الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أفضل طريقة لذكر المولى.. أذكار وأدعية يحبها الله عز وجل رددها النبي وأصحابه

ذكر الله
ذكر الله

 أفضل طريقة  لذكر الله ..    الذكر من أفضل وأحب العبادات الى الله عزوجل ، والذكر يلين القلب ويجعلك مطمئنا واثقا من أن الله معك فلا يعرف لك الخوف طريقا مهما كانت المخاطر ، وأفضل طريقة لذكر الله هي المواظبة والاستمرار طوال الوقت ، وأفضل وقت لذكر الله في جوف الليل وبالتحديد قبيل الفجر ، حيث قال تعالى في كتابه العزيز : " وبالأسحار هم يستغفرون " ووقت السحر كما نعرف هو الوقت الذي يسبق أذان الفجر بدقائق ، فلنحرص جميعا على الذكر فهو حصنك من الشيطان والجن ، والذكر يجعلك دائما في معية الله وما أجمل أن تكون في معية رب العزة سبحانه وتعالى ، وأفضل طريقة لذكر الله ،قال عنها العلماء ما كان في السان وخشع له القلب وحضر .


أفضل ذكرٍ للرزق


أجمع العلماء أن الأسباب الجالبة للرزق والبركة، جزءٌ منها ذكر الله سبحانه، ومن الأذكار التي يُوصَى العبد بملازمتها لزيادة رزقه وحلول البركة فيه ذِكران؛ وهما: الشكر والاستغفار .

الشكر؛ هو الحمد والثناء فالشكر وسيلةٌ للبركة والزيادة كما وعد الله تعالى، وبالشكر يكون اعتراف العبد لله -تعالى- أنّه المُنعم المُتفضّل بالرزق، فيكون ذلك سببًا من أسباب الزيادة في العطاء والبركة فيه بإذن الله تعالى.

الاستغفار، وردت في الشرع دلائلٌ واضحةٌ تُوضّح اقتران الرزق والبركة في استغفار الله تعالى، وليس الرزق الذي يجلبه الاستغفار بإذن الله رزق المال وحسب، بل سائر أنواع الأرزاق من نزول الغيث وتيسير الأمور والبركة في الرزق والبنين وغيره من متاع العبد في حياته.

فضل كثرة الذكر 


الفوز برضا الله تعالى قال الله سبحانه وتعالى: (وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا) . فاز ذاكرو الله كثيرًا بكل خير، فقد هيّأ الله من فضله مغفرة لذنوبهم، وأعد لهم الجنة.

رفعة المنزلة في الآخرة ورد عن بعض الصحابة كعبد الله بن عباس رضي الله عنهما وغيره قالوا: كان إدريس عليه السلام خياطًا، يخيط الأقمشة، قالوا: ما غرس الإبرة في مكان -يعني ما بين الثقبين- إلا قال: سبحان الله، فقال له الله في ليلة من الليالي عند المساء: يا إدريس، لأرفعنك مكانًا عليًا، فبكى وسجد، قال: ولم يا رب! وقد رفعتني في الدنيا رفعةً ما بعدها رفعة- نبي من الأنبياء، ورسول من الرسل- قال: لقد نظرت إلى صحائف الناس كل ليلة فوجدتك دائمًا أكثر الناس تسبيحًا واستغفارًا.

اعتباره عند الله تعالى من الذاكرين صحّ عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: (مَن استَيقظَ مِن اللَّيلِ وأيقظَ امرأتَهُ فصلَّيا ركعتَينِ جميعًا كُتِبا مِن الذَّاكرينَ اللَّهَ كثيرًا والذَّاكراتِ) [صحيح أبي داود]. فالرجل عندما يستيقظ ليلًا ويوقظ معه امرته ثم يتوضآ وضوءهما للصلاة، فيصليا ركعتين جماعة لله تعالى فإن الله عز وجل يكتبهما عنده من الذاكرين له كثيرًا بمنّه وكرمه.

نقاء القلب قال أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه: ( لكل شيء جلاء، وإن جلاء القلوب ذكر الله عز وجل ). فقلب المرء يصدأ باقتراف الذنوب والبعد عن خالقه جلّ وعلا وبالغفلة عنه، وبالذكر والاستغفار يُجلى ذلك الصدأ ويعود القلب نظيفًا أبيضًا نقيًا.

حياة القلب بالإيمان في صحيح البخاري عن أبي موسى، عن النبي قال: (مثلُ الَّذي يذكُرُ ربَّه والَّذي لا يذكُرُ ربَّه مثلُ الحيِّ والميِّتِ) [صحيح البخاري]. فالذاكر لله تعالى قلبه حي ينبض بالإيمان وحب خالقه، أما الغافل فهو كالميت لا يشعر قلبه بشيء بل هو ميت فعلًا.

خير الأعمال عند الله تعالى عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله : (ألا أخبرُكم بخيرِ أعمالِكم، وأزكاها عند مليكِكم، وأرفعِها في درجاتِكم، وخيرٌ لكم من إنفاقِ الذهبِ والفِضةِ، وخيرٌ لكم من أن تلقوْا عدوَّكم فتضربوا أعناقَهم ويضربوا أعناقَكم، قالوا: بلى يا رسولَ اللهِ، قال: ذِكرُ اللهِ). فأفضل العباد الذاكرين الله كثيرًا، فعبادة الذكر أفضل من مقاتلة الأعداء إنفاق المال أيضًا.

أفضل أذكار بعد الصلاة

قراءة سورة الإخلاص والمعوذتين (سورة الفلق وسورة الناس) وقراءة آية الكرسي.

(اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السَّلَامُ، تَبَارَكْتَ ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ)، مرة واحدة.

(لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ لا مَانِعَ لِما أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ)، مرة واحدة.

(لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، لا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَلَا نَعْبُدُ إلَّا إيَّاهُ، له النِّعْمَةُ وَلَهُ الفَضْلُ، وَلَهُ الثَّنَاءُ الحَسَنُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ مُخْلِصِينَ له الدِّينَ ولو كَرِهَ الكَافِرُونَ)، مرو واحدة.

قال رسول الله: (مَن سَبَّحَ اللَّهَ في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، وحَمِدَ اللَّهَ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، وكَبَّرَ اللَّهَ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، فَتْلِكَ تِسْعَةٌ وتِسْعُونَ، وقالَ: تَمامَ المِئَةِ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ غُفِرَتْ خَطاياهُ وإنْ كانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ).

(مُعَقِّباتٌ لا يَخِيبُ قائِلُهُنَّ، أوْ فاعِلُهُنَّ، ثَلاثٌ وثَلاثُونَ تَسْبِيحَةً، وثَلاثٌ وثَلاثُونَ تَحْمِيدَةً، وأَرْبَعٌ وثَلاثُونَ تَكْبِيرَةً، في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ).

(يسبِّحُ أحدُكُم في دُبِرِ كلِّ صلاةٍ عشرًا ويحمَدُ عشرًا ويُكبِّرُ عشرًا فَهيَ خمسونَ ومائةٌ في اللِّسانِ وألفٌ وخَمسمائةٍ في الميزانِ).
 


-