الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف الإماراتية.. مصر تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن.. تصريحات جديدة للرئيس التونسي.. تطورات خطيرة بشأن قضية الغواصات

الصحف الإماراتية
الصحف الإماراتية

الصحف الإماراتية: 
*الرئيس التونسي يعلن استمرار العمل بالإجراءات الاستثنائية
*الملايين في اليمن يعيشون تحت خطر الجوع 
*تطورات جديدة بشأن قضية الغواصات

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء الضوء على أهم الموضوعات في الشأن الإماراتي والإقليمي والدولي، كما أبرزت أهم الموضوعات في الشأن المصري.

البداية من صحيفة البيان، أصدر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، بصفته حاكماً لإمارة دبي، قانوناً بإنشاء سُلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة، والتي تتمتع بالشخصية الاعتبارية، والاستقلال المالي والإداري، والأهلية القانونية اللازمة لمُباشرة الأعمال والتصرُّفات التي تكفُل تحقيق أهدافها.

ومن مصر، أكد الرئيس، عبد الفتاح السيسي، على موقف مصر الثابت بدعم كافة الجهود للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، يلبي طموحات الشعب اليمني وإرادته الحرة ويحقق استقرار اليمن ووحدة واستقلال أراضيه.

وجاءت تصريحات السيسي خلال استقباله وزير الدفاع في الحكومة اليمنية، الفريق محمد المقدشي، الذي يزور القاهرة.

وقال الرئيس السيسي، إن الحل السياسي يجب أن يلبي طموحات الشعب اليمني وإنفاذ إرادته الحرة وينهي التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي اليمني، مشدداً على أن تلك هي مبادئ وثوابت السياسة المصرية، مؤكداً أن مصر لن تدخر جهداً لمساعدة اليمن في بلوغ تلك الأهداف.

وفي تونس، قال الرئيس التونسي قيس سعيد إنه سيستمر العمل بالتدابير الاستثنائية المعلنة منذ يوم 25 يوليو الماضي لحين وضع قوانين انتقالية وتعديل القانون الانتخابي، وإنّه سيكلّف رئيس حكومة جديداً.

واختار سعيد مدينة سيدي بوزيد لإلقاء كلمته أمس الاثنين وسط هتافات تطالب بحل البرلمان.

وأضاف سعيد "إننا نقوم بحركة تصحيحية"، إنّ "هذه التدابير الاستثنائية ستتواصل وقد تمّ وضع أحكام انتقالية، وسيتمّ تكليف رئيس حكومة ضمن أحكام انتقالية تستجيب لإرادتكم وسيتمّ وضع مشروع انتخابي جديد

ويترقب التونسيون منذ أسابيع ما سيقرره سعيد بشأن البرلمان المجمد والدستور الحالي وسط توقعات بطرح إصلاحات سياسية تشمل نظام الحكم أساسا.

ومن اليمن، الحرب التي فرضتها ميليشيا الحوثي على الشعب اليمني وضعت هذا الشعب تحت وطأة الظروف المعيشية القاسية بكل أوجهها وتجلياتها. الأمم المتحدة في آخر تقاريرها تؤكد أن 7.6 ملايين شخص في اليمن عموماً يحتاجون إلى خدمات لعلاج سوء التغذية أو الوقاية منه، وأن أكثر من 133 ألفاً في محافظة مأرب التي تتعرض لمحاولات حوثية متواصلة للتقدم فيها، محتاجون للمساعدات الغذائية، مع استمرار الميليشيا في رفض خطة ومساعي الأمم المتحدة لوقف الحرب.

وفي لبنان، منح مجلس النواب اللبناني ثقته للحكومة الجديدة برئاسة نجيب ميقاتي، التي تشكلت بعد 13 شهراً من الفراغ وتقع على عاتقها مهمات صعبة أبرزها محاولة وقف الانهيار الاقتصادي في البلاد.

بعد مناقشة البيان الوزاري خلال جلسة طويلة استغرقت ثماني ساعات، منح 85 نائباً ثقتهم للحكومة الجديدة، فيما حجب 15 نائباً الثقة عنها، بحسب تعداد أعلنه رئيس مجلس النواب نبيه بري.

ودوليا، حذر  كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة الأمريكية، أنتوني فاوتشي، مؤخرا، من أن العالم على موعد مع "المتحور الوحش" لفيروس كورونا، وفقا لحديث أدى به لمحطة "إم إس إن بي سي" الأمريكية.

كما أعلنت فايزر وبايونتيك أن نتائج الاختبارات السريرية أظهرت بأن لقاحهما "آمن" ومنح استجابة مناعية "قوية" للأطفال بين سن خمس و11 عاما، وأكدتا أنهما ستسعيان للحصول على موافقة على استخدامه من الجهات الناظمة قريبا.

وبالانتقال إلى صحيفة الخليج، للمرة الأولى تتولى سيدة عمودية الدار البيضاء في تاريخ المدينة، التي تعد العاصمة الاقتصادية للمغرب، عقب انتخاب نبيلة الرميلي أمس الإثنين عمدة للمدينة المغربية لمدة خمس سنوات.

ودوليا، لا تستطيع فرنسا أن تكظم غضبها، رغم محاولات التهدئة الصادرة عن واشنطن ولندن بالخصوص، جراء قرار أستراليا إلغاء صفقة بعشرات المليارات من الدولارات لشراء غواصات من فرنسا، وإبرامها صفقة أخرى بديلة مع الولايات المتحدة وبريطانيا. أصبحت المسالة قضية دولة في باريس وموضوعاً فرض نفسه مبكراً في السياق الانتخابي، وملفاً مغرياً للسجال الإعلامي.

وكان وزير الخارجية، جان إيف لودريان، توقع أن تؤثر هذه الفضيحة في مستقبل حلف «الناتو»، في وقت بدأ يتشكل رأي عام يدعم فكرة انسحاب فرنسا، مرة أخرى، من الحلف، كما فعل ذلك الجنرال ديجول عام 1966، بل هناك من يعتبر أن هذه الأزمة عادت بأوروبا إلى قواعد علاقاتها ما قبل قيام «الناتو». وفيما تكتفي السلطات الرسمية الفرنسية بالتلميح إلى هذه الخطوة، طالب المرشحان الرئاسيان لأقصى اليمين مارين لوبان، وأقصى اليسار جان لوك ميلونشون، بخروج فرنسا من حلف «الناتو» ثأراً للكرامة الوطنية. ومع تأكيد أغلب المراقبين أن تصدع «الناتو» أصبح أمراً قائماً، وسط توقعات بأن العلاقات بين دوله ستزداد سوءاً بمرور الوقت، بسبب تباين المصالح، وبالنتيجة سوف تبتعد أوروبا عن الولايات المتحدة، ومؤشرات ذلك كثيرة وصفقة الغواصات إحداها، فقد عززت هذه الأزمة الدعوات الأوروبية المتجددة إلى اعتماد سياسة عسكرية وأمنية أكثر استقلالية وفعالية، وأحيت اقتراح إيمانويل ماكرون بتأسيس جيش أوروبي موحد، وهو المقترح الذي جرى تخفيفه لاحقاً إلى تشكيل قوات تدخل أوروبية، بدعم كبير من ألمانيا.

فيما أجلت السلطات نحو خمسة آلاف من قرى في جزيرة لا بالما في الكناري بإسبانيا مع تدفق حمم من بركان «كومبري فييخا» الثائر. وهو الأول في جزيرة لا بالما منذ 50 عاماً.

ومن صحيفة الاتحاد، أكد وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن دول الاتحاد الـ27 أعربت عن "تضامنها" مع فرنسا في أزمة الغواصات الأسترالية الناشبة بينها وبين الولايات المتحدة.

كما أعطت تايلاند أطباءها الضوء الأخضر للبدء في إعطاء جرعة اللقاح المضاد لكورونا تحت الجلد، بدلاً من العضلات، في محاولة لتقوية المناعة وتوسيع إمدادات اللقاح، رغم انتقادات عديدة حول هذه الطريقة، كونها بحسب خبراء تفقد اللقاح فعاليته.