الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ابني لا يصلي إلا بالإكراه.. فماذا أفعل؟ | الإفتاء تجيب

ابني لا يصلي إلا
ابني لا يصلي إلا بالإكراه فماذا أفعل

تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا يقول صاحبه: “ابنى عمره 17 سنة ولا يريد أن يصلى إلا بالزعيق وردوده مستفزة وإن استجاب وصلى يصلى بسرعة.. فماذا أفعل؟”.

 

وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب عن السؤال قائلا: “سواء صلى ابنك بسرعة أو ببطء فالمهم أنه يصلي”.

 

وأضاف أمين الفتوى: أننا طلب منا أن نعود الأطفال على الصلاة منذ الصغر -وهذا توفيق من الله-، ولكن واحد عمره  17 سنة فأمر ضربه صعبا، ولابد أن تتعامل معه بحكمة، وتكون أنت مقام القدوة بالنسبة له، وتحببيه فى الصلاة وتذكره بالله من حين لآخر.

 

وأشار أمين الفتوى، إلى أنه لو صلى بسرعة فاتركه يصلى لأن المهم أن يتعود أن تكون الصلاة فى حياته، وحاول ألا تكون ردود أفعالك معه منفرة تزيده نفورا عن الصلاة، لأننا نريد أن نحببه ونجذبه.

 

زوجي لا يصلي ولا أعرف كيف أقنعه بالصلاة كل يوم يقول بكره ولا يفعل؟

 

كما ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال تقول صاحبته "زوجي لا يصلي ولا أعرف كيف أقنعه بالصلاة كل يوم يقول بكره ولا يفعل؟.
 


وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه من الجميل أن تكون الزوجة حريصة على أن يعود زوجها إلى الصلاة ويداوم عليها.

وأشار إلى أن الزوجة السائلة عليها ألا تمل من الطلب والنصح لزوجها بالرجوع إلى الصلاة ، فعليها أن تقول له "لن أصلي إلا حينما تتوضأ وتصلي بي إماما".


كيفية المحافظة على الصلاة

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن أول نصيحة  للمحافظة على الصلاة، هي تحديث النفس بعدم التسويف في أدائها، فيحاول المسلم أن يصلى دائمًا بعد الآذان بمجرد سماعه، و يبادر إلى الصلاة، لافتًا: « ذلك لأن الإنسان في أعماله وانشغالته يقول في نفسه: "معي وقت طويل"، فيأتي العصر ولميصلى، ويؤذن المغرب ولم يصل، فتتالي الأذآنات عليه، وقد تعود ألا يجعل هذا الأمر مهمًا في حياته، والحقيقة أنه في غاية الأهمية، فهو ركن من أركان الإسلام».

وأضاف عضو هيئة كبار العلماء: حتي قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- "الفرق الذي بيننا وبينهم الصلاة"، ومن هنا انتشر الإسلام، ونري الفلاح يبادر إلى الصلاة في حقله، وكذا العامل في مصنعه، والموظف في شركته أو مصلحته، فكانت المبادرة أول نصيحة، وذلك لأن الصلاة أحب الأعمال إلى الله، والمسلم ينبغي أن يعزم في قلبه أنه أول لما يسمع الأذان: " كأن الصلاة هتفوته، ولو في مرة تأخر ربع ساعة أو 10 دقائق تغتفر".


وأوضح أن النصيحة الثانية أن يكون المسلم على وضوء بشكل دائم، فكلما انتقض وضوؤه يجدده ليتعود جسده على ذلك، والوضوء كما قالوا: "سلاح المسلم"، لأنه كلما كان على وضوء وادركته الصلاة صلى، مشيرًا:" و قد يتعذر هذا مع الملابس الحديثة وازدحام الدنيا وكثرة الناس، ولذلك كان ينبغي للإنسان أن يحافظ على وضوئه حتى يستعد للصلاة دائمًا.


ونبه الدكتور على جمعة أن النصيحة الثالثة عدم ترك الصلاة ابدًا، فمن فاتته صلاة وجب عليه أن يقضيتها، فيحرص على قضاء المغرب لو جاءت العشاء ولم يكن قد صلاها، فيعود نفسه إنه: " هيصليها هيصليها"،  مبينًا: " ومن حيث الحكم الشرعي؛ لا تسقط عنه أبدًا، حتي إن كان في مرحلة التدريب عليها في الصغر يستحب أن يفعل ذلك، ويصلي بهذه الكيفية ولا يترك أبدا الصلاة".