بالصور..جورجيا بلد الفن والموسيقي..وقلاعها سجل حافل بتاريخ العصور
تحتفل سفارة جورجيا بالقاهرة مساء اليوم الأحد بذكري الاستقلال حيث إنه في تاريخ 26 مايو من عام 1918 أعلن المجلس الوطني لجورجيا استقلال البلاد وإنشاء الجمهورية الديمقراطية الجورجية.
وقد تطورت الثقافة الجورجية على مدى آلاف السنين,وعاشت عصراً ذهبياً ونهضة في الأدب الكلاسيكي، الفنون، الفلسفة، العمارة والعلوم في القرن الحادي عشر,كما أعيد إحياء اللغة الجورجية والأدب الكلاسيكي للشاعر شوتا روستافيلي في القرن 19 بعد فترة طويلة من الاضطراب
مرسياً بذلك أسس الرومانسيات والروائيين في العصر الحديث مثل جريجول اوربلياني، نيكولوز باراتاشفيلي، إليا تشافتشافادزه، أكاكي تسيريتيلي، فادزا بشافيلا
وتأثرت الثقافة الجورجية بالإغريق، والإمبراطورية الرومانية والإمبراطورية البيزنطية، وفيما بعد الإمبراطورية الروسية التي أضافت البعد الأوروبي في الثقافة الجورجية.
وتعرف جورجيا بالفولكلور الغني، والموسيقى التقليدية الفريدة، المسرح والسينما، والفن. يشتهر الجورجيون بحبهم للموسيقى والرقص والمسرح والسينما, ظهر خلال القرن العشرين العديد من الرسامين الجورجيين البارزين أمثال نيكو بيروسماني، لادو غودياشفيلي، ايلين اخفليدياني
كما تعرف بمصممي رقصات الباليه مثل جورج بلانشين، فاختانغ شابوكياني، ونينو أنانياشفيلي؛ ومن الشعراء غالاكتيون تابيدزه، لادو اساتياني ومخران ماكافارياني؛ ومخرجي السينما والمسرح مثل روبرت ستوروا، تنجيز أبولادزه، جيورجي دانيليا واوتار ايوسيلياني.
كما أن العمارة الجورجية تأثرت بالعديد من الحضارات، حيث توجد العديد من الأنماط المعمارية المختلفة في القلاع والأبراج والحصون والكنائس. يعد كل من التحصينات في سفانيتي العليا، وقلعة بلدة شاتيلي في خيفسوريتي من أروع أمثلة عمارة القلاع الجورجية في العصور الوسطى.