الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف الإماراتية.. اقتراب الإعلان عن اسم رئيس الحكومة التونسية الجديدة.. وترقب سياسي في الأردن.. ودولة تحتفل باختفاء كورونا

الصحف الاماراتية
الصحف الاماراتية

الصحف الإماراتية:

*قيس سعيد يقترب من إعلان رئيس الحكومة التونسية 
*جريمة جديدة لميليشيا الحوثي في اليمن 
*العالم يودع أنجيلا ميركل

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الإثنين الضوء على أهم الموضوعات في الشأن الإماراتي والإقليمي والدولي، كما أبرزت أهم الموضوعات في الشأن المصري.

البداية من صحيفة البيان، أصبح بمقدور المستثمر العقاري الذي يملك عقاراً في دبي بقيمة 750 ألف درهم أو أكثر، الحصول على إقامة مستثمر لمدة 3 سنوات قابلة للتجديد مع كفالة الزوج أو الزوجة والأولاد طبقاً لقرار اتخذته دائرة الأراضي والأملاك في دبي. وكانت الإقامة العقارية لمدة 3 سنوات تمنح في السابق بشرط أن تكون قيمة العقار مليون درهم.

ومن الأردن، يترقب الأردنيون مخرجات اللجنة الملكية لتطوير المنظومة السياسية، في ما يتعلق بقانوني الأحزاب والانتخاب، ومآل هذه المخرجات، وتتسلط الأضواء على مسودة قانون الأحزاب، نقداً أو ثناء، باعتبار أنه سيؤسس لمرحلة جديدة من العمل الحزبي، في ضوء تشكيل الحكومات البرلمانية مستقبلاً.

محللون اعتبروا أن المخرجات الجديدة، ستؤدي إلى ضعف وجود الأحزاب، بحيث تتقلص إلى 6 أو 7 أحزاب رئيسة، من أصل أكثر من 40 حزباً مرخّصاً. أستاذ العلوم السياسية، د. خالد شنيكات، يرى أنه إذا تمت الموافقة على مخرجات اللجنة من قبل مجلس الأمة، كما وردت في المسودّة، وتوقّع أن يكون الوجود الحزبي في البرلمان القادم بنسبة 30 %، معتبراً أن التوصيات قد لا تصل إلى درجة تشكيل حكومات برلمانية على نحو سريع، بل من خلال التدرج الزمني، في زيادة حصة الأحزاب من مقاعد البرلمان. وأوضح شنيكات أن التغير الحاصل على قانون الأحزاب، يشير في تعريف الحزب، إلى أنه يشارك في تشكيل حكومة، ويبني ائتلافات وكتلاً برلمانية، ويشارك في العمل السياسي. ورأى أن نسبة الحسم 2.5 % غير كافية، داعياً إلى زيادتها إلى 5 %، للوصول إلى تكتلات برلمانية قوية.

فيما شهدت الأردن خلال العام الجاري 12 جريمة أثارت جدلاً عن أسباب تفاقم الجرائم الأسرية التي كانت جل ضحاياها من النساء، بما يدق ناقوس الخطر في المجتمع الأردني. ومن آخر الجرائم مقتل زوجة 28 عاماً وأم لثلاثة أطفال على يد زوجها حرقاً. وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني، إلى أن المملكة شهدت ومنذ مطلع العام الجاري وحتى منتصف سبتمبر وقوع 12 جريمة قتل ذهب ضحيتها 13 أمرأه، فيما نجت ابنة وزوجة طعنتا في حادثتين منفصلتين على يد الأب والزوج، فيما رصدت «تضامن» وقوع 21 جريمة قتل أسرية بحق النساء والفتيات خلال العام 2019، و20 جريمة خلال العام 2020. وتشكّل جرائم قتل النساء أخطر وآخر سلسلة حلقات العنف المستمر بحقهن، ونتيجة حتمية لتبعات وآثار مختلف أشكال العنف الممارس ضدهن.

ومن تونس، تتجه اهتمامات التونسيين نحو قصر قرطاج، حيث ينتظر أن يعلن الرئيس قيس سعيد خلال الساعات القادمة عن الشخصية التي اختارها لتتولى رئاسة الحكومة الجديدة. ويرجح مراقبون أن يكون التشكيل الجديد حكومة كفاءات تضم عدداً من الشخصيات التي تحظى بثقة كاملة من الرئيس سعيد لمواجهة الملفات الكبرى المتصلة بالأزمات الاقتصادية والاجتماعية والصحية وبالمفاوضات مع المانحين الدوليين ومكافحة الفساد وإعادة ترتيب البيت الداخلي.

وفي السودان، تظل الفترة الانتقالية في السودان محفوفة بالمخاطر في ظل العقبات التي تعترض مسيرها، ففي غضون الأيام القليلة الماضية تم إحباط محاولة انقلابية، دبرها تنظيم الإخوان كادت أن تقوّض مجمل العملية، وفي أعقاب ذلك برزت على السطح خلافات واضحة بين مكوني الحكم (العسكري والمدني)، ما يضاعف المخاوف على مصير الانتقال، وهو ما أرجعه مراقبون إلى فجوة الثقة في ما بين المكونين، والتي تتطلب العمل على ردمها، بما يضمن العبور الآمن حتى نهاية المرحلة الانتقالية.

ومن اليمن، منعت ميليشيا الحوثي نزوح مئات الأسر من مديرية الجوبة جنوب محافظة مأرب، ووجهت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، نداء استغاثة للأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان، للتحقيق في ما يتعرض له المدنيون بمديريات عين وبيحان وعسيلان وحريب في أطراف محافظتي شبوة ومأرب، مع موجة النزوح الجديدة، التي سببها فتح الميليشيا جبهة جديدة للقتال في جنوب محافظة مأرب.

وإلى سوريا، صحيح أن اللقاء الروسي الأمريكي في جنيف على المستوى السياسي بين مسؤول الأمن القومي الأمريكي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكغورك، ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فريشنين، لم يأتِ بالنتائج الملموسة والمتوقعة، إلا أن الأكثر أهمية من ذلك هو الاجتماع الذي تلاه بين قائدي الجيشين الأمريكي والروسي في هلسنكي الأربعاء الماضي.

كما قال مسؤول في وزارة الصحة السورية أمس الأحد إن المستشفيات في دمشق واللاذقية بلغت أقصى قدراتها الاستيعابية من جراء تزايد الإصابات التي تستدعي تلقي الرعاية في المستشفى.

ودوليا، كتب جان كريستوف بوكان في صحيفة لاكروا أن انجيلا ميركل تولت مقاليد الحكم في ألمانيا في وقت كانت الصين تشهد نموا مذهلا، ما أثر بشكل سلبي على الاقتصاد الألماني آنذاك.

ويعلق الكاتب أن المستشارة الألمانية تمتعت بقدر كبير من الحكمة لتجاوز هذه المرحلة، واستطاعت إلى ذلك توحيد الأوروبيين في أكثر من مرة.

وبالانتقال إلى صحيفة الخليج، عين الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس الأحد، عبد العزيز خلف، مديراً لديوان رئاسة الجمهورية خلفاً لنور الدين بغداد، وسمير عقون ناطقاً رسمياً لرئاسة الجمهورية، فيما أجلت محكمة جزائرية، أمس، محاكمة السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة إلى جانب عدد من الرموز البارزة في نظامه إلى 10 أكتوبر المقبل.

ودوليا، شهدت معظم مدن النرويج، بينها العاصمة أوسلو، احتفالات كبرى بعد إعلان الحكومة انتهاء العمل بإجراءات مكافحة فيروس كورونا والعودة إلى الحياة الطبيعية، في حين أعلنت السلطات السورية، أن المستشفيات في محافظتي دمشق واللاذقية، بلغت أقصى قدراتها الاستيعابية من جراء تزايد الإصابات بالفيروس.

وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، من أن العالم يقترب كثيراً من الدمار النووي، مؤكداً أن التهديدات والانقسامات باتت غير مسبوقة، في وقت استبعد فيه المتحدث باسمه تمثيل «طالبان» لأفغانستان في اجتماعات الجمعية العامة.