الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علي جمعة يوضح صفات النبي كما ذكرتها الشمائل المحمدية..أدعج العينين وشعره حرير .. وطوله يتراوح بين 185 إلى 190 سم .. ويؤكد: ويجوز الرهان في ديار غير المسلمين

الدكتور علي جمعة
الدكتور علي جمعة

على جمعة: 

صفات النبي محمد كما ذكرتها الشمائل المحمدية..أدعج العينين وشعره حرير

 يفسر رؤيا الرسول في المنام ويكشف عن مفهوم خاطئ

 النبي هيعملنا خصم 500 سنة على الحساب يوم القيامة

طول النبي كان يتراوح بين 185 سم إلى 190 سم

الطفل الصغير قد يرى النبي في المنام بدون لحية

حقيقة عدم وجود ظل للنبي

يجوز الرهان في ديار غير المسلمين ومع غير المسلمين

 

كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن صفات النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في الشمائل المحمدية وهي الصفات النبوية المنقولة لنا بدقة عن رسول الله.


وقال الدكتور علي جمعة، في لقائه على فضائية "سي بي سي"، إنه لا يمكن أن يتلبس الشيطان في صورة النبي الكريم، منوها أنه من الممكن أن نرى النبي في المنام على هيئة الشمائل ويمكن رؤيته في المنام على غير هيئة الشمائل.


وأشار إلى أن صفة رسول الله، كان أزهر اللون أبيض، ولم يكون أسود ولا أصفر اللون بدرجاتهم المختلفة، وكان النبي وجهه الشريف مستطيل الشكل لم يكن مدورا ولا مثلثا، والوجه المستطيل هو الوجه الشائع عند العرب.


كما كان النبي أزج أي حاجبيه مرسومتان مثل الهلال وكثيفة، وأبلج أي لا يوجد شعر بين الحاجبين، ولكن عندما يتكلم ويشتد في الكلام، فكان هناك عرق ينتفخ ، وكان أدعج العينين وصاحب رموش طويلة، وواسعة وليست ضيقة، وكانت له مهابة كبيرة.

كما كان شعر النبي طويلا ويصل إلى كتفيه، ولكن كان عندما يحلق شعره كان يحلقه بالموس، والنبي اعتمر أربع مرات وحج مرة واحدة، وهي المرة التي حلق فيها شعره كاملا بالموس، فكان شعره كالحرير، فكان إذا مشطه كان يفرقه من النصف، ولحيته كانت كبيرة وسوداء وظلت سوداء.

وذكر الدكتور علي جمعة، أن من صفات النبي، أنه كان -صلى الله عليه وسلم- صاحب فم واسع وأذن كبيرة.

شرح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تفسير رؤيا الرسول في المنام، أثناء الصلاة خلف النبي دون رؤية وجه النبي الشريف.

وأكد أن رؤيا الرسول في المنام أثناء الصلاة، هو أمر طيب ويعني اتباع الرسول الكريم.

وأضاف، أن الصلاة هي ذروة سنام العبادة، فرؤيا الرسول في المنام أثناء الصلاة يعني أن المسلم يسير في طريق العبادة، منوها أنه لو كان غير منتظم في الصلاة، فتعتبر رؤيا الرسول في المنام أثناء الصلاة ، بمثابة رسالة للمسلم أن يعود وينتظم في الصلاة.


وأشار إلى أن تفسير رؤيا الرسول في المنام تفسر حول حال الرائي، منوها أن رؤيا الرسول في مسجد الإمام الحسين، فيه إشارة للشخص بأن يزور مسجد الحسين فسيجد سيدنا النبي هناك، وإذا كان من زوار مسجد الحسين باستمرار، ففيه رسالة له بأن يستمر على هذه الزيارة.

وأوضح، أن العلماء تكلموا عن أن المحفوظ الصورة للنبي، فصورة النبي هي المحفوظة ولا يتمثل بها الشيطان وليس الكلام أو السمع، منوها أنه لو أتى شخص وقال بأنه رأى النبي في المنام وأمره بأن يفعل كذا وكذا، فهذه الأوامر مخالفة للشريعة فعليه ألا يتبع هذه الأوامر، لأن النبي لا يوجه في الرؤيا ، وقد يتكلم ويحث على العبادة، ويمكن الأخذ به لو كان في مصلحة العبادة ويوافق الشرع ولو كان فيه أمر بغير ذلك فلا يؤخذ به، فقد يكون من وساوس الشيطان.

وأكد أن هذا التوضيح دقيق جدا، لأن كثير من الناس يفهم رؤيا الرسول في المنام وحديث "من رآني فقد رآني حقا" وينفذوا كل ما يرونه في رؤيا الرسول، ولكن الحقيقة أن التنفيذ لابد أن يكون بما يوافق الشرع ولو كان فيه توجيه للشر فهذا يكون من وساوس الشيطان ولا يجوز اتباعه.

 

أجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، على سؤال يشغل بال كثير من الناس وهو: هل هانقدر نشوف سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحشر الأعظم؟

وقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الله تعالى على كل شئ قدير وهو القادر على أي شئ ، منوها أن الآن في عصرنا الحالي نجلس على التليفزيون ويشاهدنا الملايين من الناس.

وأضاف، أن هذا مثال بسيط على أن كل شئ يمكن فعله في كيفية الرؤية سواء عقله الإنسان أم لم يعقله، فالجنة فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.

وأشار إلى أن مدة الحساب يوم القيامة حتى دخول الجنة أو يعرف كل شخص مصيره، سيكون 500 سنة، منوها أنه ورد في القرآن الكريم قوله تعالى (وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ) ولكن النبي سيشفع لأمته في 500 سنة، فتكون مدة الحساب 500 سنة.

وذكر الدكتور علي جمعة، أن كل البشر سيستفيد من الـ 500 سنة الخصم يوم القيامة - على حد قوله - ويعود نفعه على الجميع حتى على من أذوا النبي.

وعن صفات النبي..قال الدكتور علي جمعة ، إن طول النبي كان يتراوح بين 185سم إلى 190 سم، إذا صار بين أصحابه كان أطوالهم، ممشوق الجسد، مفتول العضلات.

 والدليل على ذلك أنه جاءه مصارع يدعى "روكانا" لا يستطيع أحد أن يهزمه، لكن سيدنا محمد استطاع أن يتمكن منه ثلاث مرات.

وعن حقيقة وجود ظل للنبي أو لا..قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، إن “هناك روايات تقول إن النبي كان له ظل، وأخرى تقول إنه ليس له ظل بل كان نوراً، ولكني أعتقد أن عدم الظلية كانت تأتي عارضاً من الله عز وجل لسبب ما، فمن يوحى إليه يكون من الناحية البيولوجية مختلفا، فالنبي شُق صدره ثلاث مرات”.

وأضاف جمعة أن صفات النبي  الجسدية كانت مختلفة بحيث يتحمل عبء الرسالة والوحي، لذا قد يأتي وقت لا يكون له ظل، وكان يرى المصلين من خلفه أثناء إمامته في الصلاة، وكان يرى الملائكة أيضاً.

وتابع: “وكان النبي يمتلك خاتم النبوة وهو عبارة عن غدة بين كتفيه في ظهره بحجم حبة الزيتون، وبها شعيرات، وأحياناً تكون بحجم ليمونة، وهي موجودة بجسده الشريف كعلامة على النبوة”.

قال الدكتور علي جمعة مفتي الديار السابق، إن كل عقد فاسد بين المسلم وغير المسلم في ديار غير المسلمين جائز، أي يجوز الرهان في أرض غير إسلامية إذا كان ذلك عادة أهل البلد، في هذه الحالة يجوز الرهان في ديار غير المسلمين ومع غير المسلمين، ولا يجوز في المجتمع المسلم مع المسلمين.

وروى جمعة قصة رهان النبي صلى الله عليه وسلم عندما جاءه مصارع يدعى "روكان" لا يستطيع أحد أن يهزمه، لكن سيدنا محمد استطاع أن يتمكن منه ثلاث مرات، وفي كل مرة كان يراهنه على ثلث ماله.