الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مسلحون يقتلون 11 جنديا في جنوب غرب النيجر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت وزارة الدفاع في النيجر، أمس الجمعة إن مسلحين مجهولين قتلوا 11 جنديا كانوا يدافعون عن قرية في جزء ناء من جنوب غرب النيجر حيث ينشط متشددون.

 

وتابعت الوزارة في بيان أن المهاجمين المدججين بالسلاح وصلوا في موكب من السيارات والدراجات النارية بعد ظهر يوم الخميس واشتبكوا مع الجنود المتمركزين خارج قرية داجني قرب الحدود مع مالي.

 

وأضافت الوزارة أنه تم التصدي للهجوم لكن 11 جنديا قتلوا وما زال تسعة في عداد المفقودين.

وقتل متشددون من فرع محلي لتنظيم داعش مئات المدنيين في سلسلة من الهجمات في المنطقة هذا العام.

 

ووقع هجوم الخميس بعد يومين من مقتل 69 شخصا في منطقة أخرى قريبة من الحدود مع مالي تبعد نحو مئة 160 كيلومترا.

وفي السنوات الماضية كثفت جماعات مسلحة هجماتها في منطقة قاحلة فقيرة من غرب أفريقيا تضم المناطق الحدودية في كل من النيجر ومالي وبوركينا فاسو.

وتسعى جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش إلى السيطرة على المنطقة وطرد القوات المحلية والدولية منها. وأودى الصراع بحياة الآلاف وأجبر الملايين على النزوح عن ديارهم.

 

والشهر الماضي، أعلن حاكم مقاطعة تيلابيري في غرب النيجر، مقتل ستة جنود وإصابة ثلاثة آخرين بجروح في كمين مسلح استهدف موكباً لمسؤول محلي أثناء مروره في هذه المنطقة الحدودية مع بوركينا فاسو.

 

وقال الحاكم تيجاني إبراهيم كاتييلا، إن ”المسؤول كان عائدا إلى بانكيلاري (عاصمة المقاطعة التي تحمل الاسم نفسه) عندما نصب له مسلحون كمينا. لقد وقع ستة قتلى وثلاثة جرحى في صفوف عناصر الحرس الوطني الذين كانوا يرافقونه“.

 

وهذا أول هجوم يستهدف موكباً لمسؤول نيجري في منطقة تيلابيري الواقعة في ”المثلث الحدودي“ بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي، ما يمثل تحولا في عمليات الجماعات المتشددة التي عادة ما تلجأ لتنفيذ عمليات في هذه المناطق تستهدف إيقاع أكبر عدد من الضحايا دون استهداف لشخصيات معينة.

وتشهد هذه المنطقة منذ مطلع العام هجمات تشنها جماعات جهادية مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش وتستهدف خصوصاً مدنيين.