علق مينا حسني، المواطن المتبرع بأعضائه بعد الوفاة، على تحرير أول توكيل إلكتروني للتبرع بالأعضاء بعد الوفاة، قائلا: "قررت ذلك لأنها حاجة ممكن يستفيد منها إنسان تعبان أحسن ما يتم دفنها ويكون مصيرها الدود".
وأضاف "حسني"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، المُذاع عبر فضائية "الأولى": "لدينا في مصر عدد كبير من الذين يحتاجون أعضاء لإنقاذ حياتهم"، متابعا: "أنا أعمل فنيا في هيئة سكك حديد مصر، والجانب الإنساني هو ما دفعني لهذا التبرع".
وأشار: "أنا متزوج ولدي ولد وبنت، ووالدتي وافقتني الفكرة وشجعتني عليها، وزوجتي تفهمت الموضوع ووافقت عليه".
وأوضح مينا حسني: "المرض انتشر خلال الفترة الماضية، والتعب أصبح ليس للمريض فقط، لكن عائلته كلها تتألم معه وحزينة له، وعندما أتبرع له أعطي له الأمل في الحياة".
ولفت: "حصلنا على موافقات من دار الإفتاء المصرية والكنيسة، وهناك فيديوهات للشيخ محمد سيد طنطاوي يتحدث عن التبرع بالأعضاء وأنها محللة".