EN
لم تكن دنيا سمير غانم تتجاوز عشرة أعوام حين التقطت لها صورة مع الأميرة ديانا الراحلة، وذلك أثناء تواجدهما داخل إحدى المكتبات بالقاهرة عام 1992، فعلى الرغم من صغر سن دنيا سمير غانم وقتها إلا أنها تحمل في قلبها ذكرى مميزة لتلك الصورة والمناسبة التي جمعتها بالأميرة ديانا، والتي يتم تداولها بشكل كبير على مواقع التواصل الإجتماعي من حين لآخر دون أن يعرف أحد قصة تلك الصورة .
صورة مليئة بالحب والحنان وكثير من اللطف الذي عُرفت به الأميرة ديانا مع الكبار والصغار، تقف ممسكة بباقة من الورود بيدها، وبيدها الأخرى تمسح على رأس دنيا سمير غانم الطفلة التي تقف فرحة مبتسمة لأميرة القلوب، في لحظة وثقها المصور لتحتفظ بها دنيا سنوات طويلة .
قصة صورة دنيا سمير غانم و الأميرة ديانا تعود لعام 1992 ، حين جاءت الأميرة لزيارة رسمية إلى مصر، وكان من ضمن برنامجها، زيارةلمكتبة الطفل بالمجلس الثقافى البريطانى وهناك اجتمع الأطفال في استقبال أميرة القلوب وكانت من ضمنهم دنيا سمير غانم .
بعد مرور سنوات طويلة من عمر دنيا سمير غانم ، لازالت تتذكر تفاصيل الصورة ويوم لقائها بالأميرة ديانا، وحرصت على نشرها على حسابها على أنستجرام هي و زوجها رامي رضوان، ووصفت دنيا هذا اليوم بأنه واحد من أهم حياتها حيث كانت فخوره به للغاية خاصة أنها قابلت فيه واحدة من أكثر نساء العالم اهتماماً بالأطفال حول العالم مثلما كانت طوال حياتها قبل رحيلها، وهي الأميرة ديانا.
وقالت دنيا سمير غانم عن لقائها بالأميرة ديانا: "كان لى الشرف أن ألتقى بهذه الإنسانة الفريدة التى أحبت وآمنت بحقوق الأطفال من خلال زيارتى لمكتبة الطفل بالمجلس الثقافى البريطانى مع مدرستى "دار الطفل".. والتقطت هذه الصورة بعد أن غنيت لها مقطع صغير من أغنية للأطفال".
زيارة الأميرة ديانا لمصر عام 1992 كانت متنوعة، حيثزارت العديد من المناطق الأثرية، من بينها الأهرامات ورافقها زاهي حواس خبير الأثار ، وأعجبت كثيرا ببناء الأهرامات المبدع ، وكذلك زارت مدينة الأقصر وأعجبتها بشكل كبير وتمنت لو كان بمقدورها العيش بها .
لم تغفل أميرة القلوب مهمتها الإنسانية خلال زيارتها لمصر، فقد قامت بزيارة مركز القاهرة لعلاج مرض شلل الأطفال وإعادة التأهيل ، فهي كان لديها عشق خاص للأطفال وتحرص على لقائهم بشكل كبير في كل زياراتها حول العالم .
