EN 
أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، اليوم الإثنين، عن أمله في ”إيجاد قناة للحوار مع إيران من أجل أن تتمكن الوكالة من استئناف أنشطة التحقق من المنشآت النووية الإيرانية“، على حد قوله.
وذكر جروسي، قبيل توجهه إلى طهران في زيارة رسمية تستمر يومين في تغريدة عبر ”تويتر“: ”أسافر اليوم إلى طهران لعقد اجتماعات مع المسؤولين الإيرانيين لمعالجة الأسئلة العالقة، وآمل إيجاد قناة مثمرة للحوار مع طهران لتتمكن الوكالة من استئناف أنشطة التحقق الضرورية من المنشآت الإيرانية“.
ومن المقرر أن يصل جروسي، مساء الإثنين إلى طهران، على أن يعقد أول اجتماع له مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان منذ تسلم الأخير منصبه في حكومة إبراهيم رئيسي أواخر أغسطس الماضي، كما سيلتقي رئيس منظمة الطاقة الذرية حسين إسلامي.
وتمنع إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الوصول إلى معلومات الكاميرات المثبتة في المنشآت النووية منذ شهور، كما لم تعلق على بعض القضايا الغامضة، مثل اكتشاف آثار اليورانيوم المخصب في العديد من مواقعها غير المعلنة.
كما سعت إيران لتخصيب اليورانيوم إلى 60% منذ أبريل الماضي، وبدأت في إنتاج اليورانيوم المعدني.
وعشية زيارة رافائيل جروسي، دعا المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى ”البقاء على طريق التعاون الفني“، مشيرًا إلى أن ”تخريب البرنامج النووي الإيراني كان له أثر كبير على بعض الجوانب الفنية“.
وأضاف خطيب زاده، أن ”هذه القضايا بيننا وبين الوكالة تمت متابعتها في إطارها وسيتم متابعتها خلال هذه الزيارة أيضًا“.
وكانت المنشآت النووية الإيرانية هدفا لهجمات في الأشهر الأخيرة، في منطقتي نطنز بمحافظة أصفهان وسط إيران وكرج غرب طهران، وألقى بعض المسؤولين الإيرانيين باللوم على إسرائيل في الهجمات.
ودعت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إدانة الهجوم على منشآتها النووية، وأدان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية هذه الخطوة مؤخرًا.
