الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف الإماراتية تبرز زيارة محمد بن زايد إلى فرنسا وبريطانيا.. مكافحة الإرهاب والأوبئة ودعم مساعي السلام تتقدم مباحثات ولي عهد أبوظبي مع جونسون

أرشيفية
أرشيفية

“الاتحاد” تصف زيارة محمد بن زايد لبريطانيا بأنها “استثمار في المستقبل”

حجم التبادل التجاري بين لندن وأبوظبي يتخطى 390 مليار دولار خلال 10 سنوات

“الخليج”: علاقات الإمارات مع فرنسا وبريطانيا راسخة

 

أبرزت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم زيارة ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى بريطانيا والتي تمثل محطة مهمة لشراكة استراتيجية بين البلدين.

 

وسلطت الصحف في افتتاحياتها أيضا الضوء على الحدث العالمي « إكسبو 2020 دبي » الذي تنطلق فعالياته اعتباراً من أول أكتوبر المقبل، وريادة دولة الإمارات الدائمة التي ستجعل منه حدثاً فريداً، سيسهم في صنع عالم جديد وتحقيق التواصل بين الشعوب على مدى ستة أشهر تمثل احتفالاً بالإبداع والابتكار والتقدم الإنساني والثقافة.

 

وتحت عنوان "الاستثمار في المستقبل" كتبت صحيفة "الاتحاد" :" الشراكة مع بريطانيا، في مقدمة رؤية الإمارات للشراكات مع دول العالم خلال مسيرتها للخمسين، امتداداً لعلاقات صداقة تاريخية جمعت الدولتين تجسّدت في الحرص الدائم على التنسيق والتشاور بين القيادتين تجاه قضايا المنطقة والعالم، خاصة أن بريطانيا تلعب دوراً مهمّاً في تعزيز عوامل الأمن والاستقرار في المنطقة، كما انعكست أوجه الصداقة المتميزة على تطوير التعاون في الاقتصاد والتجارة والتكنولوجيا ليصل حجم التبادل التجاري بين الإمارات وبريطانيا إلى 390 مليار درهم خلال 10 سنوات".

 

ولفتت الصحيفة في افتتاحيتها إلى مباحثات محمد بن زايد آل نهيان، مع بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا في لندن، والتي تُعمّق تلك الشراكة وترفع من وتيرة التعاون الاقتصادي والاستثماري ليصب في خدمة التنمية، وتوحّد الجهود لمواجهة التحديات والقضايا العالمية، وتطلق المبادرات في مرحلة التعافي من تأثيرات الجائحة، وتسرّع الخطى نحو مستقبل تنعم فيه الشعوب بالاستقرار والازدهار.

 

واختتمت الاتحاد "افتتاحيتها بالقول" ضخ استثمارات إماراتية كبيرة في التكنولوجيا والبنية التحتية والطاقة المتجددة، بالتعاون مع المملكة المتحدة، خطوة تنطلق من رؤية القيادة الرشيدة الاستشرافية لاقتصاد المستقبل القائم على الاستدامة، وتجسّد «مبادئ الخمسين» الهادفة إلى عقد الشراكات مع الدول المتقدمة في هذه القطاعات الحيوية، وتطلق مرحلة جديدة من تعزيز التجارة والاستثمار والابتكار، وتشرع الباب واسعاً أمام تعزيز التضامن وتحقيق التنمية العالمية، انطلاقاً من ثوابت إماراتية تاريخية ورؤية مستقبلية هدفها الإنسانية.

 

في السياق ذاته وتحت عنوان "الإمارات وبريطانيا .. شراكة التاريخ والمستقبل" كتبت صحيفة "الوطن" في افتتاحيتها " الكثير من السمات تميز العلاقات والشراكة الاستراتيجية المتعاظمة بين دولة الإمارات وبريطانيا، إذ أن التحالف التاريخي المتواصل يأخذ زخماً مضاعفاً بفعل الحرص المشترك من قبل قيادتي البلدين على دعمه وتعزيزه بكل ما يلزم ليكون مواكباً للتطلعات المشتركة نحو المستقبل، عبر تعاون متنام دون أن يكون له حد في المجالات كافة، الاقتصادية والسياسية والعلمية والعسكرية والصحية والطاقة وزيادة التنسيق من خلال المواقف المتطابقة لمواجهة التحديات، وحتى الرياضية، وغير ذلك الكثير، بما يعكس بقوة الإرادة الثنائية والقرار السياسي المدرك لأهمية تحالف الشريكين الكبيرين وما له من آثار إيجابية سواء على مستوى الدولتين أو التعامل مع كافة التطورات والقضايا على الساحة الدولية، ولذلك تكتسب المباحثات على كافة المستويات أهمية كبرى خاصة تلك التي تكون على مستوى القيادة.

 

وأشارت الصحيفة إلى قمة محمد بن زايد آل نهيان وبوريس جونسون، في لندن، والتي تأتي لتكون من ضمن ما تعبر من خلاله الدولتان على كل تنسيق فعال ومثمر للتعامل مع كافة القضايا والمستجدات وتعزيز الجهود والمساعي لخير وصالح الشعبين الصديقين، فضلاً عما يشكله التحالف الذي يضع المستقبل في صلب اهتمامه من قوة واجبة تقدم نموذجاً حضارياً متقدماً لعلاقات متنامية ومتطورة تقدم النموذج الأكمل في البناء على كل مراحلها نحو المزيد من التكامل الاستراتيجي الذي يحقق المصالح المشتركة، ويعزز الجهود الدولية تجاه الكثير من القضايا التي تهم العالم أجمع مثل مكافحة الإرهاب ومحاربة الأوبئة ودعم مساعي السلام والاستقرار وتغليب القانون الدولي.

 

ولفتت إلى أن مباحثات محمد بن زايد آل نهيان، في بريطانيا، تؤكد الحرص المشترك على تطوير الشراكة الاستراتيجية التي تقوم على إرث وتاريخ طويل من الصداقة والعلاقات والتعاون والتخطيط للمستقبل واستشراف أفقه وامتلاك كل مقومات الرحلة نحو غد مشرق، وخلال الأزمات يمكن أن تشكل الأحداث الطارئة اختباراً لقوة التحالفات، وهو ما تبين بشكل دائم بين الدولتين، سواء خلال أزمة كورونا، وكيف سارعت الإمارات للوقوف بجانب الأصدقاء أو من خلال التأكيد على أهمية التحرك الدولي لإيجاد حلول سياسية للكثير من الأزمات ودعم مساعي التسوية في عدد من مناطق العالم والتحرك الفاعل الذي يكون كفيلاً بالحد من معاناة شعوب دول عدة وضمان أمنها وسلامتها .. وكل هذه المسيرة هي نتاج حقيقي للتعاون المتزايد على مختلف الصعد.

 

ونوهت إلى أن آلاف الشركات البريطانية تعمل في الدولة، وعشرات الآلاف من مواطني المملكة المتحدة اختاروا الدولة مقراً للإقامة، والتبادل التجاري يتزايد باستمرار، وحركة السياحة لم تتوقف يومياً بين الطرفين، وهو مؤشر قوي على توجه عصري يواكب المساعي التي يحرص الجانبان عليها.

 

واختتمت " الوطن " افتتاحيتها بالقول " الإمارات وبريطانيا شراكة التاريخ والحاضر والمستقبل، نموذج ملهم لتعاون الأمم وتطورها وتبادل المنفعة وتحقيق المصالح المشتركة من خلال نموذج غاية في التحضر ومواكبة العصر، مسيرة تكتسب قوة متنامية وطموحات واعدة نحو الأفضل دائماً".

 

من جهتها وتحت عنوان " رجل الدولة والسلام " كتبت صحيفة " الخليج" في افتتاحيتها " تليق الحفاوة التي حظي بها ولي عهد أبوظبي، في العاصمتين الفرنسية والبريطانية، برجل دولة فذّ يتحلى بفضائل الحكمة والشجاعة والتواضع والإحسان. والحفاوة به، حفاوة بالإمارات.

 

وقالت الصحيفة " علاقات الإمارات مع فرنسا وبريطانيا راسخة وعريقة ومتنوعة، وجاءت اللقاءات المباشرة بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وقيادتي البلدين، لتؤكد التصميم على تعزيز أواصر الصداقة والتعاون في شتى المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية، فالشمول في العلاقات من ثوابت سياسة الإمارات الخارجية، المحكومة برؤى استراتيجية وإنسانية تؤمن بضرورة تضامن كل الأطراف للتغلب على التحديات الإقليمية والدولية، الراهنة والمستقبلية، والانتصار لقيم التعايش والتسامح، ونبذ الكراهية والعنصرية، والتصميم المشترك على مكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب.

 

واختتمت " الخليج " افتتاحيتها بالقول " يحق للإمارات أن تفخر بإنجازاتها، محلياً ودولياً، وتعتز بالسمعة الطيبة التي تحظى بها في الأوساط العالمية. ومثلما الحاضر زاهر بالعطاء والإنجاز، سيكون المستقبل واعداً بالنجاحات والتألق، بما يعزز دور الإمارات الريادي إقليمياً، ويمنحها مزيداً من الثقة والتقدير والاحترام على الصعيد الدولي.

 

أما صحيفة " البيان " فكتبت تحت عنوان " الريادة دائماً" تتجه أنظار العالم بعد أيام قليلة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث الحدث العالمي «إكسبو 2020 دبي» الذي تنطلق فعالياته اعتباراً من أول أكتوبر المقبل.

 

وقالت الصحيفة " ستبهر الإمارات العالم على مدى ستة أشهر بتجربة فريدة من خلال فعاليات تسلط الضوء على الإبداع والابتكار والإنسانية والثقافات العالمية، وستشكل المناسبة فرصة لإنشاء وتجديد الروابط التي ستتعزز وتتعمق طوال الحدث وما بعده".

 

وأشارت إلى أن «إكسبو 2020 دبي» يستند إلى قناعة راسخة بأن التقدم والابتكار لا يمكن تحقيقهما سوى من خلال استثمار قدرات الإنسان والأفكار الإبداعية بطرق مبتكرة. لذا فإن الحدث سيكون فرصة للجميع على مختلف ثقافاتهم وجنسياتهم للالتقاء والتشجيع على تبني روح الابتكار والارتقاء بها لـ50 عاماً أخرى، حيث إنه على مدى نصف قرن من الزمان مضى تمكنت الإمارات من إذهال العالم بنموها السريع وإنجازاتها المدهشة.

 

ولفتت إلى أن دبي همزة الوصل بين قارات العالم، وتلك المدينة الخلاقة والمنفتحة على كل الأفكار الجديدة، ستكون في الموعد كما عودتنا بإجراءات معززة لضمان تجربة آمنة واستثنائية لجميع الزوار لاستقبال الملايين في أكبر حدث دولي يجمع شعوب العالم منذ بداية الجائحة.

 

ونوهت إلى أن الأول من أكتوبر 2021 يوم ستسطر فيه الإمارات مرحلة أخرى من العمل الدؤوب بالتعاون مع شعوب العالم أجمع، فالنجاح في جمع 191 دولة للمرة الأولى في تاريخ إكسبو الممتد على مدى 170 عاماً، فخر لكل إماراتي ومقيم في الدولة، وبالتزامن مع احتفال الإمارات بيوبيلها الذهبي وتطلعها لخمسين عاماً مقبلة، تكتب الإمارات قصة نجاح ملهمة سيخلدها التاريخ.

 

واختتمت " البيان " افتتاحيتها بالقول " لا شك أن ريادة الإمارات الدائمة ستجعل من «إكسبو 2020 دبي» حدثاً فريداً، سيسهم في صنع عالم جديد وتحقيق التواصل بين الشعوب على مدى ستة أشهر تمثل احتفالاً بالإبداع والابتكار والتقدم الإنساني والثقافة" .