الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صدى البلد من داخل مركز النسيج الابتكاري بعد افتتاحه.. منسق أعمال التحالف القومي للمعرفة والتكنولوجيا يكشف عن خدمة المركز لربط البحث العلمي بالصناعة ويؤكد : تم التوجيه بميزانية تصل لـ13 مليون جنيه

الدكتور تامر حمودة
الدكتور تامر حمودة المسؤول عن مركز النسيج الابتكاري

منسق أعمال التحالف القومي للمعرفة والتكنولوجيا:

مركز النسيج الابتكاري سيخدم رسائل الماجستير والدكتوراه 


أكاديمية البحث العلمي تساعد في تنفيذ مشروعات التخرج لطلاب الجامعات 


بعض الأقمشة النسجية تدخل في صناعة الطائرات والصواريخ 


مركز النسيج الابتكاري يمكننا من ربط البحث العلمي بالصناعة


نسعى لتقديم أنواع جديدة من الأقمشة

 


افتتح الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والدكتور محمد هاشم رئيس المركز القومى للبحوث بحضور  الدكتور ياسر رفعت، نائب وزير التعليم العالي لشئون البحث العلمي، مركز النسيج الابتكاري أحد أهم مخرجات التحالف القومي للمعرفة والتكنولوجيا في مجال النسيج، أحد التحالفات بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا من خلال برنامج التحالفات التكنولوجية.


ويعد البرنامج الأول والأكبر على الإطلاق الذي يعتمد على طرق علمية سليمة تستند إلى خبرات وتجارب الدول المتقدمة، لربط البحث العلمي بالصناعة، للوصول إلى منتجات وطنية تعمل على تخفيف العبء عن كاهل الدولة، ويبلغ عدد التحالفات بالأكاديمية 18 تحالفاً بتمويل 230 مليون جنيه، وبمشاركة أكثر من 150 مؤسسة ما بين شركات صناعية وشركات صغيرة ومتوسطة وجامعات ومراكز بحثية ومؤسسات مجتمع مدني.


وحاور موقع " صدى البلد " الدكتور تامر حمودة، منسق أعمال التحالف القومي للمعرفة والتكنولوجيا ، والمسؤول عن مركز النسيج الابتكاري.


ما هو الهدف من افتتاح مركز النسيج الابتكاري؟

تم التوجيه من أكاديمية البحث العلمي بميزانية تصل لـ13 مليون جنيه والهدف الأساسي هو تعويض الاستيراد وتوفير منتجات داخل مصر ونكون قادرين على توظيف نتائج البحث العلمي التي تتم داخل شعبة النسيج بأن تصل للصناعة من خلال منتجات ومن هنا جاءت الفكرة بعمل مركز تكنولوجي حيث إن المراكز التكنولوجية موجودة في كثير من الدول .

 

من أين بدأت فكرة إنشاء المركز؟

عند التفكير في إنشاء المركز فكرنا في توفير ماكينات صناعية نكون قادرين على إجراء التجارب وخروج العينات الأولية منها، لتتحول من بعد ذلك من داخل المعمل إلى خارجه بالوصول من قطعة قماش لا تتعدى الـ 10 سم إلى اطنان من القماش وكيلوجرامات من الخامات .

 

كيف يمكن توظيف المركز في خدمة الباحثين ؟

هناك فجوة في رسائل الدكتوراه والماجستير والدراسات،  فهناك العديد من الشركات الناشئة لديها افكار جيدة جدا ولكن ليس هناك مكان للتنفيذ ولا خامات ولا ماكينات يكون قادرا من خلالها على إجراء التجارب الأولية له، بالتالي كلما يقوم بخطة يصدم ويصاب بالإحباط ويكون غير قادر على التنفيذ ، لذا لدينا تعاون مع هؤلاء ونوفر ما يحتاجونه حتى نطور من هذه الأفكار وذلك كان هدفا كبيرا من أهداف التحالف القومي وهو التعاون مع مجموعة من الشراكات موجودة مع الجامعات والمراكز البحثية والشركات والوزارات .


هل هناك فرص لتنفيذ مشروعات التخرج للطلاب؟

التكامل يحقق لنا نجاحا أكبر بالتواصل مع مجتمع الصناعة ومجتمع الجامعة بحيث يمكن للطلاب تنفيذ مشاريع تخرجهم لدى هذه التحالفات وتوظيفها ، وأكاديمية البحث العلمي توفر برنامجا خاصا بريادة الأعمال وآخر خاصا بالحاضنات التكنولوجية كما انني شرفت بأن اكون احد المسؤولين عن برنامج الحاضنات التكنولوجية الخاص بصناعة الغزل والنسيج .


ما أهداف برامج الحاضنات التكنولوجية ؟

الهدف من برنامج الحاضنات هو اختيار الأفكار القادرة على تحقيق عائد لتمويلها وهذا التمويل توفره أكاديمية البحث العلمي وبه جزء خاص بتنفيذ العينات وجزء خاص بشراء الخامات وجزء اخر لوجستي للتدريب على كيفية إدارة الأعمال من التسويق والتفكير أيضا بطريقة علمية.


ما الجديد الذي يقدمه المركز؟

نسعى من خلال المركز أن ننتقل من صناعة النسيج التقليدية إلى منسوجات عالية التقنية واليوم لا نبحث عن الملابس العادية التي نرتديها بشكل يومي أو منسوجات تستخدم في المنزل إنما نعمل على نوع آخر من المنسوجات فاليوم الطائرات أصبحت تصنع من المنسوجات وايضا السيارات والصواريخ والتنكات التي تستخدم لنقل الغازات فهي في الأساس منتجات نسجية أو أقمشة نسجية داخلة في تصنيعها  يمكن أن يصنعها من ألياف كالكربون.

كما أن صناعة النسيج هامة في المجال الطبي إلى جانب مجال الحماية مثل ملابس رجال الاطفاء وفي المصانع تكون هناك ملابس ضد الحريق وملابس ضد المياه وفي مجال الفضاء والقوات المسلحة فاليوم الملابس الرياضية تمثل جزءا كبيرا من أداء اللاعب.

ما الذي ينقص مصر لربط البحث العلمي بالصناعة؟

ما ينقص مصر لربط البحث العلمي بالصناعة في جميع التخصصات هو المصانع، فيوجد في العديد من المصانع ما يسمى بقطاع البحث التطبيقي وهو ما يكون مشغولا بالبحث العلمي وإخراج منتجات ذات خواص جديدة للخامات والاقمشة لخلق جو للمنافسة وهذا الجزء غير متوفر في مصر، ونسعى إلى الربط من خلال عمل لقاءات مع الصناعة .

 

كيف يتم أيضا ربط البحث العلمي بالصناعة عالميا؟

نحاول أن نكون متطورين وأن نخلق شراكات مع شركات خارج مصر من خلال بعض المشاريع التكاملية ونحن حاليا لدينا شراكة مع جانب اسباني من خلالها بعض المشاريع التكاملية ونحن حاليا لدينا شراكة مع جانب اسباني نعمل على تطوير بعض الأقمشة غير المنسوجة لاستخدامها في مجال الزراعة والتي من خلالها نعمل على توفير المياه، ولدينا بعض المصانع الأجنبية الخاصة في مصر ونقوم من خلالها بتبادل الخبرات .