الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مرحلة جديدة فى تاريخ العراق.. الكتلة الصدرية تحصل على أعلى أصوات بالانتخابات العراقية.. ومقتدى الصدر يتقرب للولايات المتحدة.. ومفاجأة بشأن رئيس الوزراء

انتخابات العراق
انتخابات العراق

*الكتلة الصدرية تفوز بالانتخابات البرلمانية العراقية 
*مقتدى الصدر: سنشكل حكومة حرة 
*كتلة الصدر تكشف مصير منصب رئيس الوزراء العراقي

أعلنت مفوضية الانتخابات في العراق، اليوم السبت، نتائج الانتخابات البرلمان في العراق، وجاءت هذه النتائج كالآتي:

الكتلة الصدرية: ٧٣ 
تقدم (سنة): ٣٧ 
دولة القانون: ٣٤ 
الديمقراطي الكردستاني: ٣٢ 
الفتح: ١٧ 
كردستان: ١٦ 
عزم (سنة): ١٢ 
امتداد (مستقلون): ٩ 
الجيل الجديد (كرد): ٩

وأكدت مفوضية الانتخابات في العراق، اليوم السبت، أن نتائج الانتخابات المعلنة أولية ويمكن الطعن بها، كما أنها تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين.

وقالت المفوضية: " لم نتأثر بأي صراع أو تنافس سياسي، كما أن  النتائج الكاملة بين أيديكم على الموقع الرسمي".

وشهدت شوارع العاصمة العراقية بغداد انتشارا أمنيا، وذلك بالتزامن مع إعلان نتائج الانتخابات البرلمان العراقية.

وقال مصدر أمني إلى سومرية نيوز إن سبب الانتشار يعود لنتائج الانتخابات المقرر إعلانها مساء اليوم.

يأتي ذلك عقب صدور بيان من الأحزاب المدعومة من إيران لرفض نتائج الانتخابات البرلمان العراقية.

وأعلن زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، اليوم، قبوله بقرارات المفوضية ونتائج الانتخابات البرلمانية.

وقال مقتدى الصدر في بيان نشره على حسابه بموقع تويتر إن "الكتلة الصدرية الأكبر انتخابياً"، مضيفا "سنكون حكومة خدمية نزيهة لا تقدم المصالح الشخصية على العامة".

وتابع الصدر "سنعمل على حكومة لا تخدم المصالح الفئوية أو الحزبية أو الطائفية"، موضحا أن الانتخابات صوت الشعب وهذا الصوت يتغير وفق التصرفات والمنجزات.

وقال مقتدى الصدر إنه "على الجميع قبول الطرف الآخر وتقبل النتائج"، معلنا رفضه "الاقتتال وزعزعة السلم الأهلي والإضرار بشعب العراق وأمنه".

وأضاف زعيم التيار الصدري "بعد إعلان النتائج النهائية للانتخابات يجب ألا يكون العراق ساحة للخلافات والصراعات".

فيما دعا زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، اليوم السبت، الولايات المتحدة إلى المشاركة بحوار جاد وفاعل بشأن قواتها ومعسكراتها في العراق.

وقال مقتدى الصدر: "على واشنطن التعامل دبلوماسيا مع العراق بالمثل، وعليها إبعاد العراق عن صراعاتها الإقليمية ولن نسمح بغير ذلك من الجميع".

وأضاف: " على واشنطن الحوار الجاد فيما يخص تواجدها العسكري في العراق".

وعلق زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، السبت، على استهداف مسجدا للشيعة في قندهار بأفغانستان، داعيا الدول إلى التدخل "قبل فوات الأوان".

وقال مقتدى الصدر في بيان بعد يوم واحد على تفجيرٍ دامٍ استهدف مسجدا للشيعة في ولاية قندهار جنوبي أفغانستان أسفر عن مقتل 62 وإصابة العشرات، إن كل الطوائف الدينية في أفغانستان كانت تعيش بحرية وأمان خلال "الحكم العلماني" والاحتلال الأمريكي للبلاد.

وأضاف الصدر، أنه بعد تولي حركة طالبان مقاليد الحكم في البلاد "نشاهد الشيعة الإمامية في ظلم ورعب وإرهاب وتفجيرات تطال أرواحهم ومقدساتهم ومساجدهم".

وحذر رئيس الجبهة الوطنية المدنية بالعراق، إياد علاوي، من حدوث احتراب داخلي، داعياً إلى إلى حوار وطني للحفاظ على السلم الأهلي.

وقال علاوي السبت  بحسب شبكة رووداو الإعلامية إن "الانتخابات ليست نهاية المطاف، والعملية السياسية لا تليق بالشعب العراقي، فهي تقوم على الطائفية السياسية والمحاصصة والنفوذ الأجنبي والسلاح المنفلت"، مضيفاً: "العملية السياسية بحاجة إلى إصلاح، ولذلك انبثقت الجبهة الوطنية المدنية لمعالجة الإشكالات في العملية السياسية سلمياً، والآن وصلنا إلى درجة الاحتراب فبعض الأطراف تهدد الأخرى".

وأشار إلى "ضرورة إيجاد مخرجاً من خلال حوار وطني حقيقي بعيداً عن الإرادة الشخصية والإرادات المحلية وصولاً لانتخابات أنزه بكثير"، مؤكداً أن الحوار الوطني تكمن أهميته في الحفاظ على السلم الأهلي وأخذ العراق إلى جادة السلام، النأي بالعراق إلى "الاحتراب الأهلي".

وكان قد أعلن ائتلاف الوطنية بزعامة إياد علاوي رفضه لنتائج الانتخابات بصورة قطعية، محملاً الحكومة حالات "التزوير والتلاعب".

كما طالب تيار الحكمة، بزعامة عمار الحكيم، "حكماء القوم، بالتدخل لحل الأزمة السياسية الراهنة في العراق، عقب إعلان النتائج الأولية للانتخابات، والتي شكلت صدمة للكثير من الكتل السياسية.

وبحسب وسائل إعلام عراقية قال عضو المكتب السياسي لتيار الحكمة، محمد حسام الحسيني فى تصريحات صحفية، إن "البلد دخل في دوامة وفي أزمة، خصوصا بعد إعلان المفوضية المربك والمرتبك والمتذبذب، وهذا الشيء أدخلنا في أزمة كبيرة وفي إشكالات كبيرة"، مردفاً أن هنالك اموراً مثبتة بالارقام، ناهيك عن عدم واقعية النتائج، والتي لا تنسجم مع المبدأ المنطقي الطبيعي"."لدينا اشرطة في ماكنتنا الانتخابية، وهنالك فجوة رقمية كبيرة بين الاشرطة التي لدينا والنتائج التي اعلنت، كما أن هنالك الكثير من الفجوات والمخالفات ونقاط الخلل في ادارة العملية الانتخابية"، وفقاً للحسيني.

ورأى أنه الحديث مبكر جداً عن تشكيل الكتلة الأكبر وتشكيل الحكومة، بل يصعب جداً تشكيل حكومة في مثل هكذا ظروف"، عازياً ذلك الى أن "البلد يغلي ويمر بمنعطف خطير، وإن لم يتدخل حكماء القوم ويحتوون الموقف، سيكون الموقف خطيراً جداً ويصعب تلافيه ويصعب اخراج البلد من هذا المأزق في قادم الأيام".

فيما أبدى زعيم ائتلاف دولة القانون في العراق، نوري المالكي، أمس الجمعة، موقفاً من العملية الانتخابية الأخيرة.


وقال المالكي في بيان، وفقا لما نقلته “السومرية نيوز” إن "المسار الديمقراطي هو السبيل الوحيد لتجسيد إرادة الشعب وإنتاج السلطة التي تعبر عن قراره الحر المستقل، لقد ضحى شعبنا بالغالي والنفيس من اجل ولادة هذا النظام السياسي الديمقراطي واسقراره وديمومته، وسيبقى حريصا عليه ومدافعا عنه مهما كلفه الثمن".


وأضاف، أن "وطننا الحبيب يمر بمرحلة تاريخية دقيقة فعلى الجميع تحمل مسؤولياته في الحرص على السلم الأهلي ووحدة العراقيين وعدم تعميق الانقسامات، والحيلولة دون الانزلاق الى الفوضى والخلافات العقيمة ورفض اي ممارسة تدفع نحو الانسداد السياسي، ونعتقد ان الجميع على قدر المسؤولية الوطنية في تجاوز هذه المرحلة الحرجة والحساسة نحو بر الأمان بالاستهداء والاستنارة بالتوجيهات القيمة للمرجعية الدينية العليا".

وأكد المالكي، "ضرورة طمأنة الشارع العراقي والكتل المتنافسة بالانتخابات على أصواتهم واحترام خيارات المصوتين لهم، ومعالجة الاجحاف والخلل الذي رافق العملية الانتخابية واثارت ردود فعل محقة عبر انتهاج باعتماد الطرق القانونية والسلمية ، وإعطاء كل ذي حق حقه غير منقوص".

وقال مسؤول كبير في التيار الصدري في العراق الحاصل على المركز الأول في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، إن منصب رئيس الوزراء ليس حكرا على الرجال.

وكتب رئيس لجنة المفاوضات حول الكتلة الأكبر والحكومة المقبلة للتيار الصدري حسن العذاري في منشور على صفحته بموقع فيصبوك أن "منصب رئاسة الوزراء ليس حكراً على الرجال".

وأضاف العذار أن "المرأة نصف المجتمع".