حكم الاغاني الدينية المصحوبة بالموسيقي ؟ .. سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر المذاع عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
أجاب عن هذا السؤال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الغناء كلام حلاله حلال وحرامه حرام، كذلك الموسيقى ما يكون فيها مقبول ويرقى بالمشاعر فهو جائز .
حكم اتخاذ الموسيقى مهنة ومورد رزق
قالت دار الإفتاء المصرية، إن سماع الموسيقى وحضور مجالسها وتعلمها أيًّا كانت آلاتها من المباحات، ما لم تكن محركةً للغرائز باعثةً على الهوى والغواية أو اتُّخِذَت وسيلةً للمحرمات أو أَوْقَعَت في المنكرات أو أَلْهَت عن الموجبات.
وأضافت دار الإفتاء، فى الإجابة على سؤال « هل الموسيقى حرام أم حلال؟ وهل امتهانها كمورد رزق ينفق منه عازف الموسيقى عليه وأسرته؟ وهل مورد المشروع حرام أم حلال؟ »، أن سماع الموسيقى وحضور مجالسها وتعلمها أيًّا كانت آلاتها من المباحات، ما لم تكن محركةً للغرائز باعثةً على الهوى والغواية والغزل والمجون مقترنةً بالخمر والرقص والفسق والفجور واتُّخِذَت وسيلةً للمحرمات، أو أَوْقَعَت في المنكرات أو أَلْهَت عن الواجبات؛ فإنها في هذه الحالة تكون حرامًا، وعلى هذا لا يجوز له في هذه الحالات اتخاذها كمورد رزق ينفق منه عليه وعلى أسرته، فعلى المسلم أن يتحرى الكسب الحلال ويبتعد عن كل ما فيه شبهة الحرام؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ» أخرجه البخاري في "صحيحه".
وأشار الى أنه إذا كانت الآلات الموسيقية لم تكن مقرونةً بمحرم أو لم تكن محركةً للغرائز أو لم تُتَّخَذ وسيلةً للمحرمات أو أيّ صنفٍ مما ذكر فتكون مباحةً، ويجوز له في هذه الحالة اتخاذها كمورد رزق.
حكم سماع الأغاني والموسيقى
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن "الأغاني والموسيقي حلالها حلال وحرامها حرام".
وأضاف "عثمان" خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، فى إجابته على سؤال مضمونة « ما حكم سماع الأغاني والموسيقي»، قائلا إن "كانت الأغاني تدعو الى المحرم وتهيج غرائز الإنسان فهي حرام وإن كانت أشياء مهذبه لا تدعو الى ذلك كأشياء وطنية أو مدح فلا شئ فيها".
حكم سماع الأغاني الدينية
حكم سماع الأغاني الدينية قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الموسيقى صوت خلقه الله حيث ركز فى فطرة الناس حب الصوت الحسن واستقباح القبيح.
حكم سماع الأغاني الدينية وأضاف «وسام» فى إجابته عن سؤال : « ما حكم سماع الأغاني الدينية التى تصحبها الموسيقى؟»، أنه لا مانع من سماع الأناشيد التى بها موسيقى فهى صوت خلقه الله و لم يحرمه الشرع وإنما تكون حرامًا إذا كانت وسيلة للفاحشة لما يغضب الله أو إن كان يصحبها كلام خارج عن حدود الشرع والأعراف والتقاليد وكان ذلك يدعو الى الأخلاق السيئة أو غير ذلك.
حكم سماع الأغاني الدينية وتابع أن مصاحبة الموسيقى للأناشيد الدينية بها إثارة للهمة واستحضار للقلب فما الذي يجعل هذا حرامًا بل هو حلال و ثقافة وحضارة فعلها المسلمون وصنعوها، إنما الشان فى الذين يحرمون كل شيء دون دليل فهذا كله تطرف وتشدد فلا علاقة بالفهم السوى به بل الشرع استحسن الحسن واستقبح القبيح".
هل الغناء حرام
سؤال أجاب عنه الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
الغناء كلام، حسنه حسن وقبيحه قبيح، وهذا الطرب إما فى معصية أو فى مباح أو طاعة،هكذا أجاب أمين الفتوى.
وتابع: أن النبيصلى الله عليه وسلم كان عندما يسمع الكلام الحسن يطرب، جاء ذلك فى السنة النبوية الشريفة، أنه صلى الله عليه وسلم كان يطرب من الخلق الحسن والكلام الطيب، فالغناء كلام، فإذا كان وسيلة للحرام كان حراما، وإذا كان وسيلة للطاعة وكان فى إطار الوسيلة المشروعة التى لا ينبغى أن ندعى تحريمها، أو أن نضيق على الناس فيها.
هل أغاني الأطفال والكرتون حرام ؟..سؤال أجاب عنه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال البث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعيفيسبوك.
وأجاب "شلبي"، قائلًا:إن الغناء كلام، فما لم يترتب عليه أمور محرمة ولم يصاحبه منكر كشرب خمور أو ما شابه ذلك فهو جائز.
وأكد شلبي أن الأصل في الغناء الجواز إلا إذا دعا إلى فحشاء، فيصبح في تلك الحالة حرام، فإذا لم يجتمع مع هذهالأشياءولم يدع إلى فحشاء أو منكر فجائز الاستماع إليه ولا حرج فيه.