الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يلزم التلفظ بالنية في الوضوء والصلاة وإزالة النجاسة؟.. علي جمعة يجيب

هل يلزم التلفظ بالنية
هل يلزم التلفظ بالنية في الوضوء والصلاة وإزالة النجاسة

تلقى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق سؤالا مضمونه: “هل يلزم التلفظ بالنية في الوضوء والصلاة وإزالة النجاسة ونحو ذلك؟”.

 

وأجاب الدكتور علي جمعة عن السؤال قائلا: لا يلزم التلفظ بالنية فهي محلها القلب وليس اللسان، لكن لاحظ العلماء أن الإنسان وهو واقف يصلي يقول فى قلبه أصلي الظهر أو العصر أو كذا، ساعات يشوش فقالوا له ساعد بلسانك، فيقول نويت أصلى الظهر مثلا، ويسموها استحضار النية.

 
وأضاف علي جمعة، أن النية الحقيقية  فى القلب، ويقول الناظم “حقيقة حكم محل وزمن كيفية شرط ومقصود حسن” وسموها الأحكام السبعة للنية.


وأوضح علي جمعة أن حقيقة النية العزم المؤكد وحكمها الوجوب غالبا، ومحلها القلب لم يقل أحد أن المحل اللسان فهو مساعد فى بعض الأحوال.

 
وأشار إلى أنه لا يوجد غير نية الحج والعمرة فقط التى تقول فيها نويت الحج أو نويت العمرة باللفظ  لكن غير ذلك النية محلها القلب.

 

ونوه بأن إزوالة النجاسة لا تحتاج إلى نية، فلو وجدت نجاسة وألقيت عليها مياه فقد طهرت، يقول شخص أنا لم أكن أنوي إلقاء المياه لإزالة النجاسة ووقعت من يدي بدون قصد، فلا توجد مشكلة لأنها طهرت خلاص، وإزالة النجاسة أمر واقعي.

هل يجوز تغيير النية في الصلاة ؟ 

سؤال حائر بين كثير من الناس، عن حكم تغيير النية في الصلاة، فإذا نوى المصلى العصر وأنه لم يصل الظهر، فهل يغير نيته، أم أن تغيير النية يبطل الصلاة، قال الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، إنه لا يجوز للمصلي أن يُغير نيته أثناء الصلاة، فمن يصلي العصر وتذكر أنه لم يصل الظهر فلا يجوز له أن يغير نيته إلى الظهر.


وأضاف «ممدوح» في إجابته عن سؤال: «ما حكم تغيير النية أثناء الصلاة؟»، أنه إذا غير المُصلي نيته أثناء تأدية العبادة بطلت صلاته ووجب عليه إعادتها مرة أخرى، ناصحًا من يتعرض لهذه المَوقف بأن يتم صلاة العصر ثم يصلي بعد ذلك الظهر.حكم الترتيب في الصلوات الفائتة ؟ إنه من المقرر شرعًا أن دخول وقت الصلاة شرط لأدائها، فإن أدَّاها المسلم في وقتها المحدد فقد برئت ذمته، وإذا أدَّاها بعد خروج الوقت من غير عذر مشروع كان آثمًا للتأخير وصلاته صحيحة.


ويندب عند فقهاء المالكية أداء جميع الصلوات في أول وقتها؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ الصَّلَاةُ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا» أخرجه الترمذي والطبراني في "الأوسط" واللفظ له.