الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الخارجية السعودي: المملكة تنسق مع شركائها لعدم تحول أفغانستان إلى بؤرة للإرهاب

وزير الخارجية السعودي
وزير الخارجية السعودي

أعلن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، اليوم الأحد، أن  الاجتماع الإسلامي الطارئ جاء نتيجة الوضع الإنساني بأفغانستان.

وقال بن فرحان، في تصريح لشبكة "العربية"، إن وضع أفغانستان الإنساني استدعى تحركا لمنظمة التعاون.

وأكد الوزير السعودي أن الدول الإسلامية اتفقت على التعاون مع وضع أفغانستان الإنساني، مشددا على أن المنظمة تسعى لرفع المعاناة عن شعب أفغانستان.

وأشار وزير الخارجية إلى جسر جوي وبري سعودي لأفغانستان بالتعاون مع مركز الملك سلمان، مؤكدا أن المركز له خبرة واسعة في إيصال المساعدات الإنسانية.

وشدد وزير خارجية السعودية على أن محاربة الإرهاب في أفغانستان تشكل أولوية قصوى.

وأضاف بن فرحان أن المملكة تنسق مع شركائها لعدم تحول أفغانستان إلى بؤرة للإرهاب، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن سلطة الأمر الواقع بأفغانستان عليها مسؤولية تجاه منع الإرهاب.

وأكد رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، اليوم الأحد، أن تنظيم داعش لا يزال يشكل تهديدا على أمن أفغانستان و"أمن بلادنا" وباقي المنطقة.

وحذر عمران خان من أنه إذا لم يتحرك العالم بشكل طارئ لمساعدة أفغانستان فإنها ستشهد أزمة كبرى وتنهار تماما.

ويعقد ممثلو 57 دولة إسلامية اليوم في في العاصمة الباكستانية إسلام أباد، اجتماعا استثنائيا مخصصا للأزمة الإنسانية في أفغانستان، يشكل أيضا اختبارا ديبلوماسيا لقادة طالبان.

وهذا الاجتماع لدول منظمة التعاون الإسلامي هو أول مؤتمر كبير بشأن أفغانستان منذ سقوط الحكومة السابقة المدعومة من الولايات المتحدة في أغسطس.

وبعد عودة طالبان إلى السلطة، جمد المجتمع الدولي مليارات الدولارات من المساعدات والأصول، ما يهدد بأزمة إنسانية كبيرة مع اقتراب فصل الشتاء في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 38 مليون نسمة.

وتقول الأمم المتحدة إن أفغانستان تواجه «واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم» بينما حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من مجاعة خطيرة مقبلة.

وتقول السلطات الباكستانية إن الاجتماع سيعقد بمشاركة سبعين وفدا. 

ولم تعترف أي دولة حتى الآن بحكومة طالبان التي تولت السلطة منتصف أغسطس.