الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نوبل في الاقتصاد.. آخر حبات الجائزة السويدية الأشهر

 نوبل في الاقتصاد
نوبل في الاقتصاد

يعرف الجميع جائز نوبل، ولكن قليلين الذين يعرفون جائزة الاقتصاد المشهورة باسم جائزة بنك السويد في العلوم الاقتصادية، وقد أسسها البنك المركزي السويدي وتمنح منذ العام 1969 في ذكرى الصناعي ألفريد نوبل.

 

في البداية تعود قصة جائزة نوبل إلى 27 نوفمبر 1895، عندما وقع المخترع السويدي ألفريد نوبل الذي اخترع الديناميت الوصية الشهيرة التي ترك بموجبها ثروته لتكريم النابغين في تحقيق الأهداف التي كرس لها الكثير من حياته.    

وبحسب الوصية فقد أشار نوبل إلى تحويل معظم ممتلكاته التي تزيد قيمتها حينها على 31 مليون كرونة سويدية إلى صندوق واستثمارها في "أوراق مالية آمنة"، حيث تلخصت فكرة ألفريد نوبل في استغلال عوائد تلك الاستثمارات لتكريم المبدعين ومنحهم جوائز معنوية ومادية في الفيزياء، والكيمياء، والأدب، والسلام، والطب، قبل أن يضاف الاقتصاد إلى القائمة.

 

وجائزة نوبل في الاقتصاد هي أرفع وأهم جائزة في المجال، وتعرف باسم جائزة "سفيرغيس ريسكبانك"، وهي أحدث جوائز نوبل، وتم استحداثها في عام 1968، وهو يواكب الذكرى 300 لتأسيس بنك السويد المركزي، الذي يمول الجائزة.

 

وفيما يخص جائزة نوبل للاقتصاد، فهي تتضمن ميدالية وشهادة تذكارية وجائزة مالية بدأت في عام 1969 بقيمة 375 ألف كرونة سويدية.

 

وخلال 50 عاما ومنذ ظهور جائزة نوبل في مجال الاقتصاد للنور فاز بها نحو 85 شخصا، حيث منحت الجائزة في بعض الأعوام مناصفة بين شخصين أو ثلاثة، وتصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قائمة البلدان التي فازت بجائزة نوبل الاقتصادية، حيث فاز 61 اقتصاديا أمريكيا بالجائزة منذ نشأتها.

 

وتنوعت المجالات التي منحت فيها الجائزة، لكن "الاقتصاد الكلي" يعتبر أكثر المجالات الاقتصادية حصولا على الجائزة.