% "المتبقية"، يتم تحصيلها خلال أسبوع من إجراء المزاد بعد الفرز وتحديد معدل التصافي والرتب بهدف تنظيم وتحسين عملية تداول الأقطان والحفاظ على نظافتها وجودتها وبالتالي زيادة تنافسيتها عالميا، مع تحقيق أعلى عائد للمزارع.
بدأ سعر افتتاح المزاد علي قطن صنف جيزة ٩٤ طويل الفتلة بسعر ٣٩٠٠ جنية للقنطار، وتم الاقفال علي سعر ٤٦١٥ جنية القنطار بمشاركة ٨ شركات وكان إجمالي المعروض بالمزاد ٨٧٠ كيس بإجمالي ١٠٧٥ قنطار ويعتبر هذا السعر هو أعلى سعر للقطن حيث كان العام الماضي سعر قنطار القطن ٢٠٠٠ جنيه.
و قفزت أسعار القطن إلى أعلى مستوى منذ سنوات طويلة وسط توقعات باستمرار ارتفاع السعر بسبب زيادة الطلب وانخفاض الإنتاج عالميا، ما ينعكس بالإيجاب على مزارعي القطن.
