الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الحرب التجارية تشتعل بين بكين وواشنطن.. إدراج 8 شركات صينية جديدة في القائمة السوداء

الرئيس الأمريكي ونظيره
الرئيس الأمريكي ونظيره الصيني

يستمر التوتر بين بكين وواشنطن في التصاعد، حيث ورد أن الحكومة الأمريكية تعتزم اليوم،  الأربعاء، وضع العديد من الشركات الصينية على قائمتها التجارية السوداء.

ووفقا لـ "رويترز"، صرحت الولايات المتحدة بأن هذه الشركات كانت تساعد في تطوير جهود الحوسبة للجيش الصيني، ومن بين الشركات الصينية التي ستعاقبها واشنطن شركة لصنع الطائرات المسيرة.

تمت إضافة ما يصل إلى ثماني شركات تكنولوجيا مقرها الصين إلى "قائمة الكيانات" ليس فقط لدورها المزعوم في مساعدة الجيش الصيني ولكن أيضا للحصول على "عناصر أمريكية المنشأ لدعم التطبيقات العسكرية" أو محاولة الحصول عليها.

وفي الوقت نفسه، فإن الشركات الصينية الثماني المبلغ عنها ليست الوحيدة التي تم إدراجها على القائمة السوداء من قبل الولايات المتحدة. 

تمت إضافة ما مجموعه 27 كيانًا جديدًا والقائمة متنوعة بما في ذلك باكستان واليابان وسنغافورة إلى جانب الصين.

وفي بيان، قالت وزيرة التجارة الأمريكية جينا ريموندو إن القوائم الجديدة ستساعد في منع التكنولوجيا في البلاد من دعم تطوير "التقدم العسكري الصيني والروسي والأنشطة ذات الصلة بعدم الانتشار"، بما في ذلك "الأنشطة النووية غير الخاضعة للضمانات أو برنامج الصواريخ الباليستية لباكستان".

وبدورها، عارضت سفارة الصين في واشنطن "بشدة" هذه الخطوة، حيث قال المتحدث باسمها ليو بينجيو إن الولايات المتحدة تستخدم "المفهوم الشامل للأمن القومي" و "تسيء" لقوتها من خلال إسكات وتقييد "الشركات الصينية بجميع الوسائل الممكنة".

وأضاف أن الولايات المتحدة بحاجة إلى مقابلة الصين "في منتصف الطريق بدلاً من السير في الطريق الخطأ"، حسبما كشف تقرير رويترز.

ويأتي هذا التطور في وقت يكون فيه البلدان على خلاف مع بعضهما البعض حول وضع تايوان وقضايا التجارة.

جدير بالذكر أنه خلال الاجتماع الافتراضي الأخير بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينج، ناقش قادة العالم التجارة من بين عدة مواضيع أخرى.

وقررت الولايات المتحدة، في نوفمبر، إضافة العشرات من شركات الصين على قائمة سوداء تجارية، وهو الأمر الذي انتقدته الصين.

وقالت شو جوتينغ، المتحدثة باسم وزارة التجارة الصينية الشهر الماضي: "نشر وزارة التجارة الأمريكية قائمة عقوبات جديدة لا يتماشى والإجماع في الآراء الذي تم الاتفاق عليه من جانب قائدي الصين والولايات المتحدة".

وأفادت بأن إقدام واشنطن على تلك الخطوة يعد مضرا للبلدين ولأمن سلسلة الإمداد العالمية وتعافي الاقتصاد العالمي.

وأضافت وزارة التجارة الأمريكية نحو 12 شركة صينية إلى "قائمة الكيانات" البارحة الأولى، لضلوعها في أنشطة تناقض مصالح الأمن القومي أو السياسة الخارجية.

ولن يستطيع الموردون التعامل مع الشركات المدرجة على القائمة إلا إذا حصلوا على تصريح خاص لفعل هذا.