افتكروه مخاوي .. خفة يد كيرلس هاني تحوّل الكوتشينة لـ دولارات| شاهد

بخفة يد مذهلة وبأداء باهر يحول الساحر "كيرلس هاني" الكوتشينة إلى دولارات حقيقية وإلى قطعة من الزجاج في حيلة جهنمية لا يمكن لاحد أن  يتوقعها ليقدم عرضا خياليا يصدم عقول المتفرجين، عبر حركات غامضة تخفي الأشياء وتظهرها.

في عام 2013 بدأ حب "كيرلس" صحاب الـ21 عاما للخدع البصرية والألعاب السحرية حين كان في أحد المؤتمرات الترفيهية ورأى ساحرا يقدم عرضا مسرحيا باهرا دفع "كيرلس" إلى الذهاب إلى هذا الساحر وسؤاله عن السر وراء حركاته المبهرة لكنه لم يمنحه أي معلومة، لتبدأ بعد ذلك رحلة البحث " كيرلس" لتعلم العالم الخفي لخفة اليد وقراءة الأفكار.

ظل "كيرلس" يتابع عبر اليوتيوب ويقرأ في كتب مخصصة في تعليم أساليب خفة اليد وقراءة الأفكار ليتمكن بعد فترة طويلة من التدريب وممارسة تلك الحيل السحرية، ليقدم أول عروضه في 2015 ويستمر في تطوير نفسه حتى أصبح يحترف في تأدية العديد من الحيل السحرية التي تتضمن خفة اليد وسرعة بديها عالية، بحسب وصفه لموقع "صدى البلد".

يستخدم " كيرلس"، فن الخدع البصرية والإيحاءات وقراءة الأفكار، بحسب ما تعلمه عبر الكتب والفيديوهات التي كان يطلع عليها، لاحتراف عالم الحيل السحرية، حيث يعتقد البعض انه يلبسه الجن أو " مخاوي" بسبب عرضوه الغامضة والمذهلة في خفة اليد.

يؤكد " كيرلس" أن كل حيله السحرية وخدعه البصرية تعتمد على الفكر وليس أكثر، وأن كل من يعمل بهذه المجال لا يستخدمون كتب السحر والشعوذة، ولكن يعتمدون على سرعة البديهة وخفة اليد و الخدع البصرية وليس أكثر، وليس كما يعتقد البعض أن الساحر يسخر الجن لتقديم عروضه المثيرة.

لم تقتنع أسرة "كيرلس" في البداية بالطريق الذي يسلكه في احتراف العروض السحرية أو الخفية، ولكن مع الوقت اقتنعت عائلته بموهبته وباتت تدعمه بشكل أكبر ليحقق طموحه في هذا المجال.

يلجأ الساحر الشاب، إلى أدوات مكلفة للغاية تتمثل في كوتشينة ذات نوع معين وأدوات أخرى يستخدمها لتقديم عروضه السحرية التي تحتاج على خفة يد يصعب توقعها أو اكتشافها.

إقتحم " كيرلس" عالم السوشيل ميديا مؤخرًا بعرضه السحرية عبر مقاطع فيديو عبر تطبيق تيك توك، حيث لم يلقى في البداية المشاهدات المطلوبة ولكن بعد فترة وجيزة استطاع أن يحصد الآلاف من المشاهدات وبات له متابعين كثر يستمتعون بعروضه الخفية والغريبة.

يطمح "كيرلس" بأن يكون له عرضه الخاص على أكبر المسراح الدولية والعالمية، متنمنيًا بأن ينال هذا المجال اهتمام أكبر ويأخذ حقه كأحد العروض العالمية التي تهتم بها الكثير من دول العالم، وان يتم إنشاء اكاديمية لتعليم تلك الفنون والخدع البصرية التي يتهافت الجميع على رؤيتها.