EN 
كشفت مصادر كويتية مطلعة أن رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد سيتبع منهجا جديدا قبل رفع أسماء المرشحين للتوزير إلى القيادة السياسية.
ونقلت صحيفة الأنباء الكويتية عن المصادر قولها إن الخالد لن يكتفي بالاطلاع على السيرة الذاتية للمرشحين ويسأل المرشح عن التغريدات الصادرة منه وهل تتضمن مهاجمة او انتقاد أوضاع دولة معينة أو نظام معين، والجامعة الحاصل منها على الشهادات العلمية التي يحملها وهل معترف بها أم لا، وعما إذا كانت عليه قضايا في المحاكم، أو أحكام قضائية سابقة؟.
وأكدت المصادر أن هذه الخطوة تمكن رئيس الوزراء من إصدار قرار إعفاء فوري لأي وزير تظهر بعد توزيره معلومات مغايرة لما تم الإدلاء به، ولن يكون مضطرا لانتظار إجراء تعديل وزاري.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر كويتية أن الوزراء المستبعدين من الحكومة الكويتية، التي تقدمت باستقالتها الاثنين الماضي، معروفون واسم رئيس الوزراء معروف ومحسوم وهو الشيخ صباح الخالد.
وقالت المصادر إن مداولات ومشاورات التوزير بدأت قبل الاستقالة رسميا بوقت، ولوحظ عزوف من جانب بعض ممن عرض عليهم المنصب الوزاري.
وكشفت المصادر عن أنه سيتم دخول نائبين من الكتل البرلمانية، إلى جانب ان الحقيبة الوزارية ستسند إلى أسماء متخصصة من المعروفين بالنزاهة والكفاءة، مشيرة الى ان تنفيذ ذلك لا يمنع المحاصصة.
كما كشفت مصادر أخرى مطلعة عن توقعاتها بأن يتم إعلان الحكومة الكويتية الجديدة في ديسمبر الجاري، مشيرة إلى ان جاهزية قائمة أسماء المرشحين الجدد للتوزير تحسم التعجيل برفعها إلى القيادة السياسية.
وأوضحت المصادر ان الحكومة ستعلن في ديسمبر لتمكين مجلس الوزراء من الالتئام في اجتماعين اعتياديين في 27 ديسمبر و3 يناير استعدادا للجلسة البرلمانية في 4 يناير إذا لم يتمكن رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد من استكمال الترشيحات وعرضها على القيادة السياسية لإعلان الحكومة رسميا وعقد اجتماعات تمهيدية لمجلس الوزراء استعدادا لحضور الجلسة البرلمانية 21 ديسمبر.
