الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مسلح يقتل 4 أشخاص في مدينة أمريكية

الشرطة الأمريكية
الشرطة الأمريكية

أعلنت الشرطة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، قتل مسلح بعد قيامه بإطلاق نار أدى لمقتل 4 أشخاص وإصابة ضابط شرطة في مدينة دنفر عاصمة ولاية كولورادو الأمريكية.

ووفقا لوسائل إعلام أمريكية، ذكرت السلطات في الولايات المتحدة أن "مسلحا منفردا قتل أربعة أشخاص، وأصاب ضباط شرطة، أمس الاثنين، في إطلاق نار بمواقع مختلفة في منطقة دنفر".  

وأكدت السلطات أن قوات الشرطة قتلت المشتبه به في تنفيذه الهجوم.    

وقالت شرطة دنفر، عبر حسابها في تويتر، إن "الضباط يحققون في إطلاق نار في منطقة 1 وبرودواي"، مضيفة أنه "تم تحديد موقع ضحيتين فيما لم تُعرف طبيعة الإصابات التي تعرضا لها".  

وأضافت: "وقع أيضا إطلاق نار في شارع "إن وليامز"، حيث تم العثور على أحد الضحايا".  

وأفادت "نيزيورك تايمز"، بمصرع سيدتين، وإصابة رجل في إطلاق النار، بالقرب من الجادة الأولى، بحسب رئيس إدارة شرطة دنفر، بول بازن.

وبعد فترة وجيزة، قتل رجل آخر برصاصة بالقرب من تقاطع شارع 12 وشارع ويليامز.

وفي ليكوود المجاورة حيث انتهى الاعتداء، قالت الشرطة إن اثنين آخرين لقيا حتفهما، أحدهما مطلق النار.

وأكدت الشرطة أن إطلاق النار كان تصرفا فرديا ونفذه شخص واحد بمفرده، ورغم ذلك تبحث الشرطة في المنطقة القريبة من الحادث عن مشتبه بهم إضافيين محتملين.

وقال بول بازن: "كان هذا الشخص مسؤولا عن الجريمة العنيفة التي حدثت هذا المساء".

وجدير بالذكر أن السلطات الأمريكية تكافح للتصدي لظاهرة اقتناء الأسلحة النارية، في ظل تكرار حوادث إطلاق النار.  

وفي نيسان، وصف الرئيس جو بايدن، أعمال العنف الناجمة عن استخدام الأسلحة النارية في الولايات المتحدة، بأنها ”وباء“.  

وقال بايدن حينذاك في خطاب بالبيت الأبيض أمام ناجين من هذه الحوادث، إن ”العنف باستخدام سلاح ناري في هذا البلد هو وباء، إنه عار دولي“.  

وطلب الرئيس الأمريكي وقتذاك، إعداد تقرير شامل عن تجارة الأسلحة النارية في الولايات المتحدة منذ العام 2000.  

وقتِل أكثر من أربعة آلاف شخص بسلاح ناري خلال الأشهر الأربعة الأولى فقط من العام الجاري.  

ورغم ذلك ما زال العديد من الأمريكيين متعلقين بشدة بأسلحتهم، وسارعوا إلى شراء المزيد منها منذ بدء وباء كورونا، وحتى خلال الاحتجاجات الرئيسة المناهضة للعنصرية في الربيع، والتوترات الانتخابية في الخريف، بحسب وكالة "رويترز".