الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محمد حسن الصعيدي: التعلم من الرعيل الأول أمر أساسي لأي قارئ أو مبتهل

محمد حسن الصعيدي
محمد حسن الصعيدي

قال الشيخ محمد حسن الصعيدي المبتهل بالإذاعة والتلفزيون، إن الصوت هو موهبة من الله عز وجل وعلينا أن نحافظ عليه وأن المحافظة على الصوت تكون من خلال النوم المبكر وعدم السهر وعدم استهلاك الصوت بشكل مستمر، كالكلام الكثير والحديث بصوت عال، وعدم التعرض للإرهاق سواء كان جسمانيا أو نفسيا أو عصبيا، أما المحافظة على فن الأداء فترجع إلى كثرة الاستماع والتدريب، وخصوصا إلى الأداء الشخصى لكى أستمع إلى نفسى، فى الوقت نفسه الاستماع لمشايخنا العظام للاستفادة من خبراتهم فى فن التلاوة والأداء، ودائما أعدل من الأداء حتى أكون فى تقدم مستمر.

 

وأضاف الصعيدي خلال ندوة له في صدى البلد، أن كل المنشدين القدامى والمبتهلين هم الأساتذة ، لكن أفضل الانتماء إلى جيل الرعيل الأول، فالتعلم منهم يعتبر مرجعا أساسيا لأى قارئ أو مبتهل أراد أن يكون قارئا اومبتهلاً مميزاً وناجحاً، ومدرستى فى الابتهال مشايخنا العظام من الرعيل الأول، وأعمدة الإنشاد والابتهال، وهم الشيخ النقشبندى والشيخ محمد عمران والشيخ نصر الدين طوبار والشيخ طه الفشنى والشيخ البساتينى، وكل مشايخ الرعيل الأول، وهم بلا شك مدارس متنوعة استمد منها الجميع فى العالم كله مبادئ وأصول فن الابتهال، وأما مدرستى فى التلاوة، فأنا لى الشرف أن أكون ابنا من أبناء المدرسة المنشاوية، ومدرسة الشيخ مصطفى إسماعيل، وجميع جيل الرعيل الأول بلا استثناء، لأنهم عباقرة تفردوا فى الحفظ والتلاوة والأداء، وعرفهم وتعلم منهم القاصى والدانى، أما جيل الوسط فهو ممتاز، حيث صنعوا مدرسة خاصة لكل واحد منهم، بعد الرعيل الأول، أما الجيل الحالى من القراء، فالملتزم منهم بالحكم قبل النغم فهو ماهر، خاصة إذا كانت له بصمة صوتية خاصة، أما غير الملتزمين منهم بالحكم، بمعنى أن يقدم النغم على الحكم، فهذا مرفوض ولو كان يملك صوتا جميلا.

وكرم موقع صدى البلد الإخباري، القارئ والمبتهل الشيخ محمد حسن الصعيدي، القارئ والمبتهل بالإذاعة والتليفزيون.

 

وقال الصعيدي، إنه حفظ  القرآن الكريم منذ الصغر فى عامى السادس، متأثرًا بالشيخ محمد صديق المنشاوى، والشيخ مصطفى إسماعيل، رحمهما الله.