الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد 4 سنوات من الصمت.. جيمس فرانكو يعلق على اتهامه بالتحرش الجنسي

جيمس فرانكو
جيمس فرانكو

أخيرا وبعد 4 سنوات من الصمت، تحدث الممثل الأمريكي الشهير جيمس فرانكو على اتهامه بالتحرش الجنسي، وانضمامه لقائمة المشاهير الذين أساءوا استخدام أسمائهم لاستغلال النساء في هوليوود. 

 

جيمس فرانكو الذي يبلغ من العمر 43 عاما، قال في تصريحات إعلامية، إن ما سمعه وكتب على تويتر ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لم يكن دقيقا، لكنه يؤيد أن يتحدث الضحايا بشكل عام وأن يكون لهم صوتا معبرا. 

 

واتهم نجم هوليوود الشهير بإساءة السلوك الجنسي من قبل 5 نساء، كان 4 منهن طالبات لديه وذلك في مقال نشرته "لوس أنجلوس تايمز" في يناير 2018، وقالت إحداهم في تصريحات تلفزيونية، إنه أساء استخدام سلطته واستغل النساء غير المشهورات في سبيل توفير فرص عمل لهن في هوليوود. 

في ذلك الوقت أنكر محامي جيمس فرانكو هذه الإدعاءات، رغم تواصل الفنان الشهير مع 2 منهن فيما بعد، والاتفاق على دفع مبلغ مالي كبير لهن مقابل التنازل عن الدعاوي القضائية وصلت مبالغ التسوية، إلى أكثر من 2 مليون دولار.

 

وفي مقابلة حديثة له، تحدث جيمس فرانكو الذي رشح من قبل لنيل جائزة الأوسكار، عن الاتهامات التي وجهت له، وقراراه بعدم الرد على أي منها، لأن الوقت أنذاك لم يكن مناسبا للحديث. 

 

وأوضح أنه بحديثه الخاطيء أنذاك كان سيفهم بصورة مختلفة لدى الجميع، كما أنه لم يكن ليتعلم من أفعاله، لأن الأشخاص دائما يغفلون عن أفعالهم، لكنه قرر التحسن، وهو الآن متعافي تماما من المخدرات، وتعامل مع العديد من المشكلات التي كانت في حياته والإدمان على رأسها. 

وكشف جيمس فرانكو عن إدمانه "الجنس" لسنوات، بعدما تعافى من إدمان الكحول في سن مبكرة من حياته، ورغم حرصه على حضور اجتماعات التعافي من الإدمان ومساعدة الآخرين إلى أنه الآن يعترف بأنه كان يكذب على نفسه، ولم يكن مدركا لأزماته الحقيقية. 

 

وأكد على أنه لم يكن يرغب في إيذاء أحد، واعترف بإقامته علاقة جنسية مع طالبات مدرسة التمثيل التي فتحها عام 2014، وأغلقت عام 2017، ووصفته إحدى الفتيات في دعواها القضائية بأنه وشركائه استغلوا هذا المكان لاستدراك الطالبات واستغلالهن بسلوك غير لائق. 

 

  وأوضح أنه كان يعتقد أن إقامة علاقة مع الطالبات بالتراضي يضفي مبدأ السلامة على الموقف، وهو ما يعترف الآن بأنه كان تفكيرا خاطئا تماما.