EN 
اشتهر بالأدوار المركبة، وبدأت مسيرته الفنية بالدراسة في قسم الفلسفة بكلية الآداب، حيث التحق الفنان محيي الدين محمد اسماعيل، بقسم التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية، وعمل لفترة في المسرح القومي، مقدمًا العديد من المسرحيات.
سرعان ما اتجه محيي إسماعيل إلى التمثيل بالأفلام السينمائية، إذ كان مُنجذبًا لأدوار الشخصيات التي تمر بمشاكل نفسية، فركز طاقته على تجسيد صراعات الإنسان النفسية حتى أصبح متخصصًا في هذه الأدوار الصعبة بل المُركبة حتى أطلق عليه لقب «رائد السايكودراما في مصر».
نجاح مبكر
حقق رائد السايكودراما في مصر الفنان محيي إسماعيل، نجاح مبكر في مسيرته الفنية، الذي يعتبره سببًا في التعتيم الإعلامي الذي حل به في فترة من الزمن، وانه دفع ثمن ذكائه.
تسليط الضوء في الشوسيال ميديا رزق من الله
يعتبر الفنان محيي إسماعيل، تسليط الضوء عليه من قبل مواقع التواصل الاجتماعي، رزقا من الله، لأنه أضاء مسيرة 40 عاما، الذي يعتبرها مسيرة مشرفه ولم يندم علي شئ خلالها، ويُدرك أن الابتلاء يعقبه تعويض من عند الله.
أكتئاب بعد وفاة زوجته
تعرض الفنان محيي إسماعيل لحالة شديدة من الاكتئاب، بعد وفاة زوجته الوحيدة التي تزوجها، والتي توفت متأثرة بفيروس « سي»، منذ عدة سنوات، لذلك قرر السفر إلى الخارج لتلقي العلاج المناسب، وعاد إلى مصر بعد رحلة علاج استمرت 3 أشهر.
الدور الي جعله يعشق الأدوار المركبة
أثار الفنان المصري محيي إسماعيل الجدل منذ ظهوره عن الشاشة في أوائل السبعينيات من القرن الماضي، حيث استطاع تأدية أدوار فنية مركبة تركت تأثيرًا أكثر عمقًا، وكانت سببًا في الحصول على جائزة شهدت بتفوقه على 11 نجمًا كانوا معه في فيلم الأخوة الأعداء الذي جسد فيه دور «حمزة» بن عزيزة، فكان هذا الدور الذي أجلسه في بيته ثلاث سنوات بلا عمل - بحسب قوله - على الرغم من النجاح الذي حققه، وجعله يعشق الأدوار المركبة والمعقدة.
كوميديان ناجح
إلى جانب الشخصيات المعقدة رأي المخرج حسين الإمام في الفنان محيي إسماعيل مشروع كوميديان ناجح، فأستعان به في دور الطالب الجامعي المتزمت دينيًا أمام السندريلا سعاد حسني، في فيلم "خلي بالك من زوزو".
قُبلة سعاد حسني
تظهر على الشاشة قُبلة سينمائية، لكن كواليس تلك القبلة مختلفة، حيث أداها إسماعيل على استحياء، لكنها كادت أن تسحب لقب فنان من رائد السيكودراما في مصر، فهي قبلة كان من المفترض أن يؤديها في فيلم بئر الحرمان أمام السندريلا، فتررد في أدائها، لكن شجعته سعاد حسني، وبعد تأديتها "صلى وأستغفر الله عليها".
